الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 02:24 م - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - من اليمين: الأخ خالد السودي المستشار الإعلامي بالسفارة، السفير د. عبدالولي الشميري سفير اليمن بالقاهرة والجامعة العربية، الأخ بدرالدين أدهم نائب رئيس تحرير صحيفة الاخبار المصرية
المؤتمرنت -
ندوة بالقاهرة: 17 يوليو محطة فاصلة في تاريخ اليمن
أكد المشاركون في الندوة التى أقامتها سفارة اليمن بمصر والمركز الإعلامي اليمني بالقاهرة، وبمشاركة فرع المؤتمر الشعبي العام بجمهورية مصر العربية على أن يوم 17 يوليو سيظل أهم الأيام في تاريخ اليمن الحديث بما تحقق فيه من منجزات على المستوى السياسي والاقتصادي والإنساني.

وأكد الدكتور عبدالولي الشميري سفير اليمن بمصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية أنه مع تولي فخامه الرئيس صالح مقاليد السلطة في ذلك اليوم استطاع فخامة الأخ الرئيس أن يخطو باليمن خطوة خطوة نحو الأمن والاستقرار، وبعد تحقيق الأمن والاستقرار بدأت عملية التنمية الاقتصادية الحقيقية.. موضحا أن لا تنمية إلا بالأمن والاستقرار..

مضيفا بأن العالم يشهد أن فخامة الرئيس حباه الله ذكاءً وعبقرية فطرية للقيادة الحكيمة، فقبل أن يعركه الدهر والتجارب السياسية الكثيرة التي خاضها كان يتمتع بذكاء فطري وقدرة كبيرة على القيادة بحكمة وأضاف أن في كل عام نحتفل بهذه المناسبة نشاهد من حولنا منجزات عملاقة تحققت لهذا الوطن بقيادة فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح، ومازالت الإنجازات تتحقق يوماً يعد يوم، وأشار إلى أن البعض لو علم حجم الملابسات والظروف التي كانت تحيط باليمن عام 78م وما قبله لعرفنا أن ما نعيشه اليوم هو تحولات وقفزات نوعية تحققت ليس على الصعيد التنموي فقط، ولكن على الصعيد السياسي، وعلي صعيد الأمن والاستقرار.

من ناحيته أكد بدرالدين أدهم نائب رئيس تحرير صحيفة الاخبار المصرية خلال الندوة التى أدرها الاخ خالد السودى المستشار الاعلامي ومدير المركز الاعلامي اليمني بالقاهرة على أن فترة حكم الرئيس صالح تحققت لليمن منجزات أسميها معجزات، حيث لم يتخيل أحد أن تتحقق، ومنها تحقيق أهداف الثورة في خلق نظام سياسي مقتدر، وبناء جيش وطني قوي، وبناء علاقات دولية متميزة مع الجيران وباقي دول العالم، والأهم من هذا وذاك تحقيق حلم الشعب اليمني وغايته الكبيرة المتمثلة بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية الغالية التي ترافقت مع الخيار الديمقراطي وحرية الرأي والتعبير والتعددية السياسية والديمقراطية مع تحقيقها في الـ22 من مايو 1990م، وتلتها منجزات تنموية وعلمية كبيرة.
وأضاف بأن المرحلة التي تولى فيها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح زمام الأمور في اليمن كانت مرحلة حرجة تُخيف أي شخص يفكر في قيادة البلاد، ولكن مع هذا كان فخامة الرئيس عند مستوى المسئولية، وقبل المخاطرة، وتولى السلطة، وعالج كل المشكلات التي كانت تعاني منها اليمن بحكمة واقتدار مما خلق أجواء استقرار كانت هي القاعدة التي انطلقت منها مسيرة البناء والتفرغ لبناء الدولة اليمنية الحديثة.


.

وقد قدمت ورقة عمل من قبل الاستاذ عبد الله العرشي حول مسيرة الانتخابات في اليمن منذ عام 1990 حتى الانتخابات الرئاسية في سبتمبر 2006م . فيما قدم الاستاذ احمد عبد الغني ورقة عمل تحت عنوان الديمقراطية في اليمن ملامح وآفاق.

كما قدم مراد الماوري رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمصر ورقة عمل تحت عنوان ( الرئيس صالح – الموقف الخالد.... والمبدأ الثابت ) , حيث تحدت عن محطتين رئيسيتين في حياة اليمن والرئيس صالح, كانت الأولى عند توليه سدة الحكم في ظروف جد عصيبة ومراحل كانت هي الأشد خطورة في تاريخ اليمن الحديث.حيث أوضح أن اليمن في عقد السبعينات , كان يمر بأخطر اللحظات الحاسمة من تاريخه ؛ما أسماها بسنوات الاضطراب السياسي حتى قيض الله للوطن واحدا من خيرة أبناءه استطاع بحنكة القائد الربان أن ينقذ سفينة الوطن من الغرق واصلا بها إلى بر الأمان
أما المحطة الثانية فتتمثل في: موقفه في المحافظة على الوحدة اليمنية وصونها من الانفصال والتشرذم,جراء محاولة الانفصال في صيف عام 1994م, وهنا تحدث عن الموقف الحكيم والشجاع للشعب اليمني بزعامة الأخ علي عبدالله صالح ، من أجل خوض معركة مصيرية سياسيا وعسكريا للحفاظ على الوحدة اليمنية المباركة تحت شعار " الوحدة أو الموت" حتى تحقق النصر العظيم في 7 يوليو 1994م وعندها عمد الشعب اليمني وحدته الخالدة بالدم لتظل شامخة إلى الأبد .

وقد تحدث في المحور الثاني من ورقته عن الديمقراطية في النهج السياسي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح, حيث أوضح بأن الرئيس صالح كان أول من جسد المبادئ الديمقراطية في البلاد, حيث أن اليمن اليوم تعيش أجواء الديمقراطية بكل ما تحمله الكلمة من معنى وفي عدة صورتعبركل منها عن جوهر وروح العمل الديمقراطي من خلال الآتي: الأحزاب السياسية- الاستفتاء على دستور عام 1991م- الاتحادات والنقابات والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني وحرية الصحافة واحترام الرأي والرأي الآخر- ما شهدته اليمن في الفترة الممتدة بين الـ27 من أبريل 93 و الـ27 من أبريل 2003م يمثل صوراً من التجسيد الفعلي للممارسة الديمقراطية من خلال الانتخاب الحر المباشر سواء لممثلي الشعب في المجالس البرلمانية أو في السلطة المحلية وصولاً إلى أخر انتخابات لرئاسة الجمهورية وانتخابات السلطة المحلية في 20 سبتمبر 2006م.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024