اسرائيل تطلق سرح 250 اسيرفلسطيني

الأحد, 08-يوليو-2007

المؤتمرنت -
اسرائيل تطلق سرح 250 اسيرفلسطيني
وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي الأحد على إطلاق سراح 250 من كوادر حركة فتح في السجون الإسرائيلية، كبادرة لدعم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي يتزعم الحركة ومنظمة التحرير الفلسطينية في الوقت نفسه.

وكشفت مصادر على اطلاع بالاجتماع الوزاري الإسرائيلي أنه رغم الموافقة على إطلاق سراح المعتقلين إلا أنه لم يتم بعد الاتفاق على أسماء من سيطلق سراحهم.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، قد أعلن قبل أسبوعين أثناء الجلسة الختامية للقمة الرباعية التي عقدت بمنتجع شرم الشيخ المصري، أنّه سيصدر أوامره لإطلاق سراح 250 من أعضاء حركة فتح في السجون الإسرائيلية كبادرة حسن نية لمحمود عباس، وفقاً للأسوشيتد برس.

وقال أولمرت "في بادرة حسن نية اتجاه الفلسطينيين، سأقدم اقتراحا إلى الحكومة الإسرائيلية بإطلاق سراح 250 سجينا من حركة فتح الذين لم تتلطّخ أياديهم بعد أن يوقعوا على التزام لعدم العودة إلى العنف."

يشار أن إسرائيل تحتجز قرابة 10 آلاف فلسطيني في سجونها.

وكانت إسرائيل قد استبقت هذه الخطوة بالإفراج عن أكثر من 100 مليون دولار من أموال الضرائب، التي تقتطعها إسرائيل من الصادرات الفلسطينية، تم تحويل إلى حكومة الطوارئ الفلسطينية برئاسة سلام فياض، في خطوة تهدف لدعم عباس.

وبلغت الدفعة المبدئية التي حولتها إسرائيل 118 مليون دولار (500 مليون شيكل)، فيما تبقى 472 مليون دولار، من عائدات الضرائب التي جمدت الحكومة تحويلها طوال 17 شهراً.

وكان مسؤولون إسرائيليون قد أعلنوا، أن حكومة أولمرت، ستبدأ في تنفيذ تعهداتها تجاه حكومة الطوارئ الفلسطينية من خلال بادرة حسن نية تتمثل في الإفراج عن قرابة 50 مليون دولار من أموال الضرائب المجمدة.

كذلك تأتي هذه الخطوة إثر الأنباء التي تحدثت عن جولة تعتزم وزيرة الخارجية الأمريكية القيام بها للشرق الأوسط، وستبدأ في السادس عشر من يوليو/تموز الجاري، وفق ما أكدته مصادر في الخارجية لشبكة CNN.

وقالت المصادر الجمعة إن التفاصيل النهائية لجدول رايس والعواصم التي ستتوقف فيها قيد الإعداد، إلا أنها أكدت أن رايس ستبدأ في 16 الشهر الجاري جولتها المرتقبة مع محطتين في إسرائيل والضفة الغربية للاجتماع مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين.

وتعتبر زيارة رايس الأولى لها للمنطقة، منذ تسمية رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير مبعوثا خاصا للجنة الرباعية للشرق الأوسط، في أواخر يونيو/حزيران المنصرم.