استقالة شيخ في جامعة الإيمان بسبب ميول انفتاح خاضت جامعة الإيمان بصنعاء خلافاً داخلياً حول ميول انفتاح طفيف، أدى إلى تقديم أحد أعضاء هيئة التدريس استقالته في وقت سابق،وأحيط موضوع الخلاف بتكتم شديد. وكان أستاذ يحمل شهادة الدكتوراه، أستقال من عمله في الجامعة منذ شهور، رافضاً توجه قيادتها لتعديل بعض أفكار، وحث الدارسين على إبداء مرونة عندما يمارسون الوعظ الديني. وتقول معلومات توصل إليها أخيراً "المؤتمرنت" أن مبعوثي الجامعة لتطبيق الوعظ والأفتاء في عشرات مساجد بأنحاء اليمن، قد أُمروا بتخفيف حدة خطابهم الديني، ما يعارضه بشدة مشائخ داخل الجامعة التي يديرها الشيخ عبدالمجيد الزنداني. وتتعدد تخصصات الدراسة في جامعة الإيمان التي تأسست العام 93 هادفة إلى تخريج علماء عاملين أتقياء من الجنسين، المؤهلين لحمل رسالة الإيمان- بحسب دليل إعلاني. ويقوم دارسو كلية الدعوة والإعلام إحدى كليات الجامعة، بعمليات نزول ميداني إلى مختلف المحافظات خمس سنوات من الدراسة التي تمتد لعشرة أعوام. وفي رمضان الغائب ذاع أوساط مدينة تعز، صيت طالبة من جامعة الإيمان، تدعي جميلة.. وقد خاضت الخطابة والإفتاء في ندوات دينية خاصة للنساء. ورغم معلومات التوجيه الجديد الذي يقوده الشيخ الزنداني داخل جامعة الإيمان، ويهدف تخفيف غلو يخالط منظومة الأفكار المتبناة أوساط مشائخ الجامعة، ودارسيها، إلاّ أن مستمعات حضرن ندوات "جميلة" في مساجد بتعزز، تحدثن عن إفتائها بتجريم مشاهدة التلفاز. |