دومينيك حوراني اريد زوجاً لانجب 12 ولداً قد تكون المرة الأولى التي تعترف فيها النجمة الشابة، دومينيك حوراني التي بدأت عارضة أزياء واستحقت تاج ملكة جمال القارات عام 2003 قبل دخولها الساحة الفنية انها ضحية أكثر من شائعة ارتبطت بمسيرتها منذ حوالي سنة ونصف السنة. وترى أنها تمتلك الاثباتات التي تؤكد براءتها من كل هذه الشائعات، خصوصاً تلك التي تتناول زواجها وطلاقها ولسانها السليط على بعض الفنانات. وفي هذا الحوار تدافع دومينيك عن نفسها وترد على كل ما يتردد حولها: ما صحة ما قيل عن زواجك من تركي وانفصالكما بعد 3 أيام فقط، لأنه أرادك امرأة للطبخ والأولاد كما نقل على لسانك؟ كل ذلك، وما يشبهه، كذب بكذب.صحيح انه قيل انني تزوجت، لكن ذلك لم يحصل، قبل 3 سنوات من أن أبدأ الغناء تعرفت إلى شخص طلبني للزواج، لكنني سرعان ما هربت منه كوني لم أكن مستعدة بعد للزواج. وتقول الشائعة أيضاً إنك تزوجت أميراً أوروبياً وبقيت معه 3 أيام فقط؟ الواقع انني عندما أريد أن أتزوج، سأتزوج مدى الحياة. فأخلاقي لا ترضى أن أتزوج لفترة قصيرة. كما أنني لا أفكر بمثل هذه الطريقة اساساً. لكن في واقع الأمر انني كنت سأتزوج شاباً تركياً، وهو من عشيرة كردية اسمها “زازا”. ووافقت على الأمر، وكان الزواج سيتم فعلاً، وأنا في تركيا. لكن ذلك تأخر، لأنني لم أكن أملك الورقة المطلوبة لاتمام الزواج المدني. أين كانت الورقة؟ “حكايتها حكاية، لأنها كانت في لبنان، وأنا في تركيا، فطلبت من والدي توقيعها في وزارة الخارجية وإرسالها إليّ لإتمام الزواج وفق الأصول، لكنه أخطأ ووقعها في وزارة الداخلية، لا الخارجية”. وكيف تصرف خطيبك التركي أمام هذه المفاجأة؟ الواقع أنه بعد 3 أيام من ذلك، كنا في احد المعارض هناك، عندما هجم عليّ وحاول أن يخنقني، بحجة أن الشباب كانوا يبحلقون بي كثيراً، وهو يغار كثيراً عليّ. فوضع يديه حول عنقي، وأخذ يشد عليه بكامل قوته، محاولاً خنقي. لكني تمكنت من التخلص منه، وقلت له: “لا أريد أن أتزوجك إطلاقاً بعد الآن”. ثم هربت وعدت الى لبنان، لكنه لحق بي، وحاول ان يتزوجني بالقوة، وهدد والدتي إما أتزوجها أو أقتلها، فاختاري بين الأمرين. وماذا حصل بعد أن حاول قتلك؟ الواقع اننا كنا متفقين قبل ذلك على ان نتزوج مدنياً، وأن يجلب شيخاً لإجراء اللازم. لكن بعد ان حاول قتلي هربت، ظناً منه بأنني سأعود اليه مجدداً لنتزوج، وبالفعل أتى بالشيخ، وعندما سمع رفضي وأنه يريد أن يتزوجني بالقوة، رفض الشيخ الانصياع لأوامره. هل انتهت المشكلة عند ذلك الحد؟ جاءني بعد ذلك الكثير من الشباب للزواج، لكنني كنت أعتذر وأرفض لأنهم كانوا مجانين ومهووسين ويغارون جداً عليّ، ويريدون إيذائي، على طريقة الشاب التركي، وكنت دائماً أهرب. هل من شاب جديد في حياتك؟ نعم، جاءني مؤخراً شاب من فيينا مهم جداً، وأحواله المالية ممتازة، وسبق أن تعرفت إليه منذ حوالي 7 أشهر، وهو غير متزوج، لأنه من غير المعقول، ولا المقبول أن أتزوج رجلاً متزوجاً. وأنا أدرس الآن إمكانية أن اتزوجه، في حال كنت قادرة على الذهاب الى فيينا، والاقامة فيها. لكن المؤسف “ان الشاب الجديد يشبه الرجل التركي، فهو يريد ان يتزوجني، إنما يغار عليّ كثيراً بدوره، ويريد أن يمتلكني هذا أمر مرفوض تماماً بالنسبة لي، لكنني أدرسه فلعلّ وعسى!”. ما شروطك للقبول بالزواج؟ ان يكون الشاب مثقفاً جداً، ويتفهمني، ويعمل على مساعدتي لأصبح أهم مما أنا عليه الآن، كما أنني لا أريد شاباً يأتي ليحطم معنوياتي، ويرميني تحت الأرض، فمن يريد أن يتزوجني عليه ان يفتح أمامي الآفاق، ويحقق لي كل أحلامي، ويجعلني أتقدم أكثر فأكثر، لأن لديّ طاقات كثيرة وكبيرة. وقدرة هائلة على تحقيق أحلامي. هل من احلامك ان يكون لديك ولد مثلاً؟ أطمح لإنجاب 12 ولداً، 6 صبيان، و6 بنات، لأني أحب أن يكون في منزلي العائلي “12 دومينيك”، أريد أن أخلّد نفسي بكثرة أولادي. تتردد شائعات كثيرة عنك؟ منها أن البومك الأخير بلغت كلفة انتاجه 200 ألف دولار، فهل هذا صحيح؟ هذه ليست شائعة لأنه كلفني 250 الف دولار. وأُشيع أنك شتمت الفنانة لطيفة؟ هناك مجلة عمدت الى تحريف كلامي، وقالت انني شتمت الفنانة لطيفة. في حين انتقدت اغنيتها الأخيرة “بنص الجو” للفنان زياد الرحباني، وأحدثت هذه القصة ضجة كبيرة في مصر. وردت لطيفة على موقفي بأنها تريد أن ترفع دعوى قضائية ضدي. فلتفعل. وأنا امتلك كل ما يبرئني من هذه التهمة. ماذا عن الشائعة التي تحدثت عن انك وجهت إهانة للسيدة أم كلثوم؟ لا أبداً. كل ما قلته إنها لا تستطيع بصوتها القوي والمميز ان تؤدي اغنية “ال واوا آخ” ثم لا أعتقد أن أم كلثوم كان يمكنها ان تنزل الى هذا المستوى، رغم انني أنا أقدمه بنفسي. ما أبرز طموحاتك؟ ان أملك مصنعاً لصنع الملابس النسائية، ومدرسة أُغيّر فيها النظام التعليمي. هل تقول لك المرآة إنك جميلة جداً؟ وهل يمكن ان تقول غير ذلك، “لكن والدتي تراني بشعة للأسف”، وتقول لي دائماً: “لا أعرف ماذا يحب الناس في شكلك وصوتك”. ألا تخجلين من جرأتك في ارتداء ملابس غير محتشمة اطلاقاً؟ الواقع انني محتشمة جداً في حياتي العادية، واخجل كثيراً. لكني أمام الكاميرا فأنا من نوع آخر، ألبس ما أُريد، وأياً كانت اشكال وتصاميم ملابسي. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 