الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 08:42 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - CNN -
الظواهري يدعم حماس ويهاجم عبد الناصر
دعا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلى دعم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك في شريط صوتي بثته مواقع إلكترونية "جهادية."

وفي الشريط الذي حمل عنوان "أربعون عاما على سقوط القدس" والذي يستغرق أكثر بقليل من 25 دقيقة، شنّ الظواهري هجوما عنيفا على الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، واصفا إياه بالدجال.

وبدأ الشريط بصور فيديو تعود إلى أكتوبر/تشرين الأول 2001 ، ويظهر فيها الظواهري إلى جانب أسامة بن لادن، الذي يتوعد "أمريكا والأمريكيين داخل أمريكا بأنهم لن ينعموا بالأمان ما لم نعشه واقعا في فلسطين."

وقال الظواهري في التسجيل الصوتي المنسوب له، إنّ الابتعاد عن الشريعة هو السبب في "خسارة القدس والزلزال الذي مازال يهزّ كيان الأمة هزّا."

وقال إنّ حكومات الفساد هي التي تسببت في الهزيمة، حيث "لهثت الأمة وراء الدجال(في إشارة إلى جمال عبد الناصر) الذي توعد بأن يرمي اليهود في البحر."

وأضاف أنّ سبب خسارة العرب حربهم مع إسرائيل هو "حكم فاسد تقوده برلنتي عبد الحميد ووردة الجزائرية ومها صبري."

وقال إنّ العلمانية والقومية أثبتت فشلها، وحتى زعماء الدول الإسلامية يعترفون بأنّ حربا تشنّ عليهم عندما يغادرون السلطة، وضرب مثلا على ذلك رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد.

كما هاجم من وصفهم "بفقهاء المارينز الذين يدعونا إلى التصالح للاستمرار في التنازل عن أراضينا ومقدساتنا."

كما هاجم العلمانيين واليساريين والقوميين، معتبرا أنّ "الجهاد من أجل إحلال الشريعة هو طريق الخلاص للأمة الإسلامية، ولكل البشرية."

وتساءل عن السبب الذي يدفع اليساريين إلى التشبث بآرائهم، رغم أنّ روسيا والصين "تحولتا إلى شركتين تجاريتين، تحكم الأولى المافيا ويحكم الثانية الحزب الشيوعي."

وكرّر الظواهري رواية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية، من أنّ تيارا في حركة فتح كان ينوي تنفيذ انقلاب أشرف عليه الجنرال الأمريكي دايتون "بمساعدة النظام المصري الذي درّب خمسة آلاف من قوات محمود عباس وأمدهم بالسلاح."

ونبّه إلى أنّ صحيفة صانداي تايمز اللندنية، أشارت إلى أنّ وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بصدد إعداد 20 ألف جندي لاقتحام غزة، متوقعا أيضا أن يتمّ شنّ هجوم على القطاع، يشارك فيه النظامان المصري والسعودي.

وشدد الظواهري على "ضرورة دعم حماس دعما للجهاد في فلسطين" مطالبا المسلمين بتوفير الدعم المالي "والنفير إلى غزة"، وإمداد حماس بالمعلومات والرأي، واستهداف أعدائها.

وخصّ الظواهري "قبائل سيناء" بتلك الدعوة، قائلا إنّها في "امتحان سيسأله عنها الله يوم الحساب."

غير أنّ الظواهري وجّه "عتابا" إلى بعض قادة حماس بشأن بعض المواقف التي أعلنوها، مثل اعتبارهم "قضية الشيشان مسألة داخلية روسية" أو انتقاد تصريحات أسامة بن لادن.

وفيما يبدو وكأنه شروط لضمان استمرار الدعم، دعا الظواهري حركة حماس إلى "تصحيح المسار، لأنّه عليكم أن تتذكروا أنّ الوصول إلى السلطة هو لتحقيق منهج الله في الأرض."

وقال إنّ هناك خطوطا حمراء لا ينبغي تجاوزها، وهي ضرورة عدم "التنازل عن حاكمية الشريعة واستبدالها بحكم أغلبية المصوتين، والتنازل عن ديار الإسلام وقبول واحترام القرارات الدولي، وقبول الدولة الوطنية بديلا عن دولة الخلافة وبالانتماء الوطني بديلا عن أخوة الإسلام."

وكان الظواهري قد شنّ في آخر رسالة يخصصها للوضع بين الفلسطينيين وإسرائيل، هجوماً حاداً على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، متهماً إياها بـ"الاستسلام والخضوع"، مقابل الاحتفاظ بالسلطة في فلسطين.

وقال الظواهري، إن قيادة حركة حماس "باعت فلسطين" مقابل الاحتفاظ بعدد من الوزراء في الحكومة الفلسطينية.

وانتقد الظواهري موافقة قادة حماس على تشكيل حكومة وحدة وطنية، مع حركة فتح، بموجب اتفاق "مكة المكرمة"، والذي كان قد تم التوصل إليه في وقت سابق من فبراير/ أيار الماضي، بالمملكة العربية السعودية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024