الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 01:37 ص - آخر تحديث: 01:14 ص (14: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
ترقب لمؤتمر المصالحة الصومالية
تتوجه أنظار المجتمع الدولي إلى مؤتمر المصالحة الصومالية المرتقب أن يفتتح أعماله في مقديشو الأسبوع المقبل، على أمل أن يضع نهاية للأزمة الصومالية التي استمرت نحو 17 عاما من الصراع والاحتراب الداخلي والحروب الأهلية العنيفة على مستوى المنطقة، فقد مارست الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ضغوطا على الحكومة الانتقالية في الصومال لفتح حوار مع معارضيها، لإيجاد تسوية للأزمة السياسية والأمنية التي يعاني منها الصومال، خصوصا العاصمة مقديشو، لتأتي فكرة المصالحة الوطنية كحل ربما تنهي الأزمة التي لم تستمر فيها الحكومات السابقة التي تشكلت في دول مجاورة، ولم تستطع الوصول إلى مقديشو، ما عدا الحكومة الانتقالية الحالية التي جاءت بعد الإطاحة بالمحاكم الإسلامية نهاية العام الماضي، إثر اجتياح أثيوبي كبير تحت عنوان الدفاع عن الحكومة الصومالية وتأمين الأمن القومي الإثيوبي من تهديد “الجهاديين” وكبح جماح الإسلاميين الصوماليين الذين استفحل أمرهم في المنطقة، واستولوا على معظم الأقاليم الصومالية، فقد أدركت الأسرة الدولية أخيرا أن استخدام القوة وحدها لن يحل المشكلة الصومالية المعقدة أصلا، ومن ثم دعت إلى إيجاد حلول سياسية وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم المالي لمؤتمر المصالحة الصومالية.

وفي هذا الشأن، وصل إلى مقديشو مبعوث الاتحاد إلى الصومال جورجس مارك أندري، وبحث مع الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد والمسؤولين الصوماليين التطورات على الساحة الصومالية وتعزيز الجهود المبذولة لدفع مسيرة السلام إلى الأمام، وأكد على أهمية إيجاد حل سلمي لأزمته السياسية عن طريق حوار بناء ومثمر بين الفرقاء، ولم تقتصر الجهود الرامية إلى تحقيق مصالحة شاملة في الصومال على المسارين الأوروبي والأمريكي فهناك جهود إقليمية تصب في هذا الإطار وقد أكد سفير كينيا الجديد لدى الصومال يوتيفيا دور بلاده الداعم للمصالحة الصومالية، واطلع في زيارة له لمقديشو الأسبوع الماضي على الاستعدادات التي تقوم بها اللجنة التحضيرية للمصالحة برئاسة علي مهدي، ويرى أن المراقبين للشأن الصومالي أن صعوبات حقيقية تواجه المؤتمر المفترض، وتحول دون خروجه بنتائج مرضية لأطراف النزاع في الصومال، تتمثل في مقاطعة القيادات الإسلامية للمؤتمر، وجدد رئيس اتحاد المحاكم الإسلامية الشيخ شريف أحمد رفضه المشاركة في مؤتمر المصالحة الذي دعت إليه الحكومة الصومالية، خصوصاً أن المحاكم الإسلامية ترتبط بشكل أو بآخر بالأحداث الأخيرة في الصومال وتعتبر قوة مؤثرة في الساحة ما يستوجب الجلوس معها على الأقل من موقف القوة الذي تتمتع به حكومة الرئيس يوسف في الوقت الراهن، وقال رئيس “المحاكم” أن من غير المقبول الدعوة إلى مصالحة وطنية في ظل ما وصفه بالاحتلال الإثيوبي في الصومال، واتهم أكثر من مرة الحكومة بشن حرب على الشعب الصومالي والتعرض لمقدساته الدينية.

وما يزيد المخاوف من ضآلة فرص نجاح المؤتمر المخصص لتسوية الخلافات القبلية داخل قبيلة “الهوية” التي لها ثقل كبير في المعادلة السياسية في الصومال إزاء المؤتمر، ووصلت ذروتها بعد إعلان منظمات المجتمع المدني التي حاولت تقريب الفجوة بين شيوخ “الهوية” عن فشل مساعيها في الوساطة ووصولها إلى طريق مسدود، فقد أعلن الناطق باسم الشيوخ المعارضين للحكومة الصومالية أحمد ديري مقاطعتهم لمؤتمر المصالحة واتهم الحكومة الصومالية بتجاهل مقترحاتهم المتعلقة بالمصالحة والمتمثلة في عقدها في منطقة آمنة وفي بلد محايد والبحث عن حلول سياسية للأزمة الصومالية، بدل الانشغال في أمور ثانوية، مثل الدعوة إلى جعل مناقشات المؤتمر بين القبائل التي قال ديري إنه لا يوجد بينها خلافات وطالب الحكومة باتخاذ موقف واضح مما وصفها بالاعتداءات الأثيوبية على سكان العاصمة.

*الخليج








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024