الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 10:57 م - آخر تحديث: 10:31 م (31: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - اعلن الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- اليوم  اعتزام اليمن إنشاء مؤسسة وطنية لرعاية المبدعين والمبدعات من الشباب في اليمن.جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في حفل تدشين المراكز والمخيمات الشبابية الصيفية، والذي نظمته اللجنة العليا للمراكز الصيفية، بمشاركة (5) آلاف شاب وشابة من عموم محافظات اليمن. وحث رئيس الجمهورية كلاًّ من وزارات: التربية والتعليم، والشباب والرياضة، والأوقاف
المؤتمرنت -
إنشاء مؤسسة وطنية لرعاية المبدعين اليمنيين
اعلن الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- اليوم اعتزام اليمن إنشاء مؤسسة وطنية لرعاية المبدعين والمبدعات من الشباب في اليمن.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في حفل تدشين المراكز والمخيمات الشبابية الصيفية، والذي نظمته اللجنة العليا للمراكز الصيفية، بمشاركة (5) آلاف شاب وشابة من عموم محافظات اليمن.

وحث رئيس الجمهورية كلاًّ من وزارات: التربية والتعليم، والشباب والرياضة، والأوقاف والإرشاد، والثقافة، والتدريب المهني، على تعزيز الروح الوطنية وقيم الولاء الوطني في نفوس الشباب من خلال القيام بواجبهم عبر إقامتهم للمحاضرات، والبرامج التوعوية لتحصين الشباب من خلال القيام بواجبهم عبر إقامتهم للمحاضرات لتحصين الشباب والفتيات من الحاقدين والمغرضين (وممن في قلوبهم مرض)..

مؤكداً على إيلاء الشباب اهتمام ورعاية خاصة من قبل الحكومة والجهات ذات العلاقة.

وقال رئيس الجمهورية- في الحفل الذي أقيم على صالة 22مايو للمؤتمرات الدولية، مخاطباً الشباب- (نحن نعول أملاً كبيراً على الشباب.. شباب التنمية والأمن والأمان والاستقرار).

واضاف :" لم يبق إلا الشيء اليسير من مخلفات النظامين الإمامي الكهنوتي والإستعماري الإستبدادي.. فهؤلاء هم شباب الثورة والوحدة والحرية والديمقراطية التي يعشقونها والتي سيحمونها بدمائهم الزكية الغالية كما دافعوا عن وحدتهم الوطنية أثناء فتنة محاولة الردة والإنفصال 94م,حيث قدم الشباب نهرا من الدماء من أجل الدفاع عن الوحدة والحرية والديمقراطية " .
وتابع قائلا : " شعبنا يعلق اليوم آمالا كبيرة على الشباب والشابات, فالشباب هم أهم ركائز التنمية و الامن والأمان والإستقرار،وهم جيل يعشق العلم والتسامح وعقولهم خالية من عقد الماضي ورواسبه ".

واردف فخامته :" لقد دفع شعبنا اليمني العظيم ثمنا باهظا للتربية الخاطئة التي كانت تتم في تلك المراكز الصيفية التي تدار خارج النظام والقانون".
وقال :" تلك المراكز كانت تعتمد على التعبئة الخاطئة, مناطقيا وقرويا وعنصريا.. وما حدث في صعدة, نتيجة لتلك التربية والتعبئة الخاطئة".مشيرا إلى أن المراكز الصيفية التي تتبناها الجهات الحكومية المعنية تسهم في تعزيز روح الإنتماء والوعي الوطني وتعزز قيم الإندماج والتوحد بين أبناء الوطن, فضلا عن إسهامها في تنمية مواهب ومهارات وقدرات الشباب الإبداعية في المجالات كافة.


مضيفاً إن الشباب هم عماد المستقبل والذي يعلق عليهم شعبنا اليمني العظيم أملاً على أبنائه وفلذات أكباده من الشباب النظيف والخالي من العقد ومن رواسب الماضي.

وحث فخامته الحكومة على سرعة بلورة آلية تنفيذ ما تضمنه البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية فيما يخص الشباب في إطار زمني محدد بمافي ذلك توزيع الأراضي للشباب والشابات, وتوزيع الأراضي الزراعية عليهم إلى جانب تنفيذ بقية أهداف البرنامج.. مشيرا إلى أنه تم تنفيذ الشيئ الكثير من البرنامج الانتخابي فيما يتصل باستقلالية القضاء وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والهيئة العامة للمزايدات والمناقصات وفي عدة جوانب أخرى

وقال الأخ الرئيس :" نحن نقارع الفساد وسنحارب الفساد بالشباب النظيف والشجاع و الخالي من العقد والكراهية، فالشباب الخاليين من العقد ورواسب الماضي هم عماد المستقبل ".

واضاف :"إن المعقدين والمرضى يفرزون افرازات كريهة تضر بالوطن, وتضر بالتنمية نتيجة تلك الافرازات والتعبئة والثقافة الخاطئة, فبلدنا بلد التعددية السياسية وينبغي أن يكون الفهم للتعددية فهما صحيحا, فهما لتربية الشباب والشابات التربية الوطنية والأخلاقية المتمثلة بالسلوك الحسن والقيم الفاضلة والتمسك والحفاظ على العقيدة والمبادئ والقيم .

ومضى الرئيس قائلا:" لا للمكايدات لا للتطاول على الوطن بما يضر بالتنمية ويسيء إلى سمعة اليمن ".
وقال:" إن ما حدث في مأرب جريمة وهي مدانة مدانة من كل أبناء الوطن على مختلف توجهاتهم السياسية, ومدانة من قبل العالم العربي والإسلامي ومدانة أيضا من قبل المجتمع الدولي .

وتابع قائلا :" ولقد سمعتم بيان مجلس الأمن في الامم المتجدة بادانة مثل هذه الاحداث التي يذهب ضحيتها الأبرياء بتفجير السيارات المفخخة فضلا عن ماتلحقه من أضرار فادحة بالاقتصاد الوطني تنعكس سلبا على التنمية في الوطن بشكل عام وتسيئ إلى سمعة الوطن".

وأردف قائلا :" مرتكبو هذه الأعمال, عملاء للصهيونية وعملاء للاستعمار, وجندتهم الصهيونية أثناء وجود الاتحاد السوفيتي في افغانستان لمقارعة الاتحاد السوفيتي والمد الشيوعي في ذلك الوقت، فهؤلاء العملاء عادوا ليضربوا مصالح وطنهم،وهم لا يعرفوا ولا يفقهوا عن الاسلام شيئاً, فهم جهله خاطئون قتلة ".
وأستطرد الأخ الرئيس قائلا :" لقد أعلنت لكل أبناء شعبنا العظيم الذين يعدون الحامي الحقيقي للوطن ومكتسباته هم الجهاز الحقيقي لأمن الوطن وأمنه القومي, ذلك هو الشعب اليمني العظيم الذي نعتمد عليه".

وقال :" أيها المواطنون الشرفاء في كل مكان وفي المقدمة محافظة مأرب، عليكم ان تطهروا هذه المحافظة من رجس هؤلاء الخونة .. هؤلاء العملاء, وإلقاء القبض عليهم, خاصة وإننا قد أعتمدنا 15 مليون ريال مكافأة لكل من يلقي القبض على خائن منتسب لما يسمى بتنظيمي القاعدة أو الجهاد الذين ما يزالون يمارسون الارهاب .. أما من عادوا الى جادة الصواب فسوف يحضون برعاية الحكومة وحل مشاكلهم ".

وأردف الأخ الرئيس قائلا :" إن أبناء الوطن سينتقمون من هؤلاء الخونة نتيجة لما أساءوا به للوطن وشوهوا سمعة أبناء اليمن وفي المقدمة أبناء قبائل مأرب قبائل سبأ، قبائل الجوف، قبائل شبوة قبائل حضرموت الذين نثق أنهم سينتقمون لهذا الوطن ممن أساءوا الى التنمية والحرية والديمقراطية".
مشيرا الى ان هناك خلايا نائمة في كل مكان من العالم نتيجة للتربية الخاطئة وفي بعض الوقت نتيجة لغياب العدالة الدولية وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والكيل بمكيالين وهو ما يستغله المتطرفون في استقطاب بعض الشباب والشابات, حيث يتحدثون مع الشباب ويقولون لهم انظروا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي التي لا تنفذ بينما تنفذ في كوسوفو و صربيا والعراق".

وأعرب الرئيس عن الأسف للتطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية قائلا :" نعبرعن أسفنا وعن اسف شعبنا اليمني لما حدث مؤخراً بين الاشقاء بين فتح وحماس من صراع وخلاف وانقسام لا يخدم إلا الاحتلال فقط ويضر بالقضية الفلسطينية ".
وأضاف :" نحن نتساءل ونقول لإخواننا في فتح وحماس والشعب الفلسطيني الذي هو من اذكى شعوب الارض .. كيف وقعتم في الفخ الذي نصبه لكم الاحتلال الصهيوني وأنقسمتم إلى حكومتين حكومة في غزة وحكومة في رام الله؟!.

وتابع :" نحن نقول أنتم عشاق للحرية للاستقلال لا عشاق للكراسي أتركو الكراسي وشكلو عملا جبهوياً وطنياً فلسطينياً لمقارعة الاحتلال ونيل الاستقلال, ومن ثم نبحث بعد الاستقلال كيف تشكل حكومة الوحدة الوطنية ".

وأختتم فخامة الرئيس كلمته.. متمنيا للمراكز الصيفية بالنحاح المنشود وتحقيق أهدافها في التربية الحسنة والسلوك الحسن..مشددا على الجهات المعنية في الدولة القيام بواجبها لرعاية الشباب والشابات في كل المحافظات والمديريات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024