الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 08:09 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - مبنى كلية الحقوق بجامعة تعز
المؤتمرنت - تعز – أحمد النويهي -
أكاديميون: 17 يوليو شكل منعطفاً تاريخياً في حياة اليمنيين
قال الدكتور أحمد الأصبحي – عضو مجلس الشورى – إن الرئيس علي عبدالله صالح أدرك ببصيرته أن خير ما ينقذ الوطن من مأزقه السياسي، وأزماته الاقتصادي وتوتراته النفسي والاجتماعية هو الحوار بين مختلف القوى والقيادات السياسية، والتقائها على أمر جامع يؤلف بين القلوب.

الأصبحي الذي كان يتحدث في الحلقة النقاشية التي نظمتها جامعة تعز تحت عنوان ( ثلاثية الوحدة والديمقراطية، والتنمية في فكر الرئيس أضاف إن مدركات الحوار تنتظر اللحظة التاريخية لتكون مفتاح حكمته إلى قلوب أبناء شعبه وقواها السياسية والفكرية.

مشيراً إلى أنه في اللحظات العصيبة وفي ساعة العسرة كان جل تفكيره منصبّاً على تهيئة الأسباب لفتح حوار وطني يفضي إلى إقرار ميثاق تلتقي عليه جماهير الشعب، وأكد الأصبحي أن الرئيس كان في طليعة همومه منذ الأيام الأولى لتحمله أمانة قيادة الشعب، والعمل على إحداث تنمية سياسية شاملة تسير جنباً إلى جنب في خطوط متوازية ومتكافئة السرعة مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

واستعرض الأصبحي في محاضرته مراحل الحوار الوطني والتي أفضت إلى إنشاء الميثاق الوطني والمؤتمر الشعبي العام، وكذلك المؤتمرات واللقاءات التي أجريت بغية إعادة تحقيق الوحدة المباركة.

معتبراً أن قيام المؤتمر الشعبي العام أحدث تحولاً نوعياً في نمط الحياة السياسية والفكرية والثقافية، وأفسح قيامه المجال واسعاً أمام تعددية المنابر في داخله، وترتب على ذلك تقليص حجم العمل الحزبي في الخفاء، والحد من الصراع في ما بين الأحزاب من جهة، وبينها وبين السلطة من جهة أخرى.

مؤكداً في ختام ورقته المعنونة ( التأسيس لثقافة الحوار في الحياة اليمنية) بأن الرئيس قد استطاع بنهجه المعتدل ونبل أخلاقه وسمو تعاونه مع أشقائه: الملوك والرؤساء والأمراء العرب، وصلته الحميمة بهم أن يشد الجميع إليه، وأن يكون من القلائل الذين يحظون باحترام وتقدير جميع الزعماء والنخب المثقفة، والجماهير العربية، وأن منهجية الأخ الرئيس الحوارية أضحت السمة المميزة التي تسود علاقاته بالآخرين من أشقاء، وأصدقاء.

وكان الأستاذ الدكتور محمد عبدالله الصوفي –رئيس الجامعة القى كلمة قال فيها إن هذه الفعالية السياسية والفكرية احتفاءً بالـ(17) من يوليو تأتي انطلاقاً من مكانتها التاريخية حيث إنها مناسبة تحمل عدداً من التحولات الهامة التي غيرت مجرى حياة اليمنيين واليمن، وترسخ فيها الأمن والاستقرار الاجتماعي، ومبدئية ثقافة الحوار، وقاعدة المشاركة الشعبية، وتوحد اليمن، وأرسى دعائم الديمقراطية والتجربة السياسية.

وقد تم في الحلقة النقاشية استعراض عدد من الأوراق حيث قدم الشيخ جابر عبدالله غالب ورقة بعنوان ( البحث عن منقذ: التحدي والاستجابة)، وورقة أخرى بعنوان ( صياغة المشروع السلمي لتحقيق الوحدة اليمنية) قدمها الدكتور عمر اسحاق، وقدمت الأستاذة أمة الرحمن جحاف ورقة بعنوان " الانتقال بالمرأة إلى موقع متقدم في الحياة)، وتحت عنوان ( تجفيف منابع التطرف والإرهاب)، وقدمت ورقة من قبل الدكتور عبدالقوي الحصيني، وقدمت الدكتورة سوسن الحضرمي ورقة بعنوان ( بناء الدولة اليمنية الحديثة) تناولت الأوراق في مجملها دور الرئيس في الانتقال بالحياة السياسية اليمنية في شتى مراحلها إلى مراتب متقدمة، وكيف أن يوم الـ(17) من يوليو قد شكل منعطفاً تاريخياً في حياة اليمنيين.

وفي ختام الحلقة النقاشية رفع المشاركون برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية جاء فيها:
( يسرنا أن نرفع لكم برقية تهانٍ بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين ليوم السابع عشر من يوليو هذا اليوم الأغر في حياة شعبنا لما يكتسبه من دلالات عظيمة، ومعان سامية، وفي هذا اليوم جسد اليمنيون أصدق صورهم في تاريخ اليمن المعاصر باختياركم بطريقة ديمقراطية رئيساً للجمهورية اليمنية؛ فقد تحقق لبلادنا في عهدكم العديد من المنجزات التنموية، وشكل ذلك اليوم علامة فارقة في تاريخ اليمن أو بوابة عبور لبناء يمن وحدوي ديمقراطي ومستقبل أفضل، وسدد الله على طريق الخير خطاكم).








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024