الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:30 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - اليوم العالمي للسكان
المؤتمرنت -
ممثل أممي..المرأة بيدها إيقاف الزيادة السكانية في اليمن
قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بصنعاء إن الوسيلة السليمة لتفادي تفاقم الزيادة السكانية في اليمن يعتمد على المرأة اليمنية في المقام الأول وفقاً لما يذهب إليه الخبراء المحليين والدوليين .
وأضاف السيد " هانس أوبدين " بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكان الموافق ( 11/7 )والذي أقيم اليوم الثلاثاء في محافظة عدن بشعار( الرجال شركاء في صحة الأمومة ) :" إنه لشرف لي أن أقف هنا اليوم جنبا إلى جنب معكم في مدينة عدن الجميلة للاحتفال باليوم العالمي للسكان.

وتطرق في مستهل كلمته إلى إطلاق الصندوق الاممي في صنعاء قبل أسبوعين تقرير حالة سكان العالم لعام 2007، و أوضح بأن عدد سكان اليمن يبلغ اليوم 22.3 مليون نسمة، وإذا ما استمرت الزيادة السكانية على ما هي عليه في الوقت الراهن فإن هذا العدد سوف يبلغ في غضون أربعة عقود فقط 60 مليون نسمة، ومن ثم فإن السؤال هو: أين سيسكن هؤلاء؟ وكيف سيعيشون؟ ومن سيوفر لهم المأكل؟ ومن سيوفر لهم فرص العمل؟ ومن سيضمن لهم حياة هنيئة؟ .

وقال "هانس أوبدين" : يفيد الخبراء في اليمن ومن خارج اليمن بأن الوسيلة الأساسية للحئول دون هذا الوضع من التفاقم على نحو مثير وخارج نطاق السيطرة يعتمد على المرأة اليمنية في المقام الأول، ووفقا للخبراء فإن من ضمن ما يشتمل عليه ذلك هو تمكين المرأة في اليمن لاتخاذ قرار مدروس فيما يتعلق بحياتها الإنجابية، وتوفير الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية ذات الجودة، بما في ذلك الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة، المدعمة بخدمات الطوارئ التوليدية، والتي تؤثر على نحو مباشر في نمط الحياة بالنسبة للمرأة وأسرتها، وهي ما تدعى بالأمومة المأمونة أو صحة الأم".

وأضاف من هنا تأتي أهمية شعار اليوم العالمي للسكان لهذا العام "الرجال شركاء في صحة الأمومة"، فالرجال في اليمن يقومون بدور حاسم في كثير من نواحي الحياة، وبأيدهم زمام القرار في حالات عديدة بدءا من القرارات الخاصة والأخرى المتعلقة بالأسرة، وانتهاء بالقرارات المتعلقة بالسياسات والبرامج على كافة المستويات.

وكما يمثل هذا الوضع مزية للرجال فإنه على الجانب الآخر ينطوي على مسئوليات جسيمة بالنسبة للحاضر وربما ما هو أكثر منه أهمية هو ما يتعلق بتحديد مستقبل اليمن، وإذا كانت المرأة في اليمن تملك أحد المفاتيح الهامة للتعاطي مع هذه القضية فإن الرجال والنساء بإمكانهم إحداث إسهامات واسعة في هذا المجال لما من شأنه ضمان مستقبل سعيد ومشرق لليمن من خلال استخدامهم لمواطن القوة من أجل إحداث تغيير إيجابي. أما تمكين المرأة فمن شأنه أن يتحقق من خلال إدراك الرجال بأن حياة كل من الرجال والنساء معتمد بعضها على بعض، وأن تحقيق الأمومة المأمونة وصحة الأمومة مفيد لكل منهما.

وأضاف في بلاغ تلقى المؤتمرنت نسخة منه :" لقد حان الوقت بالنسبة لكافة الرجال اليمنيين ـسواء كانوا آباءً أو أشقاءً أو أزواجاً أو زعماء مجتمعيين ودينيين، أو مسئولين حكوميين- أن يصبحوا شركاء في صحة الأمومة ووكلاء لأحداث التغيير داعمين لحقوق الإنسان بما في ذلك الأمومة المأمونة بكل الطرق الممكنة،

وتابع بالقول :" نستطيع معاً أن نجعل هذا آخر يوم في اليمن تموت فيه 365 امرأة أثناء الحمل والولادة من بين كل مائة ألف مولود حي، ودعونا نمضي قدماً حاملين رسالة مفادها: أن ما من امرأة يمنية ينبغي أن تموت وهي تهب الحياة. ودعونا نبذل كل ما في وسعنا للنهوض بحق كل امرأة يمنية في أن تتمتع بحياة مليئة بالصحة والكرامة والفرص المتكافئة، ومن ثم المساهمة في خلق عالم صحي وفرصة أفضل للجميع، فالرجال شركاء للنساء في الحياة والتنمية والنجاح، وقرارات الرجال في بعض المواقف يمكن أن تكون لحظات فاصلة ما بين الحياة والموت".


من جانبها قالت ثريا أحمد عبيد المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان إن اليوم العالمي للسكان هو مناسبة للتركيز على الالتزام بكفالة أن يكون كل حمل مرغوباً، وكل ولادة مأمونة، وكل شاب وشابة خالياً من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وكل فتاة وامرأة تُعامل بكرامة واحترام. وهو أيضاً مناسبة للتركيز على العمل على تحقيق ذلك. وموضوع اليوم العالمي للسكان هذا العام هو الرجال كشركاء في الصحة النفاسية.
فحالياً تموت نساء كثيرات للغاية بلا داعٍ من جراء مضاعفات الحمل والولادة. وفي كل دقيقة، تفقد امرأة أخرى حياتها. وفي كل دقيقة، يؤدي فقدان أم إلى تحطيم أسرتها و إلى تعريض رفاه أطفالها الذين تركتهم وراءها للخطر. وفي مقابل كل امرأة تموت تعاني 20 امرأة أو أكثر من مضاعفات خطيرة من قبيل ناسور الولادة.

وأوضحت أن قادة العالم التزموا بتحسين الصحة النفاسية والنهوض بالمساواة بين الجنسين، وباستطاعة الرجال تقديم مساهمة هائلة في هذا الصدد باستخدام نفوذهم لإحداث تغيير إيجابي. إذ يتمتع الرجال بنفوذ في حالات واسعة التباين تبدأ من اتخاذ القرارات الشخصية والأسرية إلى اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسات والبرامج على جميع مستويات الحكومة.

ويؤيد صندوق الأمم المتحدة للسكان مبادرات الأمومة السالمة في مختلف أنحاء العالم. فنحن نعمل مع الحكومات والشركاء الآخرين عل كفالة أن تتوافر لكل امرأة إمكانية الحصول على خدمات الصحة الإنجابية الثلاث التي تنقذ حياة المرأة. وهذه الخدمات هي تنظيم الأسرة الطوعي، وإشراف أشخاص مهرة على الولادة، ورعاية التوليد الخاصة بالحالات الطارئة في حالات نشوء مضاعفات أثناء الولادة.

وفي البلدان التي تتوافر فيها هذه الخدمات على نطاق واسع، يبقى على قيد الحياة عدد أكبر من الأمهات والأطفال الرضع .

ويتضح من التجربة بحسب المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان أنه يمكن لإشراك الرجال ومشاركتهم أن يُحدثا فارقاً هائلاً.

وأكدت في بلاغ تلقى المؤتمرنت نسخة منه :" اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للسكان، آن أوان أن يصبح جميع الرجال ـ سواء كانوا آباءً أو أشقاءً أو أزواجاً أو زعماء مجتمعيين ودينيين، أو مسئولين حكوميين ـ شركاء في الصحة النفاسية، ونستطيع معاً أن نجعل هذا آخر يوم تموت فيه 440 1 امرأة أثناء الحمل والولادة.

ودعونا نمضي قدماً في تحقيق رسالة: أن ما من امرأة ينبغي أن تموت وهي تهب الحياة، ودعونا نبذل كل ما في وسعنا للنهوض بحق كل امرأة في أن تتمتع بحياة مليئة بالصحة والكرامة والفرصة المتكافئة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024