26سبتمبر: بسيوني رمى 5 قنابل على الأمن تناقلت وسائل الإعلام العربي والأجنبي الخميس الماضي أنباء متضاربة حول مصرع الإرهابي أحمد بسيوني دويدار المكنى " أبو إسماعيل" أو أحمد مصطفى عبد الواحد قاسم حسب جواز السفر الذي عثر عليه رجال الأمن في شقته وذلك بعد توفر معلومات عن ضلوعه في الحادث الإرهابي وذلك بعد توفر معلومات عن ضلوعه في الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة سبعة سياح أسبان ومواطنين يمنيين وإصابة آخرين. فما هي الحقيقة وكيف توصلت إليه أجهزة الأمن وما الذي حدث في تلك الليلة ؟ وحرصاً على تحري المصداقية والدقة في نقل الحقائق تابعت صحيفة "26سبتمبر" هذه القضية مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية ونشرت في عددها الصادر اليوم معلومات جديدة حول مصرع الارهابي بسيوني , وجاء في الصحيفة : يقول مصدر في الإدارة العامة للأدلة الجنائية بأمانة العاصمة أن الإدارة تلقت في تمام الساعة الثانية والنصف بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي 4 يوليو بلاغاً من عمليات مباحث أمانة العاصمة عن وجود جثة بداخل منزل في حي مذبح غرب جامعة الإيمان بمديرية معين، وعلى أثر ذلك تم انتقال فريق من الإدارة برئاسة الرائد أحمد محمد الدغشي نائب مدير الأدلة الجنائية بالأمانة. وأشار إلى انه ومن خلال المعاينة الفنية لمكان الحادث وهو عبارة عن شقة تتكون من ثلاث غرف في الطابق الأرضي لمنزل يتكون من ثلاثة طوابق وجد الفريق الفني باب الشقة مخلوعاً وبه عدد من اختراقات لطلقات نارية نتيجة تبادل اطلاق النار مع قوات الأمن، كما وجدت جثة هامدة ملقية على الأرض ومن خلال وضعيتها تبين ان الإرهابي بسيوني قام بتفجير القنبلة في نفسه فقد وجد رجال الفريق مقبضين لقنبلتين نوع دفاعي بجوار الجثة مع حلقة أمان.. وحسب المصدر تبين بأن القنبلة الخامسة التي كان ينوي رميها على رجال الأمن بعد ان رماهم قبلها بأربع قنابل يدوية، قد انفجرت فيه وهي التي أدت إلى مقتله وبتر يده. وأوضح المصدر: بان جميع الآثار التي وجدت في الشقة ناتجة عن مقاومة الإرهابي بسيوني لرجال الأمن أثناء محاولة القبض عليه. وقد وجد أفراد الفريق الأمني في الشقة عدداً كبيراً من سيديها الفيديو تحتوي على صور لعمليات تدريب لعناصر القاعدة بالإضافة إلى عمليات أخرى مصورة قام بتفيذها عناصر من القاعدة في عدد من البلدان وخاصة العراق. وأشار المصدر إلى ان الفريق وجد مجموعة كبيرة من الاسطوانات البلاستكية في الشقة معبأة بزيوت ومواد سائلة أظهرت نتائج الفحص ا ن كميات كبيرة منها تحتوي علي "سم الفئران" وزيت الخردل إضافة إلى أنواع أخرى من السوائل يجري فحصها. وتعتقد أجهزة الأمن بأن الإرهابي بسيوني كان يقوم بتجهيز خلطات من تلك السوائل لاستخدامها في إعداد متفجرات وعبوات ناسفة.. والى جانب ذلك قال المصدر: إن الفريق وجد داخل الشقة عدداً غير قليل من جوازات السفر المصرية المزورة بعضها كان ما يزال فارغاً من أية معلومات وجاهزاً لاستخدامه في عملية تزوير لأشخاص بأسماء مستعارة بالإضافة إلى أختام وبطاقات. وأخيرا تلك هي قصة مصرع الإرهابي أحمد بسيوني دويدار الذي ظل متخفياً في اليمن تحت الاسم المستعار " أحمد مصطفى عبد الواحد" كما جاء في جواز السفر المصري الذي كان بحوزته. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 