الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:13 ص - آخر تحديث: 11:25 م (25: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - شعار المكتب التابع لوزارة العدل الأمريكية
المؤتمرنت -
تقرير ينتقد فشل امريكا في مكافحة الإرهاب
انتقد تقرير أمريكي حديث، فشل الحكومة الفيدرالية في التنسيق مع وكالات تشديد الأمن والرقابة خارج الولايات المتحدة، في قضايا مكافحة الإرهاب.

وأشار التقرير الذي أشرف عليه مكتب مساءلة الحكومة التابع لوزارة العدل الأمريكية إلى غياب التنسيق بين الحكومة الاتحادية وأجهزتها الأمنية في الخارج المكلفة مهام مكافحة الإرهاب.

ووجد المكتب أن عدم وضوح دور ومسؤوليات مكتب التحقيقات الفيدرالي الـFBI ووكالة الهجرة والجمارك في إحدى الدول، ربما عرض للخطر عدة تحقيقات تهدف لتحديد ومنع وقوع نشاطات إرهابية محتملة.

إلا أن مكتب مساءلة الحكومة لم يسم الدولة المعنية في تقريره.

الجدير بالذكر أن البيت الأبيض كان قد أصدر عدة لوائح إرشادية لوكالات الأمن الأمريكية من أجل دعم جهود الدول الأجنبية إزاء مكافحة الإرهاب.

إلا أن التقرير كشف أن السفارات ومسؤولي وكالات الأمن المعنية أبلغوا المكتب الذي أجرى التحقيق أنهم "تسلموا القليل من هذه الإرشادات أو عدمها" أحيانا حول كيفية تحقيق التنسيق المطلوب.

وقال التقرير إن مسألة المهام والمسؤوليات "تبقى غير محلولة ومازالت موضوع نقاش متواصل داخل الإدارة."

وكانت الاستراتيجية القومية لعام 2003 حول مكافحة الإرهاب قد طالبت الخارجية الأمريكية بتطوير وتنسيق سياسات مكافحة الإرهاب في الخارج، إلا أن التقرير أكد أن ذلك لم يحدث.

وأضاف التقرير أن تشريع إصلاح الاستخبارات لعام 2004، قد نقل تلك المسؤوليات إلى مركز مكافحة الإرهاب القومي، كما أنه ورغم وضع مسودة لخطة عامة، إلا أن هذه الخطة لم تبصر النور.

واستخلص تقرير مكتب مساءلة الحكومة "نتيجة لنقاط الضعف هذه، فإن وكالات تشديد الرقابة الأمنية، لا يتم استخدام طاقتها بالكامل في الخارج لحماية المواطنين والمصالح الأمريكية من أي هجمات إرهابية مستقبلا."

ولأسباب أمنية لم يشر التقرير الحكومي إلى الدول الأربعة التي زارها محققوها، مكتفية بوصفها بأن لها "دورا رئيسيا في مكافحة الإرهاب."

وجاء في التقرير أن التمويل الأمريكي في الدول الأربعة تركز على مكافحة المخدرات أكثر مما تركز على مكافحة الإرهاب.

وقال التقرير إنه في إحدى الدول التي وصفت بأنها تشكل "تهديدا خطيرا بالإرهاب للمصالح الأمريكية حول العالم" فإن وزارة الخارجية الأمريكية منحتها تمويلا أكثر بست مرات من أجل مكافحة التجارة غير المشروعة بالمخدرات والجريمة، من دعم جهود مكافحة الإرهاب.

وفي دولة أخرى كشف مسؤول في بعثة دبلوماسية أن معظم التدريبات والمساعدات المالية الأمريكية تخصص لجهود مكافحة المخدرات "رغم أن المخدرات لم تعد تشكل قلقا استراتيجيا في هذه الدولة."

كذلك كشف التقرير غياب مسألة تبادل أي معلومات تتعلق بالإرهابيين أو النظر فيها في حال توفرها.

ووفق التقرير فإن الوكالات المعنية بهذا التحقيق، فقد نحت بوقوع هذه التناقضات للنقص الحاصل في أعداد الموظفين ولشح التمويل.
cnn*








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024