الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 02:20 ص - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت - جمال لتشغيل معاصر إنتاج زيوت السمسم والخردل
المؤتمرنت -اخلاص القاضي -
صنعاء القديمة... جمال لتشغيل معاصر السمسم والخردل
على جنبات سوق " باب اليمن " في صنعاء القديمة المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي منذ عام 1986 بحسب مصادر اليونسكو .. " تنتشر معاصر زيوت الخردل والسمسم التي تتخذ من " الجمال " وسيلة أساسية من وسائل الإنتاج .
اذ يعتمد " العصار إبراهيم المجسمي "22 عاما" ومثله العشرات من أصحاب هذه المعاصر " الفريدة " على جمال تربط بطريقة بدائية برحى المعصرة التي تنتج زيتا نقيا خالصا يعد مطلبا للكثيرين كما يقول .

وتنتج معصرة الحزيزي " التي يعمل بها المجسمي زيوتا بالاعتماد على معصرة اثرية يحركها جمل " يدور لاكثر من 7 ساعات ليكون " عماد المعصرة ووقودها " وفقا له . يضيف " المجسمي " لوكالة الأنباء الأردنية انه لم يطرأ أي تعديل يذكر على المعصرة التي أنشأت قبل300عام بل ما تزال تعمل بذات أدواتها المكونة من الصخر والحجر وخشب الطلح والبكرة..تعمل هذه الأجزاء كما يتابع بواسطة " جمل " لايكل الدوران " .. ليصل الإنتاج اليومي الى 5 ليترات من " زيوت نقية " تباع ب 4 آلاف ريال يمني " أي ما يعادل 19 دولارا " .
ويحرص أصحاب عشرات معاصر زيوت السمسم والخردل الموجودة في صنعاء القديمة على " صحة جمال المعاصر " اذ تتخلل ساعات دوران الجمال استراحات متقطعة يتم خلالها إطعامها " عشب القصب " .. بحسب عدد من العصارين.

غير ان العصار نبيل إبراهيم "25 عاما" والذي لا يعرف القراءة او الكتابة الا بصعوبة يشكو " كلفة "طعام الجمل التي تصل الى 500 ريال يمني مستدركا " انها الطريقة الوحيدة لاستمرار إنتاج معصرته " المتواضع " .

والمفارقة ان الجمال التي تدير المعاصر " تكون " مغطاة العينين " بواسطة ما يسمى " المغاضي " "عبارة عن غطاءين دائريين " يوضعان على عيني الجمل خوفا من وقوعه جراء الدوران وحتى يشعر انه يسير لمسافات افقية كما يوضح إبراهيم .

ويقع العصار صادق" 55 عاما" في حيرة من أمره حين يقترب موعد تغيير الجمل بسبب سعره الذي يصل 130 الف ريال يمني " " وهو مبلغ كبير مقارنة بإنتاج المعصرة ومتطلبات استمرار عملها " لافتا إلى ان تغيير الجمل ضروري إذ أن " جمل المعصرة يعمل بطاقة أقصاها عام واحد فقط " .

ويقبل اليمنيون والعرب على شراء زيوت الخردل والسمسم لفوائدها الكثيرة في معالجة امراض " السعال وتقلصات المعدة والروماتيزم إضافة إلى معالجة تقصف الشعر بحسب العصار خالد حسين"34 عاما" الذي لم " يعطل " يوما حتى في الأعياد والجمع ويصر على تعليم أبنائه المهنة لشدة تعلقه بها .
* المصدر- بترا








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025