الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 10:18 ص - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
باكستان :هجوم عنيف يقتل 24 جنديا
قال متحدث باسم الجيش الباكستاني ان مُهاجما انتحاريا قتل 24 جنديا من القوات شبه العسكرية الباكستانية وأصاب 29 السبت في هجوم قد يكون مرتبطا بهجوم للجيش على المسجد الأحمر في باكستان .
وصدم المهاجم سيارته في قافلة للقوات شبه العسكرية في اقليم وزيرستان الشمالي على الحدود الافغانية على بعد 20 كيلومترا جنوب شرقي ميران شاه المدينة الرئيسية في المنطقة.
والهجوم هو الثاني على قوات الأمن في شمال غرب باكستان السبت. وأُصيب مسؤولا أمن في انفجار وقع في وقت سابق من يوم السبت في مدينة بانو في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي.
جاء الهجومان بعد اقتحام المسجد يوم الثلاثاء حيث قتل فيه 75 من مؤيدي رجال دين متطرفين كان كثير منهم مسلحين.
وقال المتحدث العسكري الميجر جنرال وحيد أرشد عند سؤاله عن ان كان هجوم وزيرستان الشمالي مرتبطا باقتحام المسجد -لا نستطيع أن نقول ذلك بشكل يقيني لكنه قد يكون رد فعل عليه-.
وقُتل نحو 50 شخصا في تفجيرات تستهدف الجنود والشرطة في الشمال الغربي منذ 3 يوليو تموز عندما حاصرت قوات الأمن في اسلام أباد المسجد الأحمر (لال مسجد) بعد اشتباكات مع مسلحين تحصنوا بداخله.
وكان مطلوب واحد على الاقل قد هدد قبل اقتحام القوات الخاصة للمسجد بشن هجمات انتقامية في حالة مهاجمة المسجد.
ويعتقد أن كثيرين من الذين حوَلوا المُجَمع الذي يشمل المسجد ومدرسة الى حصن وكثيرين من الطلبة الدينيين الذين يدرسون هناك من الشمال الغربي.
وكان هذا أخطر هجوم على قوات الأمن الباكستانية منذ ان قتل انتحاري في نوفمبر تشرين الثاني 42 من منتسبي الجيش في ساحة تدريب في بلدة درجاي في الشمال الغربي.
وفي حادث منفصل السبت اكتشفت السلطات في مدينة بيشاور الشمالية الغربية لغمين مضادين للدبابات متصلين بجهاز توقيت في سيارة مهجورة بشارع رئيسي في المدينة. وتم تفكيكهما بشكل آمن.
ويوم الأحد الماضي ، قُتل ثلاثة عمال صينيين رميا بالرصاص في بيشاور في هجوم قالت عنه الشرطة انه مرتبط فيما يبدو بأحداث المسجد الاحمر.
وقام محتجون غاضبون من الهجوم على المسجد بسلب مكاتب ونهب امدادات من وكالات إغاثة غربية في مناطق مختلفة في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي.
وقال مسؤول اقليمي ان الحكومة أرسلت قوات إضافية الى أربعة أجزاء على الأقل من الاقليم.
وقال الجيش ان 75 شخصا قتلوا في الهجوم على المسجد الاحمر الذي يضم مجمع مبانيه مدرسة دينية.
وقال وزير الداخلية الباكستاني افتاب احمد شيرباو ان ما بين 60 الى 65 من القتلى متشددون وان أربعة أو خمسة منهم أجانب. لكنه لم يوضح جنسيات هؤلاء الاجانب.
ويقول ضباط الجيش الأميركي في افغانستان ان اقليم وزيرستان الشمالي معقل للمساندة للقاعدة وطالبان تشن منه عناصر طالبان هجمات على أفغانستان.
ويقول أيضا مسؤولو أمن أميركيون ان اعضاء القاعدة يدبرون لاعمال العنف في ملاجئ في الاقليم والمناطق الاخرى التي تعمها الفوضى على الجانب الباكستاني من الحدود.
وأبرمت الحكومة الباكستانية اتفاقا مع شيوخ القبائل في اقليم وزيرستان الشمالي في سبتمبر أيلول الماضي بهدف تهميش وعزل المتشددين الاجانب. وتندر الهجمات على قوات الامن الباكستانية منذ ذلك الحين.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024