البنك الدولي يشيد بتوجهات اليمن تجاه الطفولة والشباب أكّد الدكتور أبو بكر القربي –وزير الخارجية – على أهمية تركيز الخطة التنفيذية للإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب فيما يتعلق بتشغيل الشباب وتعزيز الجهة المعنية بالتنمية البشرية تحقيقاً لما جاء في البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. وقال القربي -في الكلمة التي ألقاها نيابة عن دولة الدكتور علي محمد مجوَّر – رئيس مجلس الوزراء – في ورشة عمل الشركاء لتدشين الخطة الوطنية للطفولة والشباب والذي عقد اليوم على صالة (22) مايو للمؤتمرات الدولية بصنعاء - نؤكد على أهمية تمكين التدخلات المقترحة لمعالجة القصور في مرحلة الطفولة وخصوصاً الطفولة المبكرة وكذلك الأنشطة من أجل طفولة سعيدة، وشباب قادر على تقديم مساعدة فاعلة في البناء والتنمية". مشيراً إلى أهمية تدريب الشباب على ممارسة العمل التطوعي وتطوير مفهوم الشباب من أجل التنمية والتركيز على رفع مستوى الوعي الثقافي وتفعيل النسيج الثقافي لتحصين أفكار الشباب حتى يكونوا قادرين على التمييز بين الغث والسمين. وأضاف القربي " .إن برامج التوعية تجعلهم قادرين على التمييز بين الأفكار الهدامة والأفكار البناءة، وبين ما يؤدي للتطرف وبين ما يحقق الوسطية والاعتدال. مستعرضاً -خلال كلمته على أهمية إعداد الشباب وخلق فرص العمل التي تكفل الحد من البطالة من خلال الأدوار المنوطة بالوزارات ذات العلاقة بالشباب وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، والتعليم العالي لإخراج شباب قادرين على البناء والعطاء. من جانبه عبر ناجي أبو حاتم – القائم بأعمال مدير البنك الدولي – في كلمته التي ألقاها في ورشة عمل تعزيز الشراكة لتنفيذ الخطة الوطنية للطفولة والشباب عن سعادته لهذا الاجتماع المتميز والذي يخص قضايا الطفولة والشباب في اليمن. موضحاً بأن الاجتماع ينعقد في الوقت الملائم، ويأتي واليمن تتطلع لتحقيق أهداف الألفية والانضمام إلى منظمة التجارة العالمية والمضي قدماً لتنمية وتطوير أنظمتها الاقتصادية والاجتماعية لتعزيز شراكة فاعلة إقليمياً ودولياً. مشيراً إلى أن الحلم اليمني لن يتحقق إلا من خلال الاستثمارات اللازمة في مجال الطفولة والشباب. مؤكداً على إقرار الحكومة اليمنية للإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب في إبريل 2006م ودعمها لخطة عمل الطفولة والشباب لاحقاً وكذا إنشاء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة إنما يعكس الالتزام القوي للحكومة وإصرارها على تحقيق أهداف الألفية. وأضاف القائم بأعمال مدير البنك الدولي قائلاً: " وتماشياً مع الإستراتيجية العامة للبنك لقضايا الطفولة والشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي يقوم بمساهمة متواصلة في عملية إعداد واستكمال خطة عمل تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب. مشيراً إلى أن مرحلة التنفيذ الناجحة تعتمد بالدرجة الأولى على وضوح الرؤية وتحديد مسئوليات الجهات التنسيقية التنفيذية من خلال وضع نظام فعال للمتابعة والتقييم وربط خطة إستراتيجية الطفولة والشباب، في الوقت المناسب لضمان استمرار مراحل التنفيذ. مؤكداً التزام البنك الدولي بمساعدة الحكومة اليمنية لتوفير الدعم الفني اللازم من خلال خبرات مستشاريه. واستعرضت الدكتور نفيسة الجائفي – أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة رئيس اللجنة الفنية للجنة العليا للطفولة والشباب – الفجوة المالية اللازمة للمرحلة المقبلة والمقدرة بـأكثر من ( 99) مليون ريال، وذلك لمحاولة تغطية هذه الفجوة وسدها في طريق دمجها في الخطة الخمسية حتى تكون الخطة متكاملة مع جميع القطاعات ذات العلاقة بتنفيذ الخطة الوطنية للطفولة والشباب. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 