الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 06:26 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت -
61حالة اصابة جديدة بالايدز في اليمن
كشفت وحدة الترصد والدراسات والبحوث في البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا التابع لوزارة الصحة العامة والسكان عن تسجيل 61 حالة جديدة للإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة" الإيدز" .
وأوضح مسئول الوحدة الدكتور عبد الحميد الصهيبي أن عدد الحالات التراكمية لإعداد المصابين بمرض الإيدز في اليمن خلال العقدين الماضيين منذ اكتشاف أول حالة في عام 1987 م بلغت 2075 حالة حتى نهاية عام 2006م.
لافتا إلى أنه خلال الربع الأول من العام الجاري، وتحديدا حتى نهاية إبريل الماضي بلغت عدد الحالات المسجلة لدى البرنامج 61 حالة جديدة.
وأشار الدكتور الصهيبي إلى أنه وفقا للإحصائيات حتى نهاية العام 2006م فإن اليمنيين، يمثلون أكثر من 57 في المائة من إجمالي الحالات، يمثل الذكور نسبة 60 في المائة منها.
وأفاد أن الإصابة تتركز أكثر في الفئات من 15 ـ 49 عاما، لتمثل أكثر من50 في المائة من إجمالي الحالات المسجلة .
وقال مسؤول وحدة الترصد والدراسات والبحوث في البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا: " أنه بحسب تصنيف الحالات وفقا للمرحلة المرضية فإن 26 في المائة قد وصلت إلى المرحلة النهائية لظهور أعراض الإيدز / إه. آي . دي. إس / ، فيما 74 في المائة من الحالات مازالت حاملة للعدوى.
وأضاف: إن الممارسات الجنسية أكثر طرق الإنتقال للعدوى بنسبة 35 في المائة تقريبا، فيما لم تحدد بعد طرق الإصابة لأغلب الحالات.
لافتا إلى أن الإصابة بمرض الإيدز في اليمن تتركز في المدن الرئيسية والساحلية والحدودية وهي الأمانة وتعز وعدن وحضرموت والحديدة وحجة .

ونوه الدكتور الصهيبي إلى أن تقديرات منظمات الصحة العالمية لحجم المشكلة في اليمن بالرغم من عدم وجود بيانات ومعلومات كافية لعمل تقديرات واقعية، تشير إلى أن نسبة الإنتشار بنهاية 2005م هي 14 من مائة في المائة، وأن اليمن لازالت من الدول ذات المستوى المنخفض لوباء الإيدز وفقا لتلك التقديرات .
ونبه إلى الخطورة التي تترتب على هذه المشكلة من حيث نقص الوعي الكامل والمعرفة الكاملة بخطورة هذا الوباء ، فمشكلة الإيدز لا تتوقف عند شكل من أشكال الإعاقة .
وقال: " تعد مشكلة الإيدز من القضايا المهمة التي تستدعي تظافر كافة الجهود للحد من انتشارها وبالتالي منع العواقب التي قد تنجم عنها ".

وتشير الدراسات والبحوث العلمية حول الإيدز إلى أن الإيدز يدمر الجهاز المناعي للشخص المصاب، كما يدمر القدرات النفسية والإبداعية والبدنية ويخلق أعباء اقتصادية واجتماعية تؤثر سلبيا على جهود التنمية والبناء .
وتؤكد الدراسات أن الإصابة بهذا المرض في الغالب تؤثر على الفئات المنتجة في المجتمع وتضعف إمكانيتها الإنتاجية، وتزيد من الأعباء على الأسرة سواء في الرعاية أو المعالجة .

وحول أهمية نظام الترصد الوبائي وما الذي يجب عمله في هذا الجانب للتتبع الدقيق للمعلومات والبيانات أشار الصهيبي إلى أن من الأهمية تقوية نظام الترصد الوبائي من خلال الإهتمام بالكوادر العاملة فيه وتدريبها وتوفير الإمكانيات اللآزمة , والدفع بالعاملين لتنفيذ الدراسات النوعية التي تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس.
كما أكد على أهمية إيصال النتائج والبيانات لمختلف الدراسات وربطها بأنظمة معلومات صحية شاملة يتم الإستفادة منها من قبل قيادات الوزارة وصناع القرار وواضعي السياسات والمانحين والجهات ذات العلاقة في عمل برامج فاعلة للتدخلات والحد من انتشار عدوى الإصابة.

وقال الدكتور الصهيبي:" يجب التركيز على ترصد الأمراض المنقولة جنسيا وتقوية أنظمة التسجيل والإبلاغ وتنفيذ زيارات تقييم وإشراف إلى المراكز والمستشفيات التي تقوم بعمليات الإبلاغ في كافة المحافظات وتكثيف العمل الميداني بدلا من أسلوب الارتباط المكتبي في العمل .

يذكر أن عدد من العوامل تلعب دورا مهما في انتشار الإيدز، منها الفقر والأمية والبطالة والهجرة والحروب، وينتقل عبر الممارسة الجنسية مع المصابين واستخدام الأدوات الجراحية الملوثة الحاملة للفيروس, ونقل الدم أو الأنسجة أو الأعضاء من شخص مصاب إلى شخص سليم ,ومن الأم الحامل إلى الجنين أثناء الحمل والولادة والرضاعة، وتمثل نسبة احتمال الانتقال من الأم المصابة إلى الجنين 45 بالمائة تقريبا .
وحسب المصادر الطبية لا ينتقل هذا المرض عبر المعايشة الاجتماعية والتصافح والملابس المستعملة واستعمال أجهزة الهاتف العامة والسباحة والأكل والشرب مع الشخص المصاب أو عن طريق الحشرات بأنواعها بما في ذلك البعوض .

وتبين الدراسات أن عدد الأشخاص المعايشين للفيروس عالميا يقدرون بـ 42 مليون شخص , يمثل البالغون منهم 94 بالمائة وتمثل النساء 44 بالمائة تقريبا من هذه الحالات , فيما تقدر عدد الإصابات الجديدة يوميا بأكثر من 14 ألف حالة منهم 6 الآف حالة في الفئة العمرية ( 15 ـ 24 سنة ) و 1400 حالة في الفئة أقل من 15 سنة .
ويمثل الإيدز واحدا من أكثر الأمراض فتكا بالإنسان، وتؤكد المصادر الطبية أن ثلاثة أمراض " الإيدز والسل والملاريا تقتل يوميا مايقارب ستة عشر ألف شخص, وقد بلغ إجمالي وفيات الإيدز منذ عام 1981 حتى نهاية 2003م أكثر من 20 مليون شخص تقريبا.
*سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024