الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 09:05 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -
استطلاع للرأي: 77% حماس أخطأت في غزة
كشفت نتائج أحدث استطلاع للرأي أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات'نير ايست كونسلتينج'، أن 66% من الفلسطينيين يؤيدون إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، و أظهرت النتائج أن 41% من الفلسطينيين سينتخبون حركة فتح، مقابل 15% سيصوتون لحركة حماس و 9% لفصائل أخرى، في حين سيمتنع 35% عن التصويت أو المشاركة في الانتخابات.



ونفذ الاستطلاع عبر الهاتف في الفترة الواقعة بين 11-13 تموز الجاري، على عينة عشوائية حجمها 1000 فلسطيني من كلا الجنسين موزعين في محافظات قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها محافظة القدس، و كان هامش الخطأ في الاستطلاع 3.05% و بمعدل ثقة وصل إلى 95%.

وأوضح الاستطلاع أن 45% من سكان قطاع غزة سيدلون بأصواتهم لحركة فتح، مقارنة ب 36% من سكان الضفة الغربية. في المقابل، سينتخب 21% من سكان القطاع حركة حماس مقارنة بـ 10% فقط من سكان الضفة الغربية.و سيمتنع 26% من سكان القطاع عن المشاركة أو التصويت بالانتخابات، مقارنة مع 44% من الضفة الغربية. و تبرز النتائج أن 25% من مؤيدي حركة حماس سيعرضون عن التصويت أو المشاركة في الانتخابات.



من جهة أخرى، أكد 77% من الفلسطينيين أن حركة حماس كانت مخطئة بما فعلته في قطاع غزة، مقابل 23% فقط أكدوا أنها كانت على حق بما فعلته. و تبين النتائج أن 70% من سكان القطاع يؤكدون أن حماس كانت مخطئة، مقارنة ب 82% من سكان الضفة الغربية، و تبرز النتائج أنه حتى 26% من مؤيدي حركة حماس يعتبرون أن حركتهم أخطأت بما قامت به من سيطرة على قطاع غزة.

الثقة الحزبية:

وأفاد الاستطلاع أن 38% من الفلسطينيين يؤيدون حركة فتح، مقابل 18% يؤيدون حماس، و 2% مع الجبهة الشعبية و 5% مع فصائل أخرى، بينما أكد 37% من المستطلعين أنهم لا يثقون بأي فصيل سياسي موجود على الساحة الفلسطينية.



وتبين النتائج أن 41% من سكان القطاع يثقون بحركة فتح مقارنة ب 37% من سكان الضفة الغربية، مقابل 23% من سكان القطاع يثقون بحركة حماس، مقارنة ب14% من سكان الضفة الغربية. و ترتفع نسبة الذين لا يثقون بأي فصيل في الضفة الغربية لتصل إلى 42% .



و في سياق منفصل، ارتفعت شعبية الرئيس محمود عباس لتصل إلى 66% مقارنة مع رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية(34%). كما تفوق رئيس الوزراء الجديد د. سلام فياض في شعبيته على رئيس الوزراء المقال هنية، و حصل فياض على ثقة 63% مقابل 37% لهنية.



و كشفت النتائج أن 81% من المستطلعة أراؤهم سيدعمون حركة فتح في حال قامت الحركة بخطوات إصلاحية في أطرها و مؤسساتها.و تظهر النتائج أن 59% ممن يثقون بحركة حماس حالياً و 74% ممن لا يثقون بأي فصيل، سيلتفون حول حركة فتح إذا قامت بإصلاح ذاتها.

وأفاد الاستطلاع أن 69% من الفلسطينيين يفضلون إستراتيجية حركة فتح لتحقيق المصالح الوطنية، مقابل 31% يفضلون إستراتيجية حركة حماس. و تكشف النتائج أن 63% ممن لا يثقون بأي فصيل سياسي، يفضلون إستراتيجية حركة فتح، و ذلك يعني أن الغالبية الصامتة التي لا تثق بأي فصيل تميل في توجهاتها إلى حركة فتح أكثر من حركة حماس.


وحول الخيارات المتاحة للخروج من الأزمة الراهنة، طالب 51% من المستطلعين بتشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس الحوار، و دعا 33% من المستطلعة أراؤهم إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، و 9% إلى تحريك عملية السلام، و 4% إلى حل الأجنحة العسكرية للفصائل و 2% للفصل بين الضفة الغربية و قطاع غزة.

وتوضح نتائج الاستطلاع أن 75% من مؤيدي حركة حماس مع تشكيل حكومة وحدة على أساس الحوار، في حين أن 50% من مؤيدي حركة فتح مع إجراء انتخابات مبكرة لحل الأزمة الراهنة.

وفي سؤال حول جدوى الحوار بين حركتي فتح و حماس، عبر 65% من المستطلعين عن تأييدهم للحوار مقابل معارضة 35%. وتفيد النتائج أن 85% من مؤيدي حماس مع الحوار، في حين يعارض 52% من مؤيدي حركة فتح الحوار.



وتفسر معارضة أنصار حركة فتح للحوار مع حركة حماس نتيجة لفشل جلسات الحوار والاتفاقيات السابقة بين الحركتين، إضافة إلى مطالبة حركة فتح بعدد من الشروط قبل البدء بالحوار.



وعند سؤال مؤيدي الحوار عن الشروط الواجب توفرها قبل البدء بالحوار، أكد 50% أن الحوار يجب أن يبدأ بلا شروط، مقابل 22% طالبوا بإصلاح منظمة التحرير و 19% طالبوا بعودة الأوضاع في قطاع غزة إلى ما كانت عليه قبل تاريخ 14 حزيران، أي قبل سيطرة حماس على القطاع، في حين دعا 9% من المستطلعين حركة حماس للاعتذار من حركة فتح كشرط أساسي للبدء بالحوار.

من جهة أخرى، عارض غالبية 71% من الفلسطينيين الدعوة إلى وجود قوات دولية للفصل في قطاع غزة، وارتفعت نسبة المعارضة بين أنصار حماس لتصل إلى 88% مقارنة ب 53% من مؤيدي حركة فتح.



كما عارض غالبية 89% من الفلسطينيين سياسة اعتقال الأجهزة الأمنية لأنصار حركة حماس في الضفة الغربية، في المقابل دعا 61% من المستطلعين إلى حل جميع الأجنحة المسلحة للفصائل الفلسطينية وإعادة هيكلتها جميعاً، في حين طالب 31% بإبقاء وضع الأجنحة العسكرية دون أي تغيير، و 6% طالبوا بحل أجنحة حماس فقط و 2% دعوا إلى حل أجنحة فتح.

الحكومة الجديدة:



وأكد 57% من المستطلعة أراؤهم أن حكومة الطوارئ برئاسة د.سلام فياض تسير في الطريق الصحيح، و توضح النتائج أن 87% من أنصار فتح مع حكومة فياض، مقابل معارضة 84% من أنصار حماس للحكومة الجديدة.


وحول شعور الفلسطينيين بالأمن بعد تشكيل حكومة فياض، أكد 58% أن شعورهم بالأمن لم يتغير، مقابل 29% يشعرون بأمن أكثر و 14% قل شعورهم بالأمان.


وبالنسبة للثقة برئيس الوزراء فياض، شدد 33% على أن ثقتهم بفياض عالية، و 41% يثقون به ثقة متوسطة و 25% ثقة متدنية. و ترتفع الثقة بفياض بين أنصار فتح وتتراجع بين أنصار حركة حماس.

وانقسم الفلسطينيون في تأييدهم للعطلة الحكومية الأسبوعية، فقد أيد 54% أن تكون العطلة يومي الخميس والجمعة، مقابل 46% أيدوا أن تكون العطلة يوم الجمعة والسبت. و تظهر النتائج أن أهالي القطاع يفضلون عطلة جمعة/سبت (51% ) مقارنة مع أهالي الضفة الذين يفضلون عطلة خميس/جمعة (58%). و كانت حكومة الطوارئ أقرت العطلة الأسبوعية يوم الجمعة والسبت، خلافاً لعطلة الخميس والجمعة التي اعتمدتها حكومة هنية المقالة.


وارتفعت معدلات البطالة في الأراضي الفلسطينية لتصل إلى 21% عاطلين عن العمل و 10% يعملون جزئياً، و ترتفع معدلات البطالة في القطاع لتصل إلى 27% مقارنة ب 15% في الضفة الغربية. كما ترتفع معدلات البطالة بين مؤيدي حركة فتح لتصل إلى 24% مقارنة ب 15% بين مؤيدي حركة حماس.


في المقابل، انخفضت معدلات الفقر في الأراضي الفلسطينية لتصل إلى 50% مقارنة مع 67% في استطلاع 'النير ايست' في الشهر الماضي، و يعود انخفاض معدلات الفقر الذي يحسب على أساس الدخل الشهري، إلى تلقي غالبية الموظفين الحكوميين لرواتبهم الشهرية.


وما زال غالبية 81% من الفلسطينيين يعانون من القلق تجاه الوضع الحالي، مقابل 19% فقط لا يشعرون بالقلق، و ترتفع نسبة القلق في أوساط مؤيدي حركة فتح لتصل إلى 93% مقارنة ب 58% من مؤيدي حركة حماس.

وحول القضية الرئيسة التي تقلق الفلسطينيين، أشارت النتائج إلى أن 37% يعتبرون الصراع الداخلي السبب الرئيس في شعورهم بالقلق، مقابل 25% أرجعوا قلقهم للمعاناة الاقتصادية و 25% لغياب الأمن والأمان، و توزعت باقي النسب على المشاكل العائلية و القضايا الأخرى.

وعلى الرغم من حالة القلق التي تسود أوساط الفلسطينيين تجاه الظروف الراهنة، إلا أن 57% منهم متفائلون بالمستقبل.


من جهة أخرى، أفاد الاستطلاع أن 51% من الفلسطينيين يشعرون بأمان أقل بعد مرور أكثر من عام على فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية، مقابل 29% اعتبروا أن شعورهم بالأمان لم يتغير و 20% قالوا أنهم يشعرون بأمان أكثر.


و توضح النتائج أن 70% من مؤيدي حركة فتح يشعرون بأمان أقل بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية الأخيرة مقارنة ب 17% فقط من أنصار حركة حماس. في حين يشعر 59% من أنصار حماس بأمان أكثر مقارنة ب 8% فقط من أنصار فتح.


وأظهرت النتائج أن 61% لا يشعرون بأمان على أنفسهم وعائلاتهم و ممتلكاتهم في ظل الظروف الحالية.

و تكشف النتائج تحسناً في شعور الفلسطينيين بالأمن في قطاع غزة مقارنة مع الأشهر الماضية، حيث يشعر 32% منهم بأمان أكثر مقارنة مع 18% في استطلاع 'النير ايست' في الشهر الماضي.



وانخفض شعور أهالي القطاع بانعدام الأمن من 66% في الشهر الماضي الى 48% في الشهر الحالي.

وعلى الرغم من تحسن الشعور بالأمن لدى أهالي القطاع عقب انتهاء المواجهات المسلحة في الشوارع، إلا أن 35% من أهالي القطاع يفكرون بالرحيل عنه و الهجرة. و توضح النتائج أن غالبية الذين يفكرون بالهجرة هم من مؤيدي حركة فتح (49%).


وحول تأييد الفلسطينيين للسلام مع إسرائيل، أكد 65% من المستطلعة أراؤهم أنهم يؤيدون توقيع اتفاق سلمي مع إسرائيل، مقابل معارضة 35%.


و طالب 68% من الفلسطينيين حركة حماس، بتغيير موقفها الداعي إلى إزالة إسرائيل عن الوجود.

يذكر أن شركة الشرق الأدنى للاستشارات ' نير ايست كونسلتينج' أصدرت قبل أيام دراسة حول الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة .وأظهرت الدراسة تراجع الأوضاع الاقتصادية ونقص المواد الغذائية والأدوية والمواد الخام في القطاع، وستخصص الشركة راصداً شهرياً للأوضاع في قطاع غزة، أطلقت عليه اسم 'راصد غزة'.


وتحرص الشرق الأدنى على تنفيذ استطلاعات شهرية للرأي العام الفلسطيني، لمواكبة المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية

* المصدر ( الملف نت + وكالات)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024