قتيل و6 جرحى في تجدد قتال حماس وفتح اندلعت موجة جديدة من الاقتتال الداخلي بين مسلحي حركتي فتح وحماس، كبرى الفصائل الفلسطينية، في وقت مبكر صباح الخميس، جنوبي مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، فضلاً عن سقوط ستة جرحى. وحسبما أكدت مصادر فلسطينية من حركة فتح، التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لـCNN، فقد قام عدد من مسلحي حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بمحاصرة عدد من منازل لعناصر من الجناح العسكري لحركة فتح، بجنوب غزة، ثم أطلقوا النار على من بداخلها. تأتي هذه الاشتباكات بعد أقل من يومين من اندلاع معركة بين مسلحين من الجانبين الثلاثاء، استمرت لنحو ساعتين ونصف، بالقرب من معبر "كارني" الذي يفصل بين قطاع غزة والمناطق الإسرائيلية. وكان نفس المعبر قد تعرض قبل نحو ثلاثة أسابيع لهجوم من قبل مسلحي حركة حماس، أسفر عن مقتل سبعة من أفراد الحرس الرئاسي بحركة فتح. وفي 19 مايو/ ايار الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركتي "فتح" و"حماس"، وهو خامس اتفاق لإنهاء الاقتتال بين كبرى الفصائل الفلسطينية، يتم التوصل إليه خلال أسبوع. وهذه هي المرة الأولى، منذ بدء المواجهات بين مسلحي حركة "حماس" والقوى الأمنية الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في 11 من نفس الشهر، التي يبدأ فيها تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار، بعدما أسفرت هذه المواجهات عن مقتل نحو 50 شخصاً من كلا الجانبين. وتوصلت حركتا حماس وفتح إلى وقف لإطلاق النار إثر اتصالات هاتفية بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل المقيم في دمشق، والرئيس المصري حسني مبارك، حسبما أكد غازي حمد الناطق باسم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية. وبدأ التنفيذ الفعلي للاتفاق، بحضور وفد أمني مصري، برئاسة اللواء برهان حماد، وبحضور ممثلين عن حركتي حماس وفتح والفصائل الأخرى، من بينها حركة "الجهاد الإسلامي"، والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين. ومع بدء تطبيق الاتفاق، قام نحو 20 مسلحاً بإخلاء ثلاثة مباني كانوا يتمركزون فيها، بشارعي عمر المختار والجلاء اللذين شهدا أعنف المواجهات المسلحة بين عناصر الحركتين، بوسط مدينة غزة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 