الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 12:21 ص - آخر تحديث: 11:44 م (44: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - الحياة -
السعودية تقود تحركاً امنياً لحماية الخليج
عقدت دول الخليج الست مساء أمس في الرياض اجتماعاً استثنائياً، هو الثاني من نوعه على مستوى وزراء الدفاع والخارجية ورؤساء أجهزة الاستخبارات مجتمعين، كُرّس للبحث في وضع العراق الملتهب وتداعياته المحتملة على أمن دول الخليج، فيما سيُعقد اليوم اجتماع الدورة الـ 103 لوزراء الخارجية.

وطبقاً لمصادر الاجتماع الخليجي المشترك الذي بدأ في السابعة والنصف بالتوقيت المحلي، كرس المجتمعون مناقشاتهم للبحث في حزمة من قضايا «الأمن الاستراتيجي المشترك» للدول الخليجية الست، في ظل الوضع المضطرب على شواطئها نتيجة للاشتباك الإيراني - الأميركي على الأراضي العراقية، واحتمالات تحوله إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين الطرفين. وقال مصدر خليجي مسؤول: «المطلوب سد أي ثغرة وتعزيز جدار الحماية الأمنية لمنطقتنا».

ويأتي الاجتماع استجابة لتوجيه المجلس الأعلى لقادة دول الخليج في اجتماعهم التشاوري التاسع في أيار (مايو) الماضي، بعد نجاح اجتماع مماثل إبان التحضير الأميركي لغزو العراق في نيسان (أبريل) 2003.

وأوكل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، نائبه في وزارة الدفاع الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز رئاسة الوفد السعودي إلى الاجتماع المشترك. وقال الأمير عبدالرحمن في الجلسة الافتتاحية: «نحن أحوج ما نكون لمثل هذا الاجتماع، في ظل الظروف الدقيقة والحساسة التي تحيط بنا جميعاً، وتستدعي تكثيف التعاون والتشاور في العمل المشترك».

وقال الأمير عبدالرحمن إن الاجتماع جاء «تنفيذاً لما وجّه به المجلس الأعلى في القمة التشاورية الأخيرة، لبحث كيفية التعامل والتعاطي مع إفرازات الأوضاع الخطرة التي يمر بها العراق الشقيق، وذلك بغية التوصل إلى رؤية مشتركة تجنب شعوبنا ودولنا مغبة ما يمكن أن تؤول إليه الأمور». ورأى أن «أهمية هذا الاجتماع تكمن في كونه يحمل دلالة واضحة على عمق الترابط السياسي والأمني الذي يجمع بين دول المجلس، ويدفعها إلى بلورة موقف جماعي لمواجهة التحديات الماثلة أمامنا».

وأضاف أنه «من نافلة القول الإشارة إلى أن ما يحدث في العراق لا بد من أن تنعكس آثاره على أمن واستقرار بلداننا. وعليه فنحن مدعوون إلى التأكيد على عمل كل ما من شأنه أن يوقف هذا التدهور الحاصل في العراق». وأشار إلى أن دول الخليج «تشجع ما من شأنه أن يحفظ للعراق وحدته الوطنية وسلامته الإقليمية».

من جانبه، قال الأمين العام للمجلس عبدالرحمن بن حمد العطية: «يأتي هذا الاجتماع المهم في ظل ظروف غير عادية تمر بها المنطقة، بهدف التنسيق والتشاور وتبادل الآراء حول التطورات الخطرة والمتسارعة التي يمر بها العراق، واحتمالات أبعادها وتداعياتها على أمن دول المجلس».

وأناب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير الدولة للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود للمشاركة في الاجتماع المشترك. فيما حضر الوزراء المعنيون بالاجتماع في الدول الخليجية، ورؤساء أجهزة الاستخبارات وأمناء الأمن الوطني.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024