السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 04:57 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
فيصل الصوفي -
عندما يظهر هلال شوال في اليمن
ما إن تغرب شمس آخر يوم من شهر رمضان وتعلن دار الإفتاء اليمنية أن الشيخ عبدالله محرم وآخرين من مشائخ الحديدة والمخاء في الساحل الغربي لليمن قد أكدوا رؤية هلال شهر شوال يودع اليمنيون شهر رمضان ويبيتون يتجهزون لعيد الفطر بما يليق بواحد من أهم عيدين دينيين للمسلمين..
يبدأ الاحتفاء بعيد الفطر وتوديع شهر الصوم بالخروج إلى الأسواق، بينما يكون الخياطون وتجار الملابس والحلويات والحلاقون والخرازون قد اشتغلوا لمواجهة وتلبية طلبات المتسوقين طيلة الأيام الأخيرة من شهر رمضان وحتى عشية العيد تكون الأسرة قد رتبت لمختلف أوجه وحاجيات أفرادها عشية العيد، في المدنية أو الريف، على أن الاحتفال بعيد الفطر في الريف يبدا مع سماع أهل القرى لضربات الطبول ومن فورهم يقوم الاطفال بإشعال النيران وهي عادة قديمة كانت تؤدي دوراً إعلاميا قبل ظهور وسائل الإعلام الحديثة.
في ريف اليمن، حيث كان صوت الطبل وإيقاد النار وسيلة لإعلام الناس بحلول عيد الفطر.. وقد نقل الريفيون هذا التقليد إلى المدينة بطريقة سلبية لا تزال مستمرة إلى اليوم حيث يتجمع أطفال الحارة ويجمعون الإطارات التالفة ويحرقونها، كما انتقلت من الريف إلى المدينة عادة إطلاق الألعاب النارية أو ما يسمى "الطماش" أو "القريح".
قبل صلاة العيد بوقت كاف تكون الأسرة بكل أفرادها قد استيقظوا ولبسوا ملابسهم الجديدة وتناول شيئاً من الطعام، وأطباق الحلويات "الزبيب" اللوز، الشوكلات، الكعك" ثم يتوجه الذكور الى ا لمسجد أو أي ساحة تقام فيها صلاة العيد.
وعقب الصلاة ينهض المصلون يتبادلون السلام والتهاني وعبارات مثل "كل عام وانتم بخير، كل سنة وانتم بخير طيبون.. عروس إنشاء الله.. يعيده الله علينا وعليكم بالبركات والعافية" ثم ينصرف الجميع من المصلى عائدين إلى منازلهم لإلقاء السلام والتهاني على الأهل من النساء اللاتي لا يخرجن للصلاة حتى القليل منهن، ويمضين الوقت لترتيب المنزل وإعداد الأطباق بما يليق بالزوار حيث تتبادل الزيارات وينتقل الأب وبنوه من منزل إلى آخر للسلام على الأقارب وفي هذه الأثناء يتلقى الأطفال "عسب العيد" وهو عبارة عن مبلغ صغيرة من الماء يوزعه الرجل "خاصة الموسر" على ا لأطفال.
وعند الظهيرة تكون الأسرة قد اجتمعت حول مائدة الغداء التي تكون عادة متنوعة الأصناف ووفيرة.. لحوم وفواكه.. وعصائر.. فإذا انتهت مضى الكبار إلى المقيل وينصرف الصغار إلى اللعب والمشاجرات.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024