الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:45 م - آخر تحديث: 10:20 م (20: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - BBC -
التحقيق في محاولة تفجير سيارتين بلندن
قالت الشرطة البريطانية إنها تحقق في محاولة فاشلة لتفجير سيارتين ملغمتين في قلب العاصمة لندن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن المحاولة ولكن من المعتقد أن تكون من تدبير مسلحين اسلاميين.
وتقوم شرطة مكافحة الإرهاب بعملية بحث واسعة النطاق عن الأشخاص الذين قاموا بترك السيارات الملغومة حيث عثر عليها في لندن، ياستخدام تسجيلات مصورة التقطتها كاميرات مثبته في الشوارع.
وتقول تقارير إن الشرطة توصلت لمعرفة شخصية أحد المشتبهين.
وعثرت الشرطة يوم الجمعة على سيارة مفخخة ثانية داخل موقف للسيارات في منطقة "بارك لين" في وسط لندن وذلك بعد أن كانت قد عثرت على سيارة مفخخة في منطقة "بيكاديلي" القريبة منها في ساعات الصباح الأولى.
والسيارتان من طراز مرسيدس وقد كانت الأولى ملغمة باسطوانات غاز ومسامير و60 لترا من البنزين.
تطمينات
وكان مساعد مدير شرطة لندن، طارق جعفر، قد طالب العامة بتوخي الحذر واليقظة وقال إن الشرطة تراجع الإجراءات المتبعة لتأمين الأنشطة العامة التي تجري في العاصمة البريطانية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال" أطمئن كل سكان لندن من اننا نفعل كل ما نستطيع لتأمين سلامتهم."
وعقب هذه التطورات تمت زيادة دوريات الشرطة في أرجاء العاصمة لنشر الإحساس بالأمن.
شارع "كوكسبر"
وقال رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في "سكوتلانديارد" بيتر كلارك إن سيارة مرسيدس زرقاء اللون كانت متوقفة في شارع "كوكسبر"، وذلك بالقرب من السيارة المفخخة الأولى، وأن هذه السيارة تم سحبها لموقف للسيارات التي تخالف قواعد المرور، وهناك تم اكتشاف مواد متفجرة داخلها شبيهة بالمواد التي اكتشفت في السيارة المفخخة التي كانت متوقفة في شارع "هاي ماركت" بالقرب من ساحة "بيكاديلي".
وأضاف كلارك أن الكشف عن سيارة ثانية هو "أمر مقلق"، وأشار الى أن هناك "رابطا" بين السيارتين.
وقد تم اكتشاف السيارة المفخخة الثانية بعد أن شك العاملون فيها بسبب رائحة البنزين القوية التي كانت منبعثة منها.
وبعد ذلك حضرت وحدات الشرطة البريطانية الخاصة بالتعامل مع المتفجرات وبدأت في التعامل مع السيارة المفخخة عبر جهاز روبوت.
وتقول مصادر حكومية إن هناك مؤشرات تشير الى وجود "عنصر دولي متورط" في موضوع السيارات المفخخة التي تم العثور عليها.
وكان كلارك في وقت سابق من اليوم الجمعة قال انه "لو انفجرت السيارة المفخخة (الاولى) التي تم العثور عليها في ساعة متأخرة من ليل الخميس-الجمعة لكانت أدت إلى الكثير من الخسائر في الأرواح".
وقد تم اكتشاف السيارة المفخخة عندما استدعيت سيارة إسعاف إلى "هاي ماركت" ورأى أحد أفرادها دخانا منبعثا من المرسيدس التي كانت متوقفة بالقرب من ناد ليلي به حوالي 1700 شخص. ويعتقد الآن أن هذا الدخان هو بخار البنزين الذي كان موضوعا في اسطوانات داخل السيارة.
وعثر على السيارة في "هاي ماركت" نحو الساعة الثانية صباحا بتوقيت لندن (الواحدة بتوقيت جرينيتش).
بعدها تم استدعاء الشرطة ووحدات التعامل مع المتفجرات والتي فككت العبوة التي "كانت معدة للتفجير" بشكل يدوي.
ولم تعلق سكوتلانديارد على التقارير التي تحدثت عن وجود هاتف نقال داخل السيارة المرسيدس كان يمكن أن يستخدم في تفجير السيارة عن بعد.
وقال كلارك إنه من المبكر القول من وراء هذه العملية، لكن هناك صلة بينها وبين مخططات إرهابية أخرى تم اكتشافها في السابق.
وأشار كلارك إلى النوادي الليلية باعتبارها أهدافا محتملة لأية عمليات إرهابية.
ويجري حاليا التدقيق في شرائط كاميرات المراقبة الموجودة في هاي ماركت، ويعتقد أن الشرطة حققت بعض التقدم في موضوع الحصول على صورة سائق السيارة.
"بريطانيا تواجه خطرا مقلقا ومستمرا"
وقالت مصادر الشرطة البريطانية "صحيح أن انفجار العبوة لم يتم إلا أن السيارة كانت قريبة جدا من الانفجار".
وقال رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون إن "ما جرى وسط لندن بمثابة تذكير بأن بريطانيا تواجه خطرا مقلقا ومستمرا وانه على المواطنين أن يكونوا دوما متيقظين".
وأضاف براون قبل اجتماعه بالوزراء أن "المهمة الأولى للحكومة تبقى تأمين سلامة المواطنين".
من جهته، قال وزير الدفاع ديس براون إن "الحادث يبدو بالغ الخطورة".
وقال وزير العدل البريطاني الجديد جاك سترو إن "المتفجرة تم العثور عليها وقامت شرطة مكافحة الإرهاب بالتعامل مع الموضوع"، مضيفا أن "التحقيقات جارية وعلى الشرطة أن تعطي المزيد من المعلومات عندما تتأكد من المعلومات المتوافرة لديها".
وعلم أن محطة "بيكاديلي سيركس" لقطارات الأنفاق لم تفتح يوم الجمعة، ولم تتوقف فيها أية قطارات، بينما تم تحويل وجهة سير الحافلات والسيارات في المنطقة.
وحدة "كوبرا" تجتمع
وإثر وقوع الحادث، اجتمعت وحدة "كوبرا" الحكومية وهي خلية الأزمات التي تجتمع عند الحالات الطارئة، ومن المتوقع أن تجتمع ثانية اليوم السبت.
وقال مصدر من الشرطة لبي بي سي إن "القنبلة التي عثر عليها كانت تشكل خطرا حقيقيا للمنطقة الواقعة وسط لندن والتي يقع فيها هاي ماركت ومسارح لندن المهمة ومحطة بيكاديلي سيركس لقطارات الأنفاق وشارع ريجنت".
وأشار المصدر إلى أن "حجم العبوة كبير"، إلا أن مصادر حكومية عادت وأكدت أن "العبوة من الحجم الصغير نسبيا".
وقد تمت معاينة السيارة من عدد كبير من الخبراء الجنائيين ثم سحبت إلى المعمل الجنائي في مقاطعة كنت.
من جانبه دعا مجلس مسلمي بريطانيا، وهو أكبر منظمة تمثل المسلمين في المملكة المتحدة، الناس إلى مساعدة الشرطة في الكشف عن الذين يقفون وراء هذا العمل.
وقال الأمين العام للمجلس الدكتور محمد عبد الباري إن "هناك واجب على كل شخص في أن يساعد الشرطة من أجل أن تحضر المتورطين في هذا العمل وتقدمهم إلى العدالة".
"المطلوب رقم واحد في بريطانيا"
من جهته قال مراسل الشؤون الأمنية في بي بي سي فرانك جاردنر إن "هذا الحادث كان صدفة ولكن ما هو مؤكد أن سائق السيارة أصبح أكثر رجل مطلوب في بريطانيا".
في المقابل قال بول ويلكينسون الخبير في مكافحة الإرهاب إن احد المارة أعطى الإخبارية للشرطة التي تقلق الآن حتما من عدم توفر المزيد من المعلومات الاستخباراتية لديها عن الموضوع.
يشار إلى أن مستوى خطر الإرهاب الحالي هو "خطير"، وهو بذلك أدنى بمرتبة واحدة فقط من المستوى الأعلى وهو "حرج". وأن هذا المستوى هو المعمول به في بريطانيا منذ 14 أغسطس 2006.
وكان اربعة من مسلمي بريطانيا قد فجروا انفسهم مما اسفر عن مقتل 52 شخصا في هجوم على شبكة النقل بلندن في السابع من يوليو/ تموز 2005.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024