كنترول الثانوية بتعز ينتهي من التصحيح وتعثر في الأساسية

قال رئيس كنترول امتحانات الثانوية العامة بمحافظة تعز عوض باشطح أن اللجان الخاصة بعملية تصحيح دفاتر إجابات طلاب الثانوية العامة انتهت من عملية تقدير الدرجات لطلاب الثانوية العامة الخميس الماضي.

في الوقت الذي  قال فيه  خالد الوهباني رئيس كنترول المرحلة الأساسية ان هناك تعثراً في عملية التقدير لمادتي اللغة العربية والانجليزية،عازياً ذلك الى  العائد المادي والذي لايزيد عن ستة ريال للدفتر الواحد .

عملية التصحيح أو ما تسمى بتقدير الدرجات كانت بدأت في التاسع من الشهر الجاري  ويضيف الأستاذ عوض باشطح والذي يتولى رئاسة كنترول المرحلة الثانوية بتعز منذ عقد من الزمن لـ"المؤتمرنت"  ان 45 لجنة امتحانيه  شاركت في عملية التصحيح بواقع  ثمانية مصححين لكل لجنة  حيث كانت تعمل  على فترتين صباحية ومسائية  .

مشيراً الى وجود  لجنة للمراجعة الداخلية بالكنترول لضبط آلية تقدير الدرجات وتتكون من منسقي المواد الدراسية ومهمتها المراجعة والتدقيق لضبط عملية تقدير الدرجات والتأكد من سلامة العملية في لجان التقدير.

وقال باشطح  :نعمل على إعادة أي مظروف يوجد فيه خلل او ملاحظات في تقدير الدرجات  او جمعها وبالتالي نستطيع القول ان هذا يساعد الى درجة كبيرة في إعطاء كل ذي حق حقه من أبناءنا الطلاب ونطمئنهم ان العملية تسير بدقة وأمانة بفضل الله وجهود الجميع .

وحول مشاركة الجانب النسائي قال باشطح توجد لدينا ثلاث لجان نسائية   ( رياضيات – إسلامية – قران ) وهذا عدد ضئيل بالطبع ونتمنى أن تتوسع وتزيد أعداد هذه اللجان في العام القادم من اجل ان تكون عملية المشاركة واسعة وفاعلة من قبل المرأة .
واكد رئيس كنترول الامتحانات الثانوية ان اللجان النسائية كانت  أكثر التزاما ودقة في العمل وهذا ما شجعنا على المطالبة بضرورة توسيع مشاركتهن في العملية .

وفيما يخص المواد التي اشتكى منها الطلاب قال باشطح  انه  تم مراعاتها من خلال دراسة نماذج الإجابات وتصحيح العينة العشوائية ورفع الملاحظات في التقرير النهائي الى اللجنة الأساسية للنظام والمراقبة في الوزارة لكي يبتوا في الأمر،منوهاً الى ان  شكاوى  الطلاب انحصرت في مادتي اللغة العربية الفترة الثانية ومادة الجبر والهندسة.
 
وحول مشكلة المبنى والمناخ الغير ملائم أكد رئيس كنترول الثانوية بان المبنى الحالي قديم وغير مناسب وقد تم تداول الموضوع مع
الدكتور مهدي على عبد السلام رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات لتنفيذ مشروع لإعادة تأهيل مبنى الكنترول وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية حتي يصبح مؤهلا وجاهزا لاستقبال دفاتر الطلاب وعملية ترتيبها وتجهيزها  من اجل ان يجد المصححون راحتهم فالضوضاء والزحام يؤثر على عليهم   والطلاب يزيد عددهم عاما بعد عام  في المحافظة ولابد من عمل هناجر خاصة بالتصحيح .

من جهته أوضح الأستاذ خالد على قاسم الوهباني رئيس لجنة النظام والمراقبة في المرحلة الأساسية لـ"المؤتمرنت"  أن  عملية التصحيح قد بدأت قبل أسبوعين حيث تم تشكيل لجان لكل مادة بواقع ثمانية مصححين في كل لجنة.

الا أن الوهباني شكا من تعثر في تقدير درجات مادتي اللغة الإنجليزية واللغة العربية .بفعل عزوف المصححين عنها بسبب الجانب  المادي والبالغة ثمانية ريال خاضعة للخصم ،قائلاً إن هذا لايتناسب مع مجهودهم في عملية التصحيح حيث ان الخطوط غير واضحة في المرحلة الأساسية والإجابات غير مرتبة مما يتطلب من الأخوة المقدرين  البحث والمراجعة والتدقيق حتى يعطوا  كل  ذي حق حقه .
وفيما يخص الحالات الخاصة قال الوهباني نحن نتعامل بحسب التقارير الواردة إلينا من رؤساء اللجان الامتحانية وبحسب اللوائح والضوابط المسيرة للعملية 
وحول شكاوي المصححين  أجاب: صحيح أن القاعات لا تكفي ولا تتسع لعدد لجان التصحيح ومن المعالجات التي وضعها مكتب التربية  عمل هناجر خاصة لعملية التصحيح من اجل توفير الأجواء الهادئة والملائمة والسعة المطلوبة لعملية التصحيح .