الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:26 م - آخر تحديث: 10:20 م (20: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - مثلت النجاحات التي حققتهااليمن في مجال نزع الألغام دافعاً لدى المنظمات  الدولية والدول المانحة للاستمرار في تقديم مساعداتها لليمن لاستكمال خططه الرامية إلى الانتهاء من نزع الألغام في العديد من المحافظات سيما في المناطق الوسطى خلال العام بعد القادم 2009م.وفي هذا الإطار وقع أمس بصنعاء على اتفاقية المرحلة الثالثة من مشروع
المؤتمرنت-تقرير -
مساعدة أممية لنزع ألغام التشطيروالانفصال في اليمن
مثلت النجاحات التي حققتهااليمن في مجال نزع الألغام دافعاً لدى المنظمات الدولية والدول المانحة للاستمرار في تقديم مساعداتها لليمن لاستكمال خططه الرامية إلى الانتهاء من نزع الألغام في العديد من المحافظات سيما في المناطق الوسطى خلال العام بعد القادم 2009م.

وفي هذا الإطار وقع أمس بصنعاء على اتفاقية المرحلة الثالثة من مشروع مسح الألغام بتكلفه تصل 4.3 مليون دولار بمساهمة كل من الحكومة اليمنية والبرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة .

وتقضي الاتفاقية التي وقعها عن الجانب اليمني نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي وعن جانب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة فلافيا بانسيري الممثل المقيم للبرنامج في اليمن بتقديم البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة مبلغ مليون دولار امريكى كمساهمة في تمويل المرحلة الثالثة من مسح الألغام وذلك بعد استكمال المرحلة الثانية من المشروع .

كما تم التوقيع على تمديد اتفاقية مشروع المرحلة الثانية من مسح الألغام والذي يساهم في تمويله البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بمبلغ ثلاثمائة الف دولار امريكى والحكومة السويدية بمبلغ"190" الف دولار وايطاليا بمبلغ " 188" ألف دولار وذلك في إطار مساهمات المانحين المعلنة في مؤتمر لندن للمانحين الذي انعقد في منتصف شهر نوفمبر من العام المنصرم .

وتنفذ اليمن برنامجا منذ العام 1997م لنزع الألغام والقذائف المختلفة والمزروعة في معظم مناطق اليمن والمقدرة بأكثر من 12 مليون لغم.

وتعد جميع محافظات اليمن مؤبوة بالألغام باستثناء محافظة المحويت ،حيث شهدت اليمن زراعة للألغام خلال ثلاث مراحل شهدت صراعات وحروب بدأت الأولى عقب قيام ثورة 26 سبتمبر عام 1962م حيث لجأ الملكيون آنذاك إلى زراعة الألغام في محافظات " مأرب - الجوف - صنعاء- حجة - عمران - صعده "..

وجاءت الفترة الثانية الممتدة بين1979- 1983م والتي تميزت بصراع شطري وصل الى الحرب بين شطري اليمن قبيل إعادة تحقيق وحدته حيث قامت الجبهات المسلحة التي كان يدعمها الحزب الاشتراكي اليمني الحاكم فيما كان يعرف بشطر اليمن الجنوبي آنذاك بزراعة الألغام فيها في المحافظات الوسطى والمحافظات الجنوبية الغربية من الوطن " إب - الضالع - البيضاء- ذمار- تعز - الحديدة".

وكانت هذه المرحلة هي الأكثر من حيث عدد الألغام المزروعة من قبل الجبهات المتمردة التي كان يساندها الاشتراكيون ،أما الفترة الثالثة فقد كانت في عام 1994م عندما أشعل الانفصاليون الحرب على الشرعية الدستورية، وقد زرعت الألغام في هذه الفترة في المحافظات الجنوبية والجنوبية الغربية من الوطن (عدن - لحج- أبين - الضالع - حضرموت- شبوه- المهرة).

ولا تزال الألغام التي زرعها الاشتراكيون والجبهات التي كانوا يدعمونها في المناطق الوسطى والمحافظات الجنوبية تحصد أرواح اليمنيين حتى اليوم .

ورغم أن البرنامج الوطني لنزع الألغام الذي بدأ عمله في عام 1998م يبذل جهوداً مكثفة لنزع الألغام التي زرعت في مختلف أنحاء اليمن خلال العقود الأربعة الماضية خاصة أثناء الحروب والنزاعات بين شطري اليمن قبل توحيدها وخلال حرب صيف عام 1994م التي زرع فيها نحو 150 ألف لغم ، إلاّ أن الحاجة ما زالت ملحة لجهد مضاعف لتطهير اليمن من الألغام بشكل كامل .

وتقول اللجنة الوطنية لنزع الألغام في اليمن إنها حددت نهاية شهر مارس 2009م موعداً للانتهاء من نزع آخر لغم بالمنطقة الوسطى المتمثلة بمديريات (دمت، قعطبة) بمحافظة الضالع ومديريتي النادرة والرضمة بمحافظة إب التي يتواجد فيها حوالي 400 حقل مزروعة بالألغام موزعة على المديريات باستثناء الرضمة.

وفي الوقت الذي لم تجني فيه المحافظات التي غرر بأبنائها للقتال مع الاشتراكيين إبان التشطير سوى الألغام التي تناثرت في مختلف مديرياتها فان المحافظات الجنوبية هي الأخرى لم تسلم من ألغام الاشتراكيين التي زرعت أثناء حرب الانفصال التي أشعلها الاشتراكيون عام 1994م .

وتعد الجهود المبذولة لنزع الألغام في مختلف محافظات اليمن سيما الوسطى والجنوبية واحدة من ثمار دولة الوحدة التي لا تزال حتى الآن تحاول التخلص من آثار تلك الألغام التي حصدت أكثر من (17) ألف إنسان مابين وفاة وإعاقة دائمة مقابل (35) ألف حالة إصابة، تعرضت لها الحيوانات في أماكن متفرقة في الطرقات والجبال والمراعي والوديان والأحراش في مديريتي الضالع وقعطبة في محافظة الضالع فقط .

وفي تصريح له نشر منتصف الشهر الماضي أوضح رئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام فى اليمن قاسم احمد الأعجم ان اللجنة سلمت خلال النصف الأول من العام الجاري 140 حقلا بمساحة تقدر ب1.630.473 مترا مربعا للسلطات المحلية بعد أن تم تطهيرها من الألغام منها 12 حقلا فى محافظة لحج و81 حقلا في الضالع و47 في اب .

وأشار الى حدوث خمسة إنفجارات للقذائف والألغام خلال هذا العام راح ضحيتها نحو أربعة قتلى وأربعة عشر جريحا منوها إلى أن فرق تجميع وتدمير الألغام قامت بتدمير وتفجير 2062 لغما منها ما تم تجميعه هذا العام وأخرى من الفترة السابقة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024