الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 01:20 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - أنغام
المؤتمرنت - الشرق الاوسط -
أنغام: تشكو المساجد وتحب عبد المجيد
تلخص حروف اسمها موهبتها الفطرية التي قد تميزها عن غيرها من مطربات جيلها، فهي واحدة من الفنانات اللاتي نجحن في وضع بصمة لهن في عالم الطرب على مدار سنوات طويلة من الغناء.
أنغام صاحبة «الركن البعيد الهادي» وهي الاغنية التي عرفها الناس بها في بداياتها، عاشت أياماً صاخبة بعيدة عن الهدوء في الفترة الاخيرة، والسبب يعود إلى ما تردد عن قيامها بتصوير كليبها الأخير «كل ما نقرب» داخل مسجد السلحدار الاثري بالقاهرة القديمة. وهي الازمة التي استغلتها بعض وسائل الإعلام على حد تعبيرها للهجوم عليها من دون الاستماع إلى رأيها. «الشرق الأوسط» التقتها في حوار داخل فيلتها في مدينة الشروق بشرق القاهرة، وهو حوار بدت فيه أنغام غاضبة وحزينة على كل ما تعرضت له مؤخراً، فإلى تفاصيل الحوار.....

> تعرضت للعديد من الشائعات التي نالت من حياتك الفنية والشخصية منذ بدايتك، فلماذا كل هذا الغضب الذي يبدو في عينيك هذه المرة؟ - تلك هي المرة الأولى التي أتعرض فيها لشائعة تؤلمني بتلك الدرجة. فأنا وقبل أن أكون فنانة، امرأة مسلمة تعرف حدودها ولا تقبل الغناء داخل مسجد. وكل ما حدث هو أنني صورت الأغنية في سبيل ماء تحت الأرض يسمى «سبيل السلحدار» وهو تابع لوزارة الثقافة ويبعد عن مسجد السلحدار بنحو 25 متراً، وقد بدأ تصوير الكليب منذ الساعة الخامسة عصراً وحتى الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم التالي، بمعنى أنه طوال فترة التصوير أقيمت 5 صلوات هي بالترتيب العصر والمغرب والعشاء والفجر والظهر، ولو كنا فعلاً قمنا بالتصوير في المسجد لما كانت أقيمت تلك الصلوات فيه، ولكان المصلون اعترضوا على ما نقوم به، ولكن أحداً لم يستمع إلى تلك الدلائل وهو ما جعلني مصدومة في كل ما نشر عني، حيث بدا أن هناك من يحاول تدميري، حتى أن الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أصدر بياناً وظهر على شاشات التلفزيون وقام بنفي تلك التهمة السيئة، وأوضح أن فريق العمل لم يقترب من المسجد بأي حال من الأحوال، ولكن للأسف لا أحد يستمع ولا أحد يريد الأخذ بالوقائع ونتائج التحقيقات التي أجرتها وزارة الثقافة أظهرت براءتي.

> على من يقع اللوم في تلك الأزمة؟

- يقع اللوم أولا على إمام المسجد الذي أشاع عني كل ذلك وأراد تحقيق مصالح شخصية له على حساب سمعتي كمطربة ملتزمة وكمواطنة مصرية مسلمة وأيضاً كزوجة وأم تهتم بعائلتها، كما يقع اللوم على بعض الأقلام الصحافية التي لم تراع الحقيقة ولم تبحث عن مصداقية الخبر. والأمر الذي أغضبني حقاً أن شائعة تصوير الكليب في المسجد جاءت متصدرة لعناوين الصحف وبالبنط الكبير، ولكن خبر التكذيب وبراءتي من تلك التهمة جاءت في سطور قليلة لا يلاحظها القارئ. وتصمت أنغام قليلاً ثم تضيف دامعة العينين: لا أستطيع وصف حالتي في الأيام الماضية وحتى هذه اللحظة إلى الحد الذي فقدت فيه القدرة على النوم، وكثيراً ما اتساءل لماذا يريدون تشويه سمعتي واتهامي بالكفر وارتداء ملابس عارية أثناء تصوير الكليب؟ ألا يعلم مروجو تلك الشائعات أنني كأي إنسانة لها بيت وأولاد وزوج تريد الحفاظ عليهم، وكل ذلك يؤثر علي من جهة وعلى عائلتي من جهة أخرى؟

> بعيداً عن تلك الازمة، ما الجديد الذي ستقدمه أنغام لجمهورها في الألبوم الجديد؟

- أقدم في الألبوم 10 أغنيات منها «مابتعلمش» و«أتمناله الخير» وهما من كلمات أمير طعيمة وألحان خالد عز، و«الأمل» كلمات مصطفى مرسي وألحان خالد عز، و«ده اللي عندي» كلمات أمير طعيمة وألحان الملحن الشاب الذي أتعاون معه لأول مرة رامي جلال، بالإضافة إلى أنني سأعيد تقديم اغنية محمد منير القديمة «أشكي لمين» التي أعشقها جدا، وكنت دائما ما أغنيها وأنا صغيرة، وتلك هي المرة الأولى التي أعيد فيها غناء أغنية لأحد المطربين وأدرجها في ألبوم، وسوف يطرح الألبوم في الأسواق في الأسبوع الأول من يونيو (حزيران) المقبل، بينما سيعرض الفيديو كليب قبل ذلك حتى يتأكد الجميع أنني تعرضت لظلم شديد.

> الملاحظ أنك قليلة الإنتاج وهناك فترات طويلة بين ألبوماتك. ما السبب في ذلك؟ - أحب إعداد ألبوماتي بشكل جيد قبل أن أقدمها للناس، وهو ما يأخذ وقتاً أطول لحرصي على تقديم فن مميز ومحترم للناس، وأعتبر أن منهجي هو مخاطبة مشاعر الجمهور ووجدانه، ولا أدعي أنني صاحبة رسالة بل أقول ان هدفي هو أن أجعل الناس سعداء وأقدم لهم مضمونا جيدا يستمعون إليه ويصل لقلوبهم. > كيف ترين تعاونك مع «روتانا»؟

- المسؤولون في «روتانا» يعرفون جيداً كيف يعاملون الفنان، كما أنني مع «روتانا» سأصور أكثر من أغنية بطريقة الفيديو كليب، بدأتها بأغنية «كل ما نقرب» ولكني لم أحدد بعد الأغاني الأخرى التي سأصورها. > ما سر غنائك باللهجة الخليجية؟

- لأنني ببساطة أحب اللهجة الخليجية جدا وأحب الاستماع لمطربي الخليج، فذلك شيء يريحني نفسياً، ودائما ما أسمع لمطربين مثل محمد عبده وعبد الله الرويشد، وعبد المجيد عبد الله، الذي كنت من أول المعجبين بغنائه منذ أن قدم أغنيته «طائر الأشجان»، وأيضاً نبيل شعيل وغيرهم من مطربي الخليج، فالأغنية الخليجية قريبة إلى قلبي وتسعدني وتلمس مشاعري، خاصة أن معظم تلك الأغاني تتميز بحس عال في كلماتها وأشعارها. > سبق لك أن شاركت الفنان عبد الله الرويشد والمطربة الراحلة ذكرى الغناء في دويتوهات رائعة. من المطرب الذي تتمنين تقديم دويتو معه؟

- أمير الغناء العربي هاني شاكر فهو صاحب صوت جميل وعذب، والمطرب اللبناني عاصي الحلاني، والفنانة الجميلة أصالة التي أبحث معها عن فكرة نقدمها معاً في الفترة المقبلة. > أعلنت مراراً عن إعجابك بالمدرسة الرحبانية ولكنك لم تقدمي أي عمل معهم حتى الآن. فلماذا؟

- ما زلت حتى الآن أعلن إعجابي بالرحبانية فهم مدرسة لها طابع خاص، وأنا أعشق موسيقى زياد وإلياس الرحباني، وأتشوق للعمل معهم، ولكن للأسف لم يتحقق ذلك حتى الآن دون وجود أسباب. > كانت لك تجربتان على خشبة المسرح.. كيف استفدت منهما؟

- قدمت مسرحية «ليلة من ألف ليلة» مع النجم يحيى الفخراني والفنان علي الحجار وفرقة سليم سحاب وباليه أوبرا القاهرة، وكانت من إنتاج دار الأوبرا المصرية التي لم تبخل على العرض بأي أموال، وكان العرض ضخماً ولكنه لم يستمر أكثر من شهرين ولم تصور تلفزيونيا للأسف، وهو ما أحزنني كثيراً. وكانت تجربتي الثانية مع علي الحجار أيضاً في مسرحية «رصاصة في القلب»، وهي عن رواية الكاتب الكبير توفيق الحكيم، حيث كانت في الأصل نصاً مسرحياً قبل أن تحول إلى عمل سينمائي قام ببطولته الفنان محمد عبد الوهاب وراقية إبراهيم في الاربعينيات من القرن الماضي، وهما تجربتان استفدت منهما كثيراً، ولكن الوقوف على خشبة المسرح عمل متعب ومرهق أيضاً ويجبر الفنان على ترك الكثير من الأمور الاخرى والتفرغ له وهو أمر لم يناسبني.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024