إعداد خارطة وبائية للثروة الحيوانية اليمنية لأول مرة

الأحد, 30-نوفمبر-2003

المؤتمر نت -
إعداد خارطة وبائية للثروة الحيوانية اليمنية لأول مرة
تسعى الإدارة العامة للثروة الحيوانية بوزارة الزراعة والري في ترصد الانتشار الوبائي للطاعون والبروسيلا وحمى الوادي المتصدع والحمى القلاعية المنتشرة التي تهاجم الثروة الحيوانية في اليمن من الأبقار والماعز والأغنام من خلال إعداد الخارطة الوبائية للثروة الحيوانية لأول مرة والخاصة بالأوبئة الحيوانية المنتشرة في اليمن .
وأوضحت نشرة صادرة عن الإدارة العامة للثروة الحيوانية بأن الإدارة العامة حددت عدد من الخطوات الهادفة لتنفيذ الخارطة بنجاح بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) حيث تنفذ الإدارة عدد من حملات المسح والتحصين الميداني في سبع من محافظات الجمهورية .
ويهدف المسح إلى قياس مستوى المناعة عند الحيوانات لتقييم أساليب المكافحة وتقييم ومتابعة وباء الطاعون البقري لتسهيل ضمه لمكتب الوبائيات الدولي لاستئصاله وتمكين الادراة من معرفة الأمراض الوبائية الأخرى الممثلة في البروسيلا وحمى الوادي المتصدع والحمى القلاعية وبالتالي وضع الخطط الكفيلة بمكافحتها .
و يركزالمسح على تنفيذ المراحل الأخيرة منه وهي الرابعة والخامسة والسادسة إضافة إلى مواصلة تنفيذ التحصين ضد مرض الطاعون وجدري الأغنام والماعز من خلال التعاون مع مكاتب الوزارة في المحافظات ومشاريع التنمية الريفية.
وقد جندت الإدارة العامة للثروة الحيوانية لعملية المسح سبع فرق ميدانية لتنفيذه بعد أن بدأت برصد الأوبئة الحيوانية في تسعه وثمانين قرية موزعة على واحد وعشرين مديريه من أربع محافظات، وتأمل الفرق البيطرية أن تجمع خمسة آلاف وثلاثمائة وسبعين عينه من دم الأبقار والأغنام والماعز.
و توزعت أعمال المسح في المرحلة الأولى و الثانية والثالثة على محافظات : /صنعاء وعمران والحديد ه وتعز و اب وذمار والبيضاء وحجة و صعدة ومأرب والمحويت و بعض مديريات الضالع حيث مسحت الفرق الميدانية أكثر من ثلاثمائة وثلاثة وعشرين قرية وجمعت ثلاثة عشر ألف وأربعمائة وتسعه وخمسون عينه دم من الثروة الحيوانية .
الجدير بالذكر أن عملية المسح يرافقها حملة تحصين في تسعه عشر مديرية توزعت على محافظات اب وتعز وصعدة مدعومة بحملة توعوية إرشادية للمزارعين ومربي الحيوانات وإرشادهم بأهمية حماية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها من النفوق بسبب الأمراض والأوبئة التي تهجم عليها بشكل مفاجأ لحظات الدفىء و ساعات البرد القارص.