حكيم يجول غنائياً في أوروبا يبدأ المغني المصري حكيم اليوم جولته الفنية الأولى لهذا العام في ثلاث دول أوروبية هي ألمانيا والنمسا وسويسرا، قبل أن يعود إلى القاهرة ليطرح ألبومه الجديد، الذي لم يستقر على عنوانه بعد ويضم 8 أغنيات بينها أغنية سياسية للمرة الأولى. وقال حكيم: إن الجولة تستغرق 5 أيام، وأقدم خلالها حفلات يومية تنظمها جهات رسمية تبدأ بحفلين في مدينتي نورنبرغ وشتوتغارت بألمانيا يومي 26 و27 يونيو الحالي، ثم حفلين في انسبورغ النمساوية وزيوريخ السويسرية، قبل أن أعود مجددا لإحياء حفل في مدينة كولون الألمانية في آخر أيام الجولة وأوضح المغني المصري انه تم الاتفاق على إحياء هذه الحفلات، عقب مشاركته بالغناء في حفل توزيع جائزة نوبل للسلام والذي زاد من الطلب عليه في دول أوروبية عدة ، كان قد شارك في إحياء العديد من الحفلات فيها خلال السنوات الماضية. وفيما يخص حاجز اللغة الذي يواجه المغنين العرب في الدول الأوروبية ، قال حكيم: إن الموسيقى لغة عالمية يفهمها الجميع، وإنه شخصيا كان يخشى تلك المشكلة خاصة في ألمانيا، باعتبار أن شعبها يعتز كثيرا بلغته الأم، لكن حفله الأخير هناك أكد له أن الفن الجيد يحقق النجاح في كل مكان من دون أي تأثير للغة. ويشارك حكيم في ألبومه الجديد المغني البورتوريكي الأصل المقيم في نيويورك دون عمر بأغنية بعنوان «تيجي تيجي» ربما يختارها المغني المصري عنوانا لألبومه، وهي أغنية تعتمد على إيقاعات مصرية ولاتينية في آن واحد. ويقدم حكيم في ألبومه الجديد أغنية يعتبرها مفاجأة لجمهوره حيث يتناول موضوعاً سياسياً يتعلق بالدمار والحروب وعمليات القتل التي طالت دول المنطقة العربية، وأحدثت دماراً هائلاً في الأراضي الفلسطينية والعراق. وقال المغني المصري إن الأغنية تعد رسالة فنية لكل الشعوب المحبة للسلام للضغط على حكوماتها لوقف المجازر اليومية القائمة في البلدان العربية والإسلامية والتي تجري تحت ستار الحرب على الإرهاب من دون مراعاة لحق الشعوب في الحياة والأمان. وأضاف قائلاً : سأحرص في كل ألبوم على تقديم أغنية من هذه النوعية تناقش قضية سياسية أو اجتماعية، باعتبار أن الفن وسيلة للمتعة وتغيير الواقع في آن واحد، وربما حركت أغنية أو عمل فني مشاعر أشخاص أكثر مما تحركهم خطب وكتابات. واشتهر حكيم في مصر والمنطقة العربية بتقديم اللون الغنائي الشعبي، الذي تصاحبه موسيقى صاخبة وحركات راقصة ،يعتمد عليها في تحقيق جماهيرية واسعة من خلال حفلاته الحية، التي يحضرها في العادة الآلاف، لكنه اتجه أخيراً إلى تقديم أغنيات مشتركة مع فنانين عالميين لتناسب جولاته العالمية وتزيد من جماهيريته خارج المنطقة العربية |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 