الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 09:49 م - آخر تحديث: 09:48 م (48: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - رويترز -
البرادعي: ايران تبطيء تخصيب اليورانيوم
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي يوم الاثنين ان ايران أبطأت عملية التوسع في برنامجها النووي المثير للجدل بعد أن هددت قوى دولية بفرض عقوبات أشد على طهران.

ورصد مفتشو الوكالة الدولية هذا التحول الاسبوع الماضي بعد أشهر قامت ايران خلالها بتسريع وتيرة عملية تركيب أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في مسعى يشتبه زعماء غربيون بان الهدف منه هو انتاج قنابل ذرية.

وقالت الولايات المتحدة انها بدأت مع بريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين مداولات بشأن استصدار قرار ثالث من مجلس الامن بفرض عقوبات أوسع نطاقا وأبعد أثرا من العقوبات السابقة.

وكانت ايران ادانت قرارين صدرا من مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات ضدها منذ ديسمبر كانون الاول بسبب رفضها التوقف عن تخصيب اليورانيوم وأصرت على أن برنامجها لا يهدف الا لتوليد الكهرباء .

وقال البرادعي ان مفتشي الوكالة الذين زاروا منشأة ايران تحت الارض لتخصيب اليورانيوم في نطنز الاسبوع الماضي اكتشفوا أنها أبطأت عملية تغذية اجهزة الطرد المركزي باليورانيوم للتخصيب.

وقال البرادعي للصحفيين "شاهدنا تراجعا في عملية تركيب شبكات جديدة" في اشارة الى شبكات أجهزة الطرد المركزي التي تدور بسرعات عالية وتنقي اليورانيوم وتحوله الى وقود نووي.

وأضاف للصحفيين بعد اجتماع لمجلس محافظي الوكالة " ليس تجميدا بشكل تام لكنه تراجع ملحوظ..اتمنى ان تجمد ايران في هذه المرحلة الحساسة ما يقومون (بتشغيله)."

وقال ان الابطاء خطوة في الاتجاه الصحيح وربطها بتعهد ايران له الشهر الماضي بالبدء في الاجابة على تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تهدف الى التحقق مما اذا كان برنامجها سلمي تماما ام يحمل طبيعة عسكرية.

وأضاف البرادعي "ارحب بهذا لان ايران تحتاج في هذه المرحلة الى القيام بكل ما هو ممكن لتهدئة الامور." واشار الى ان هذا قد يكون مدعاة للتحلي بالهدوء في مجلس الامن.

وعبرت الولايات المتحدة عن تشككها في ابطاء ايران عملية التخصيب.

وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية "لن احمل الامر اكثر مما يجب فيما اذا كان ذلك نتيجة قرار سياسي حكيم او ما اذا كان قضية مشكلات فنية..لا استطيع ابلاغكم."

واثيرت تساؤلات جديدة عن انشطة ايران عندما نشر محللون أمريكيون يوم الاثنين صورا بالاقمار الصناعية قالوا انها تشير الى ان طهران تبني مجمعا جديدا للانفاق في جبل متصل بمحطة نطنز القريبة فيما يبدو انها محاولة لحماية انشطة تخصيب اليورانيوم الحساسة من اي هجوم جوي.

والصور التي التقطت في 11 يونيو حزيران تم الحصول عليها من شركة ديجيتال جلوب وهي شركة أقمار صناعية خاصة.

وقال باحثون ان البناء جديد ولم يكن موجودا في الصور التي التقطتها في يناير كانون الثاني شركة ديجيتال جلوب.

وقال محللون ان مداخل النفق ليست ظاهرة في صور الاقمار الصناعية لكن يمكن بوضوح رؤية طريقين تحت الانشاء يؤديان الى الجبل احدهما يؤدي على ما يبدو الى منشأة انفاق.

واشار الباحثون الى ان ايران قامت في وقت سابق ببناء مجمع انفاق بالقرب من منشأة اصفهان لتحويل اليورانيوم لحماية مجموعة من المعدات والمواد المتعلقة بالعمل النووي وسداسي فلوريد اليورانيوم.

وقالوا "ربما تبني ايران منشأة مماثلة قرب نطنز خشية ان تكون الغرف الواقعة تحت الارض في نطنز عرضة للتدمير من خلال هجوم عسكري."

وأضافوا "وجود منشأة أنفاق داخل الجبل سيوفر حماية ممتازة من أي هجوم جوي."

وقالوا انه على الرغم من ان هذا هو السيناريو الارجح الا أن الموقع الجبلي قد يكون من أجل الدفاع المباشر عن نطنز ربما باستخدام بطاريات مضادة للطائرات أو بصواريخ أخرى.

غير أن خبراء نوويين اخرين قللوا من أهمية البناء.

وقال دبلوماسي على صلة وثيقة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية "انه أمر تريد الوكالة توضيحه ولكنه لا يعني انه متعلق بالقضية النووية لمجرد انه قريب من نطنز."

وعندما سئل عما اذا كان بناء الانفاق سيكون على جدول الاعمال خلال زيارة وفد الوكالة الى ايران في وقت لاحق من هذا الاسبوع قال الدبلوماسي "ليس الموضوع الرئيسي ولكنه أمر قد يثار."

وقال مسؤول كبير بالامم المتحدة مطلع على عمليات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ايران ان "عمليات الحفر مستمرة منذ فترة." وقال مسؤول اخر بالامم المتحدة "انها ليست قضية كبيرة."

ودعا البرادعي ايران الشهر الماضي الى وقف تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي مقابل "ارجاء" السعي لفرض عقوبات جديدة في تحرك مؤقت لتخفيف حدة المواجهة مع القوى الدولية التي تطالب بوقف كامل لانشطة التخصيب.

وحذر البرادعي القادة الغربين من ان اصرارهم على تجميد الانشطة النووية بالكامل في ايران ربما لم يعد امرا واقعيا من الناحية السياسية بسبب تقدمها السريع في تشغيل اجهزة الطرد المركزي.

واقترح حلا وسطا وهو حل الازمة سلميا من خلال تثبيت انشطة التخصيب الايرانية عند انخفاضها الحالي ووضع مستوى للرقابة الشديدة وعدم فرض المزيد من العقوبات.

وقال دبلوماسيون ان فكرة "الارجاء" تمت مناقشتها خلال محادثات تمهيدية بين ايران والاتحاد الاوروبي رغم ان طهران استبعدتها علانية.

وذكر مسؤول كبير في الامم المتحدة مطلع على الملف النووي الايراني ان التراجع الايراني سيؤثر "حتما" على الجدول الزمني الذي حددته ايران لتركيب ثلاثة الاف جهاز للطرد المركزي بحلول نهاية يوليو تموز لوضع حجر الاساس لتخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي.

وسيزور مسؤولون كبار في الوكالة الدولية طهران يوم الثلاثاء لاجراء محادثات لتحديد التفاصيل المتعلقة "بخطة العمل" التي اتفق عليها علي لاريجاني كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي والبرادعي في 22 يونيو حزيران للاجابة عن أسئلة الوكالة بشأن طبيعة برنامج ايران النووي. من مارك هاينريك وكارين شتروكر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024