ساحة الديمقراطية تحتفي بـ(17يوليو) بتجديد الوفاء للرئيس

احتشد الآلاف من المواطنين منذ الصباح الباكر في امانة العاصمة اليوم الثلاثاء للمشاركة في الاحتفال الجماهيري الذي نظمته عدد من المنظمات الجماهيرية والإبداعية بساحة الديمقراطية الواقعة بين مبنى مجلس الوزراء، ووزارة الإعلام بمناسبة يوم الديمقراطية في اليمن -السابع عشر من يوليو -ذكرى انتخاب الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية.

وردد المشاركون من كافة شرائح المجتمع شعارات الوفاء والمحبة لقائد المسيرة وصانع المنجزات ومحقق الوحدة وباني نهضة اليمن الحديث فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.

 واكتظت ساحة الديمقراطية بالجماهير من أعضاء المنظمات الجماهيرية والإبداعية والمواطنين الذين استمر توافدهم طواعية إلى الساحة حتى الواحدة من ظهر اليوم، فيما كانت فرق الرقص الشعبي لمحافظات الأمانة والحديدة، وحضرموت تقدم على التوالي لوحات فنية تراقصت معها افئدة الجماهير التي ما فتئت تهتف باسم القائد وتجدد له الولاء والعهد.

• جمال الخولاني رئيس فرع المؤتمر بالعاصمة – قال لـ"المؤتمر نت" -على هامش الفعالية -إن الـ(17) من يوليو 1978م يوم مشهود في التاريخ اليمني، حيث بدأت معه الدولة المدنية الحديثة، وأضاف الخولاني -الذي تحدث لـ"المؤتمر نت" وسط هتافات الجماهير – بدأت مع بزوغ نهار يوم الـ(17) من يوليو بوادر – الحرية والديمقراطية والدولة الحضارية، وتم التأسيس لما نحن فيه اليوم من قفزات كبيرة في التاريخ اليمني، لعل أهمها الوحدة والديمقراطية والتنمية.

• الشعارات والأناشيد الوطنية وصور فخامة الرئيس التي غطت الساحة الممتدة من بداية شارع (26) سبتمبر غربا وحتى بوابة الإذاعة عكست في مجملها مكانة القائد في قلوب الجماهير، وذكرَّت   بالمهرجانات الانتخابية لرئيس الجمهورية العام الماضي.

• وفي الكرنفال الجماهيري الخطابي والفني الذي استهل بأي من الذكر الحكم أعلن المشاركون تسمية ساحة احتفالهم ساحة الديمقراطية. فيما قدمت فرقة الرقص والفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة فقرتين فنيتين من الفلكلور الشعبي.

• وفي كلمته عن المنظمات الجماهيرية قال محمد الجندي إن الـ(17) من يوليو 1978م يوم انتخاب الرئيس تم فيه وضع اللبنة الأولى والخطوات الفعلية نحو الانطلاق لبناء الدولة الحديثة مستعرضاً بعض ما تحقق للوطن من شواهد منجزات عملاقة؛ مشيراً إلى قدرة القائد وحنكته وحكمته في تجاوز التحديات التي واجهتها بلادنا من خلال نهجه الواضح في الحوار وسعة صدره.

• فرقة الرقص الشعبي لمحافظة حضرموت قدمت وصلة فنية راقصة على وقع الدان الحضرمي تلاها الشاعر حسن با حارثة بقصيدة شعرية نالت استحسان الجماهير. ثم فرقة الزرانيق من محافظة الحديدة ( غرب اليمن ) التي قدمت فقرتين فنيتين من الموروث الشعبي الفني  لسهول تهامة.

• الدكتورة مريم الجوفي ألقت من جانبها كلمة المرأة اليمنية مستعرضة ما تحقق للمرأة من مكاسب وحقوق في عهد فخامة الرئيس مشيدة بمواقف الرئيس الشجاعة، وما يتحلى به من الصبر، ومقدرته لإخماد بؤر التوتر، وقالت: " استطاع القائد وضع اليمن في دائرة الضوء واحتلت اليمن مكانة إقليمية".

•  وقدم الفنان عبدالرحمن الأخفش أغنية جديدة عبرت عن وفاء الجماهير للقائد. فيما قدم الشاعر معاذ الجنيد من محافظة تعز قصيدة شعرية مغناة بعنوان " عيد الأعياد" كما شاركت في الاحتفال الفرق المشاركة في مهرجان صيف صنعاء 2007م.

وعلى هامش فعاليات الحفل الجماهيري قالت نور با عباد – الوكيل المساعد بوزارة الشئون الاجتماعية – إن الـ(17) من يوليو مثل علامة فارقة في التحول الديمقراطي والتنمية ، وأوضحت با عباد لـ"المؤتمر نت" إن المرأة في اليمن استطاعت في عهد فخامة الرئيس الحصول على حقوقها ومشاركتها الفاعلة، وانطلقت من هذا العهد وما تلاه من تحقيق الوحدة وإشاعة الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة والتعددية الحزبية والسياسية. وأضافت " أصبحت المرأة مشاركاً وفاعلاً في التنمية".

• وكانت نجيبة حداد – وكيل الثقافة لقطاع الفنون الشعبية والمسرح – التي ألقت كلمة عن الأطفال في اليمن - اعتبرت في حديث لـ"المؤتمر نت" يوم الـ(17) من يوليو 1978م يوم الانتصار العظيم للشعب اليمني لاختيار القائد بروح ديمقراطية وشفافية لقيادة البلاد.
مشيرةً إلى أن الشعب العظيم يزداد إصراراً للالتفاف حول القائد ومباهج الفرح بيوم الانتصار التي شاهدتها اليوم خير دليل على ذلك".