الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:50 م - آخر تحديث: 07:06 م (06: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية
المؤتمرنت – عبد الكريم النهاري -
سياسيون: 17 يوليو علامة مضيئة في التاريخ اليمني
أكد عبد العزيز عبد الغني – رئيس مجلس الشورى – أن الـ(17) من يوليو 1978م بداية للتحولات السياسية الجوهرية في اليمن وطي مرحلة من عدم الاستقرار السياسي التي سبقت مرحلة ما قبل 1978م وبات الأسلوب الديمقراطي هو الأداة الوحيدة لانتقال السلطة وإدارة شئون الدولة بديلاً عن أسلوب التغيير بالقوة المسلحة ولهذا استحق يوم الـ(17) من يوليو يوم تولى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح مقاليد الحكم عن جدارة أن يوصف بأنه يوم الديمقراطية .

وقال في الندوة التي أقامتها جامعة ذمار وأسبوعية " 26 سبتمبر " ضمن فعاليات مهرجان أسعد الكامل السياحي الأول بمحافظة ذمار أمس .بعنوان ( 17 يوليو قرارات في فكر فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وإنجازاته ) بمشاركة كوكبة من السياسيين والمفكرين ، إن علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية صبغ مرحلة هامة وأساسية من تاريخ اليمن المعاصر بسمات عظيمة قوامها الوحدة والديمقراطية ونهج الحوار والذي تأسست في عهده مداميك الدولة اليمنية الحديثة الموحدة والديمقراطية .

وأشار إلى أن استقراء فكر الرئيس بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لتولي فخامته مقاليد السلطة في البلاد استقراء للدلالات الديمقراطية والبناء المؤسسي للدولة اليمنية الحديثة ولدلالات النهج الديمقراطي التعددي والحريات العامة وللتحولات الاقتصادية والتنموية الكبيرة ، وللإنجاز الوحدوي والمكاسب الاجتماعية والنوعية وبما في تلك التي أحرزتها المرأة وهي دلالات تصبغ العهد الميمون للأخ الرئيس بكل معاني الإنجاز وتكسب صفة التحول الأهم والأكبر في تاريخ اليمن .

ونوه أن انعقاد هذه الندوة تأتي في وقت تتهيأ محافظة ذمار لإطلاق أولى دورات مهرجان أسعد الكامل السياحي في استكشاف موفق للإمكانيات
السياحية التي تتمتع بها ذمار .. أرض القلاع والقصور ، ومستقر التتابعة من ملوك حمير العظماء ومستودع العقيق اليماني الفريد ,. المحافظة التي تحتوي أرضها الغنية بخيرات الطبيعة والممتدة عبر القيعان والوديان في الجبال فصلاً مهماً من سفر تاريخ اليمن المجيد هنا حيث يمتزج التاريخ بالتراث وبإبداع الإنسان وارتباطه بالأرض .

وقال :ولكأننا نستقرئ سيرتين مفعمتين بدلالات الإنجازات العظيمة .. سيرة أسعد الكامل وسيرة الرئيس علي عبد الله صالح في إطار تاريخ متأصل بأحداث ومنعطفات وبإنجازات وإسهامات رجاله وقادته العظماء .

من جانبه أكد مجاهد شايف العنسي – أمين عام المجلس المحلي بذمار رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان أسعد الكامل السياحي بذمار – أن الـ(17) من يوليو عام 1978م يشكل علامة مضيئة في التاريخ اليمني حيث جاء في هذا اليوم إلى سدة الحكم فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية عبر انتخابات ديمقراطية لم يشهدها الوطن من قبل بعد أن كانت تأتي الشخصيات إلى الرئاسة عن طريق الانقلابات العسكرية وقد جاء التوجه الديمقراطي وجعله نهجه في الحكم وإدارة شئون البلاد .

وأشار أن فكر فخامة الرئيس الديمقراطي الوحدوي عاملاً رئيسياً في الوصول باليمن إلى ما وصلت إليه من انتخابات رئاسية ونيابية ومحلية ومن حرية التعبير والصحافة والأحزاب والمنظمات المدنية -كما أن اليمن استطاعت بفكر الرئيس أن تسجل حضورها الإقليمي الدولي حتى أصبح لها صوت مسموع في مختلف المحافل العربية الإقليمية والدولية .

واعتبر أ . د . أحمد محمد الحضراني – رئيس جامعة ذمار – الـ(17) من يوليو 1978م اليوم الذي أنتخب فيه فخامة الأخ الرئيس من قبل مجلس الشعب التأسيسي قائداً للبلاد حدث عظيم يجسد عدد من الحقائق منها تحول اليمن من دولة يسودها التمزق والانقسام والحروب الأهلية إلى دولة يسودها القانون والنظام ، وتعتبر هذه الفترة من أروع فترات النضال والتضحية للأخ الرئيس ،حيث وقف بشجاعة وحنكة وحكمة في ظل ظروف صعبة للقضاء على الحروب والانقسامات وتأسيس دولة المؤسسات والنظام والقانون .

وتحول اليمن من دولة مستضعفة إقليمياً ودولياً إلى دولة ذات سيادة تصنع قرارها السياسي ويحسب لها حساب إقليمياً وعربياً ودولياً وهو تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة .

مؤكداً أن الـ(17) من يوليو بداية الدرب السياسي الحكيم لتحقيق الوحدة اليمنية التي تعتبر في نظر المحللين والسياسيين والمؤرخين أهم إنجاز في تاريخ اليمن الحديث .

وأعتبر الزميل الأستاذ أحمد الجبلي – مدير تحرير صحيفة (26) سبتمبر الأسبوعية – يوم الـ(17) من يوليو 1978م يوم استثنائي في حياة وطننا وشعبنا اليمني العظيم ، مثل الحد الفاصل بين زمنين وأنهى مظاهر الفوضى والصراعات السياسية والانقلاب الأمني ووضع حداً للاغتيالات السياسية والوصول إلى السلطة بالانقلابات العسكرية ، ومنذ ذلك اليوم بدأ اليمنيون يتنسمون الحرية ويمارسون الديمقراطية وينعمون بالاستقرار ويتجدد فيهم الأمل بوطن يعمه الخير وتنتظم فيه التنمية بعد طول غياب .

وقال إن منذ ذلك اليوم بدأت مرحلة جديدة في الوطن عنوانها ( المحبة والإخاء والتسامح كأساس للملمة جراحات الماضي الأليم ، والانطلاق صوب تحقيق الأهداف السامية التي طالما تطلع إليها شعبنا منذ قيام الثورة المباركة .

من جانبه أكد حسين أحمد الصوفي – رئيس اللجة الفنية لمهرجان أسعد الكامل السياحي بذمار – عن أهمية عقد هذه الندوة التي تأتي تدشيناً لفعاليات أول مهرجان سياحي تشهده محافظة ذمار والذي تنطلق فعالياته الرسمية خلال الفترة 26-29 من يوليو الجاري .

وقال إن مهرجان أسعد الكامل السياحي الأول لمحافظة ذمار هو محاولة جادة وصادقة لتوطين صناعة السياحة في الوطن وهو كذلك رداً عملياً ومباشراً ضد الإرهاب وثقافته .

معبراً عن إدانة أبناء محافظة ذمار بمختلف شرائحها وفئاتها ورفض العملية الإرهابية التي استهدفت السياح الأسبان في مأرب الأيام الماضية .

منوهاً أنه تم تخصيص جناح كامل في قاعة المعارض الدولية للمهرجان للتضامن مع أسر الضحايا .

وخلال الندوة قدمت عدد من أوراق العمل التي تناولت فكر وإنجازات فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح منذ توليه مقاليد حكم اليمن في الـ(17 ) من يوليو 1978م وحتى الآن ، وماشهدته اليمن من إنجازات عظيمة جعلت لليمن مكانتها المرموقة بين الشعوب .. وشعر اليمنيون بالأمن والأمان والاستقرار .

وتناولت جلستي الندوة عدد من أوراق العمل المقدمة من كوكبة من كبار الشخصيات السياسية والفكرية والثقافية .

حيث تناول د . أحمد محمد الأصبحي – عضو مجلس الشورى – في ورقته المسار الديمقراطي من التدرج إلى التعددية السياسية ، وتناول الأستاذ هشام علي بن علي – وكيل وزارة الثقافة – في ورقته المشروع الثقافي في العصر الميمون .

وأستعرض السفير علي الغفاري ما حققته اليمن في عهد فخامة الرئيس من مكانة إقليمية ودولية ونجاح السياسة الخارجية اليمنية ، واستعرض القاضي حمود الهتار – وزير الأوقاف والإرشاد – حكمة الرئيس في مكافحة الإرهاب والتجربة اليمنية في الحوار مع العناصر الإرهابية ، واستعرضت ورقة عمل قدمها د . محمد يحيى المعافى التحولات الاقتصادية التي شهدتها اليمن في عهد فخامة الرئيس ، وتناول كلٍ من د . عادل الألوسي ، ود. صادق الحلو في ورقتيهما السمات الوحدوية في فكر الرئيس علي عبد الله صالح وأثرها في إنجاز الوحدة اليمنية ، وأسعد الكامل الملك الحميري إلى فخامة الأخ علي عبد الله صالح .. د. عصام عبد العزيز سلام في ورقته بعنوان ( علي عبد الله صالح رجل التنمية ورائد النهضة الشاملة ) تناولت ما تحقق من إنجازات مختلفة شهدتها اليمن في عهد فخامة الأخ علي عبد الله صالح ، وتناول الدكتور أحمد الكبسي في ورقته ( البناء المؤسسي للدولة اليمنية الحديثة ) .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024