الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 04:56 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - شهدت مختلف محافظات الجمهورية اليوم الثلاثاء مهرجانات خطابية وكرنفالية احتفاء بالسابع عشر من يوليو ذكرى انتخاب الرئيس علي عبدالله صالح وتوليه مقاليد الحكم في اليمن .وشهدت محافظة عدن صباح اليوم حفلاً خطابياً
المؤتمرنت -محافظات -
محافظات اليمن تشهد مهرجانات الوفاء بمناسبة(17يوليو)

شهدت مختلف محافظات الجمهورية اليوم الثلاثاء مهرجانات خطابية وكرنفالية احتفاء بالسابع عشر من يوليو ذكرى انتخاب الرئيس علي عبدالله صالح وتوليه مقاليد الحكم في اليمن .


وشهدت محافظة عدن صباح اليوم حفلاً خطابياً ابتهاجاً بالذكرى الـ(29) لانتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية في الـ (17) من يوليو 1978م شاركت فيه مختلف شرائح المجتمع ومنظمات المجتمع المدني.


وفي الحفل الذي أقيم بساحة العروض اليوم استعرض أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن  الظروف العصيبة التي تولى فيها فخامة  الرئيس رئاسة الجمهورية في الـ(17) من يوليو 1978م، بحنكته وسياسته ودهائه،واستطاع أن يخرج اليمن من الوضع المعقد حينها إلى وضعٍ أفضل تحققت به كثير من الآمال والطموحات والطمأنينة للشعب؛ حيث  بدأت تخطو خطوات ديمقراطية بثبات منذ انتخابه رئيساً للجمهورية.


وأشار إلى  أن مواقف  فخامة الرئيس وجهوده الجبارة التي بفضلها تحقق حلم اليمنيين في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وبناء الدولة اليمنية الحديثة في الـ(22) من مايو 1990م، وما تبعها من نجاحات على الصعيد:  السياسي والاقتصادي والاجتماعي.


 مستعرضاً الإنجازات التنموية التي تحققت  للشعب اليمني في ظل قيادة الرئيس علي عبدالله صالح وما أولاها الشعب بمختلف شرائحه من اهتمام ورعاية لتحقيق العدل والمساواة.


 وعبر في سياق كلمته عن المكانة العظيمة التي يكنها أبناء عدن لهذا القائد الفذ الذي  طوى إلى الأبد ملفات الصراعات السياسية التي عاشها الشعب اليمني أثناء حكم التشطير.


 وتركزت أيضاً على التحولات الديمقراطية التي شهدتها البلاد بفضل السياسة الصائبة التي اتبعها فخامة الأخ علي عبدالله صالح وما حققته من نجاحات على أرض الواقع.


 مؤكداً أن أبناء عدن كانوا وسيظلون الحصن المنيع الذي يدافع عن الوحدة وتطلعات وآمال الشعب والإنجازات العظيمة التي تحققت في ظل قيادة الرئيس، وأن الشعب سوف يتصدى لكل من تسول له نفسه المساس بالوطن والجمهورية والديمقراطية والحرية الذي ضحى وقدم في سبيل نيلها قوافل من الشهداء الأبرار.
 
من جانبه  ألقى العلامة محمد عبدالرب جابر كلمة العلماء وأبو بكر شفيق كلمة مناضلي الثورة اليمنية، وأحمد محمد الصغير كلمة الاتحادات النقابية، وردفان على عنتر كلمة المجالس المحلية، ومنصور الجريدي كلمة الشباب، وفطوم عبداللطيف كلمة المرأة،  حيث أشارت في مجملها إلى ماتمثله هذه المناسبة العظيمة لتولي فخامة الرئيس القائد  علي عبدالله صالح الحكم في الـ(17) من يوليو 1978م، وما تحقق لليمن من إنجازات أبرزها تحقيق المنجز الوحدوي العظيم المتمثل في الوحدة اليمنية والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.


 موضحة بأن هذه المناسبة هي الحد الفاصل بين اليمن المتمزق واليمن الحديث، الذي أشرقت أنواره في 1978م لتعلن عن انطلاقة فارس اليمن المقدام ومنقذ الوطن من التشطير والتفرق فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي قاد مسيرة البناء ليمن مزدهر متطور بعد أن اقسم يمين الولاء للوطن وأعطى عهد الوفاء للشعب اليمني الأبي ورفع راية الصمود في وجه التحديات الداخلية والإقليمية والدولية بالوطن اليمني من كل جانب.


 وتطرقت الكلمات للدور الذي اضطلعت به مدينة عدن وأبناؤها باحتضان الحركة النقابية وميلاد الجمهورية اليمنية، والتي منها ارتفع  علم الجمهورية والوحدة وستظل هذه المدينة وفيّةً لأهداف ومبادئ الثورة والجمهورية والوحدة، وسيظل عمال هذه المحافظة قوة داعمة لهذه المبادئ والأهداف والتي شهدت في عهد فخامة الأخ الرئيس الإنجازات العمالقة الواسعة الشاهدة من طرقات ومستشفيات والمنطقة الحرة..الخ.

مهرجان عدن


أبناء حضرموت يؤكدون وفائهم للرئيس



 وفي محافظة حضرموت شهدت مدينة المكلا اليوم احتفالاً كبيراً بمناسبة يوم السابع عشر من يوليو عبرت خلاله القطاعات الرسمية والشعبية في محافظة حضرموت عن وفائهم لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة مرور (29) عاماً على توليه قيادة مسيرة الوطن.


وهنأ محافظ حضرموت طه هاجر في الحفل باسم أبناء حضرموت لفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح لانتخابه رئيساً  للجمهورية من قبل   مجلس الشعب التأسيسي في الـ(17) من يوليو 1978م ومرور (29) عاماً من مسيرته المعطاءة بالنماء والتطور والاستقرار التي نستلهم منها أسمى المعاني وأنبل الأهداف التي تجلت في الجمع بين عظمة القائد والسياسي الحكيم صاحب الشخصية الإنسانية المتسمة  بالصبر والحكمة والشجاعة والتسامح.


 وأكد هاجر  أن الرجال العظماء صناع مجد أوطانهم لا يأتون إلا في الظروف العصيبة  المعقدة بالمحن وأن الرئيس استطاع بحكمته طيلة السنوات الماضية بأن يمضي بالوطن إلى أفق جديد عنوانه الاستقرار السياسي والتنمية الشاملة والبناء المتكامل رغم كل الصعوبات والتحديات التي واجهها.


مضيفاً أن الرئيس استطاع أن يضع ملحمة خالدة للشعب اليمنيِ، وينهض به من التخلف والعزلة والانقسام  والعصبية إلى واقع مضيء حقق من خلالها آمال وطموحات الشعب في الوحدة والديمقراطية والتنمية ورفع من مكانة اليمن بين الأشقاء والأصدقاء.


 وتطرق هاجر إلى الإنجازات التي تحققت في الوطن عموماً وحضرموت خصوصاً في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ووصفها بأنها مرحلة مليئة بالإنجازات في مجالات التنمية والبناء المختلفة مجسدة بالمعالم والأرقام في مشاريع البُنى التحتية فهناك شبكة متكاملة من الطرق وتوسع ملحوظ في إنشاء الجامعات والمدارس والمستشفيات وإدخال خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات إلى كل مناطق البلاد حضراً وبادية.


وأضاف محافظ حضرموت :إننا في يوم الوفاء هذا نجدها مناسبة أن نذكر الإنجاز السياسي الكبير الذي تحقق في ظل قيادة الرئيس علي عبدالله صالح المتمثلة في اعتماد نظام سياسي ديمقراطي يقوم على مبدأ التعددية السياسية والحزبية والمشاركة الشعبية في صنع القرار وفي الشراكة الوطنية يعد مكسباً مهماً ومعالم لها أثر وسمات عظيمة في النفوس بشواهد الفعل والإرادة الحية والرؤية الثاقبة في تحمل مسئوليات البناء والتنمية بكل شجاعة واقتدار.


 ومضى يقول " ثمة بون شاسع بين من يجيدون العمل وبين من لا يجيدون سوى الثرثرة والجدل وترديد المصطلحات الفضفاضة التي لا تحمل أي مدلول أو معنى والفارق هنا أن الأول يضع الخطط والبرامج التي تنفع الناس وتعود عليهم بالخير والمنفعة والمصلحة التي تنعكس بثمارها الإيجابية عليهم وعلى أبنائهم ووطنهم ويبذل الجهد والعرق بل ويسهر من أجل تنفيذ كل ما يجعل  الكلام مقترناً بالعمل، بينما الآخر ليس أكثر من بوق دعائي لا يملك شيئاً  في عقله أو رأسه وبضاعته الوحيدة هي الثرثرة اللغو الكثير الذي يسعى من خلاله لذر الرماد  على العيون والتشكيك في كل شيء ناجح وإفراغ أحقاده عبر إطلاق الأحكام الجزافية في إسفاف يعتري المرء التقزز والقرف.


 مشيراً إلى أن من أوليات هذه المرحلة التركيز على لغة العمل والحوار والديمقراطية والمحبة والسلام والحرية والبذل والعطاء من أجل تنفيذ ما تضمنه البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي حاز على ثقة الشعب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وخاصة فيما يتعلق بالتوسيع في المشاريع الاستثمارية والحد من البطالة وإيجاد فرص عمل للشباب وتحسين الأحول المعيشية والتخفيف من الفقر وغيرها من القضايا الأخرى التي تعد أجندة عمل لمختلف مؤسسات الدولة والحكومة.


 
من جانبه ألقى عوض سالم با كونه – رئيس فرع اتحاد نقابات العمال بمحافظة حضرموت – كلمة منظمات المجتمع المدني عبر خلالها باسم كافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في حضرموت عن التهاني بهذه المناسبة العظيمة التي تشكل علامة بارزة في حياة الشعب والوطن


وقال: " في مثل هذه اليوم شهدت البلاد حدثاً مهماً تمثل في تسلم الأخ علي عبدالله صالح قيادة دفة الحكم، وقاد البلاد نحو آفاق الوحدة والديمقراطية بكل حكمه واقتدار، وتحققت العديد من المكاسب والإنجازات على صعيد البناء المؤسسي الذي كان له دور في تعزيز وتنمية الديمقراطية وتقوية الشعور بالانتماء الوطني..


وأكد باكونه " أن النقابات إلى جانب مختلف مؤسسات المجتمع المدني لعبت دوراً بارزاً في النضال من أجل طرد نظام الأئمة والاستعمار وتثبيت النظام الجمهوري وتحقيق المنجز الوحدوي والتصدي لكل المؤامرات والدسائس التي أحيكت ضد الوطن ووحدته، ودعا لأن يكون هذا الاحتفال خطوة على طريق تعزيز الممارسة الديمقراطية ومكافحة الفساد والمفسدين والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين التي تعد الأوليات التي حددها البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح.


وفي كلمة عن قطاع الصيادين ألقاها عمر سالم– رئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي بالمحافظة – أكد أن يوم الـ(17) من يوليو  يعد علامة مضيئة في تاريخ اليمن حيث انتخب مجلس الشعب الأخ علي عبدالله صالح رئيساً للبلاد  في انتخابات مشهودة بعد أن كانت تأتي الزعامات اليمنية إلى الحكم عن طريق الانقلابات العسكرية، وتحول اليمن من دولة يسودها التمزق والانقسام والحروب الأهلية إلى دولة يسودها النظام والقانون والأمن والاستقرار.


وعبر  رئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي بحضرموت باسم صيادي محافظة حضرموت عن الشكر والتقدير للأخ الرئيس علي عبدالله صالح على اهتمامه تواصله المستمر في معالجة قضايا الصيادين وبناء المشاريع السمكية ومن أبرزها المشروع السمكي في الشحر الذي يعد منجزاً كبيراً للصيادين في المنطقة.


فائزة محمد اليزيدي – رئيسة اتحاد رياضة المرأة بحضرموت – ألقت كلمة القطاع النسائي بالمحافظة ، حيث أشادت  بما تحقق للمرأة اليمنية في عهد الرئيس علي عبدالله صالح  من مكاسب وإنجازات عظيمة مكنها من أن تقوم بدورها في الإسهام في عملية التنمية وبالبناء وإفساح المجال  أمامها لتطوير  قدراتها وتشجيعها أن تقتحم مختلف المجالات فقد أصبحت اليوم المرأة بفضل هذه الرعاية الكريمة للرئيس القائد شريكة فاعلة وأساسية في مختلف جوانب الحياة وتتطلع إلى تحقيق المزيد من الفرص والتشجيع من تعزيز مكانتها ودورها في المجتمع ".


 من جانبه تطرق الطالب عمار جمال آل بخيت – في كلمة قطاع الشباب والطلاب – إلى ما تحقق للشباب والطلاب في ظل الاهتمام والرعاية المتواصلة لفخامة الرئيس من عطاءات وإسهامات سواءً من خلال الدعم والمساندة أو تشجيع المواهب في جوانب الإبداع المختلفة، والاعتناء  بهم وتهيئة لهم فرص التدريب والتأهيل.


 مؤكداً بأن اهتمام رئيس الجمهورية بقطاع الشباب كبير جداً وليس له حدود ولا يمكن أن ننسى ذكر الإستراتيجية الوطنية لإدماج الشباب في التنمية وجوائز رئيس الجمهورية للمبدعين للشباب وتوجيهات فخامته الكريمة بمنح الشباب قطع أراضي لإقامة مشاريعهم الاستثمارية ومنحهم القروض الميسرة.


وأدان الطالب عمار البخيت باسم شباب حضرموت  العمل الإرهابي الذي استهدف قافلة السياح الأسبان في مأرب ، داعياً إلى الوقوف بحزم للجم كل قوى الإرهاب وأنشطتها المدمرة في صعدة ومأرب وفي أي مكان كما أنه لا بد من تحصين الشباب من أمراض التعصب والتطرف والغلو ومن الأفكار الهدامة التي تنشر ثقافة الموت والدمار والخراب وإلحاق الأذى بالوطن والشعب والإساءة لديننا الإسلامي الحنيف دين التسامح والمحبة والوسيطة والاعتدال.


وفي الحفل ألقى الشعراء الدكتور سعود مبارك بن عقيل وأسعد البلداوي وصالح عبدالله با وزير أبو العباس قصائد شعرية معبرة على فقرات فنية وغنائية ، وقدمت زهرات وطلاب المدارس في المكلا لوحات استعراضية قام بتصميمها الفنان سعيد عمر فرحان ورقصات شعبية لعدد من فرق الفنون الشعبية.


 فيما قدم الفنان اليمني الكبير كرامة مرسال والفنان محفوظ بن بريك عدداً من الأغنيات ، وتم في الحفل تكريم (98) لاعباً رياضياً من أندية المكلا وهلال فود وأهلي الغيل وهلال السويري وشعب حضرموت الذين حققوا العديد من البطولات والمراكز المتقدمة في عدد من الألعاب الرياضية.



ذمار : الاحتفال بـ(17) يوليو احتفاء بالإنجازات
وفي ذمار أكد اللواء منصور عبد الجليل عبد الرب – محافظ محافظة ذمار – رئيس المجلس المحلي – أن الـ(17) من يوليو 1978م مثل نقطة تحول هامة في التاريخ اليمني وحد فاصل بين مرحلتين .. مرحلة الانقسامات والصراعات وعدم الاستقرار التي كان يعيشها اليمن قبل 1978م ومرحلة البناء والتنمية والتحديث التي تشهدها اليمن .


وقال خلال المهرجان الخطابي الحاشد الذي أقيم بمحافظة ذمار بمناسبة الذكرى الـ(29) لتولي فخامة الأخ علي على عبد الله صالح مقاليد الحكم في اليمن .. والذي أقامته الشرائح الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بهذه المناسبة .. إننا نحتفل اليوم بسلسلة من الإنجازات النوعية التي تشهدها اليمن والتي ينعم بها المواطن اليمني في الريف والحضر .. معتبراً أن هذه الفعالية دليل عن وعي كامل بعظمة ما تحقق لليمن وتعبير عن وفاء الشعب للقائد .


مستعرضاً ما تحقق لليمن خلال ثلاثة عقود من إنجازات بداية بالأمن والأمان والاستقرار وإنهاء مظاهر الفوضى والصراعات والانقسامات والمشاريع التنموية والخدمية من كهرباء وصحة وتعليم وطرق ومياه .. وما وصلت إليه من أهمية استراتيجية وتبوئت موقع مرموق .


منوهاً أن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وإرساء أسس الحكم وإنتقال السلطة بالطرق الديمقراطية عبر الانتخابات الحرة علامات بارزة في عهد فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي تبنى الديمقراطية وأرسى قواعدها .


من جانبه أكد حسن محمد عبد الرزاق – رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام- عضو مجلس الشورى – في كلمته التي ألقاها عن الأحزاب والمنظمات الجماهيرية ( أن الـ(17) من يوليو 1978م أهم ذكرى ، ويوم مجيد في تاريخ الشعب اليمني .. حيث كانت اليمن قبل انتخاب فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية من قبل مجلس الشعب التأسيسي تعيش في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد ، حيث كان التفكير بالوصول إلى كرسي الرئاسة في ذلك الوقت كمن يفكر في نعشه .. في وقت كانت ظروف وأوضاع الوطن تعيش حالة من الغليان وإنعدام الأمن والاستقرار والفتن الداخلية والصراعات الفكرية المستوردة والانقسامات والاختلالات .


مشيراً إلى أن إرادة الله العلي القدير شاءت أن يكون فخامة الأخ علي عبد الله صالح هو الطبيب الماهر الذي أستطاع أن يشخص العلل والأمراض ، ويبحث عن الدواء وكان الحوار سبيل .. ولم شمل أبناء الوطن وتوفير الأمن والاستقرار غاية كقاعدة للحوار .. وكانت خطواته من أجل البناء والتعمير وإيجاد تنمية شاملة وتحقيق أهداف الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر على أرض الواقع .


وأضاف أن علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية مضى قدماً من أجل توحيد اليمنيين في ظل فكراً واحد أنجزته لجنة معينة من علماء وسياسيون وشخصيات اجتماعية وصدر الميثاق الوطني   وأعلن المؤتمر الشعبي العام الذي كان وسيظل صمام أمان الوحدة والديمقراطية والحارس الأمين لأهداف الثورة والوحدة المباركة .


من جانبها استعرضت إيمان النشيري – رئيسة القطاع النسوي بالمؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار – رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بذمار- ما تحقق من إنجازات في ظل العهد الميمون وما تحققت للمرأة من مكاسب وإنجازات هامة ميزت هذا العهد الذي يعد حداً فاصلاً بين مرحلتين .


مشيرة إلى أن ما ميز هذا العهد النهضة التنموية والاهتمام بالإنسان وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء القوات المسلحة والأمن .


وكانت قد ألقيت كلمتان من قبل كلاً من شاجع محمد المقدشي – مدير مكتب الشباب والرياضة بذمار – ومحمد المنتصر نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن بذمار – استعرضا ما يمثله هذا اليوم من مكانة بارزة في المسار السياسي في اليمن وما مثله من بداية لعهد جديد يسوده الحب والإخاء .


مشيران إلى عظمة ما تحقق من إنجازات ومكاسب في مختلف الجوانب الخدمية والتنموية ، وأنه لا يمكن لأحد نكران ماتحقق وأن ذلك محل إجماع كل أبناء اليمن والمجتمع .


وقد ألقيت خلال المهرجان قصيدة شعرية عبرت عن فرحة أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة من قبل الشاعر الشعبي عصام محمد الهروجي ، وفي نهاية المهرجان أنطلق الحشد الجماهيري في مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة ذمار ردد المشاركون خلالها بالهتافات والشعارات التي عبروا فيها عن عظمة وعمق هذه المناسبة في وجدان الشعب اليمني بكل شرائحه .
* اعد التقرير من عدن- سالم العسكري-ومن حضرموت -صلاح مبارك –ومن ذمار -عبدالكريم النهاري









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024