مشائخ واعيان شبوة: الوحدة خط احمر لا يجوز التطاول عليه

الجمعة, 03-أغسطس-2007

المؤتمرنت -
مشائخ واعيان شبوة: الوحدة خط احمر لا يجوز التطاول عليه
اجمع مشائخ واعيان وعقال محافظة شبوة في اجتماع لهم اليوم على أن الوحدة خط لا يجوز التطاول عليه بالفعل والقول أو المزايدة تحت أي سبب ولأي مبرر.

واستنكروا في اجتماعهم الذي خصص لمناقشة قضية الحشود التي تحاول زعزعة الأمن وقطع الطريق وإثارة النعرات الطائفية ما جرى من تغليف للتأمر على الوحدة بمبررات حقوقية وغيره .
وأكدوا رفضهم كل أشكال التمرد والتقطع والسلب وغيره من الأساليب التي تسيء للمحافظة وأبناءها وتسيء للوطن عموما .
وطالبوا السلطة بالحزم ضد كل من يحاول الحصول على مطلب عن طريق وضع النقاط ، التقطع ومن له حق يطالب به عبر الأطر القانونية والقنوات الرسمية .

البيان الصادرعن لقاء مشائخ وأعيان وعقال محافظة شبوة والمنعقد في ( عتق) يوم الجمعة 3/8/2007م.

تابع أبناء محافظة شبوة باهتمام بالغ ما جرى من نشاط وتداعيات استهدفت أغلى وأعظم منجز حققه شعبنا في تاريخنا المعاصر إلا وهو إعادة وحدة الأرض والإنسان اليمني وبما ان هذا المنجز العملاق لم يتحقق من قبيل المصادفة أو جاء هبة من احد بل جاء ثمرة لنضال طويل ومرير وتضحيات وفداء , قدم خلالها شعبنا ارتال من الشهداء اللذين بذلوا دمائهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن ومحافظة شبوة وأبنائها جزء من هذا الوطن وكان لهم نصيبا وإسهام في النضال ولهم نصيب في الذود عن الوحدة التي وجدوا من خلالها متنفسا لهم في التعبير عن حقوقهم وفي تنمية المحافظة ووضع حدا لتسلط النظام الشمولي الذي لم يكن خافيا على احد من أبناء المحافظة فقضى من قضاء نحبه ونفي من نفي وانتهكت الأعراض وسلبت الحريات وكممت الأفواه وأممت الممتلكات وكان للوحدة أن أعادت الاعتبار والحقوق وإعادة لم شمل المحافظة بأبنائها المبعدين .
ولذلك سيبقون بدورهم في صيانة الوحدة وحمايتها ولن يسمحوا أبدا بعودة تلك الممارسات وهذا ما يجب أن يدركه ويعيه جيدا كل من تسول له نفسه أو يحلم بعودة تلك الحقبة الظلمة .
وتجاه ما يجري من حراك تحت مسميات وتحت عناوين شتى فإنهم يستنكرون ويرفضون كل طرح أو سلوك أو ضلوع في نشاط يستهدف الوحدة وأهدافها بصورة مباشرة أو غير مباشرة ويستنكرون ما يجري من تأجيج وترويج إعلامي مضلل أكان من منابر إعلامية عرفت بعمالتها وعدائها أو من أقلام مأجورة تسير في نفق التضليل المظلم , وتحرف الحقائق وتزور الوقائع وتشوه صورة المحافظة وأبنائها ويرون أن الحقوق مدنية كانت وسياسية قد كفلت من خلال دستور الوحدة وجذرتها مساحة الحرية الواسعة التي تشهدها بلادنا بقيادة صانع الوحدة وباني نهضتها ورائد قطار الحرية والديمقراطية فخامة الأخ/ المشير / على عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن يحفظه الله .
ويرون ان هناك من الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة اليمنية , ما يجب ان نضع أمامها خطوطا لا يجوز تجاوزها أو التطاول عليها أو جعلها وسيلة للمزايدة أو المكائد أو تنفيذ مصالح ذاتية أو أهداف أو رغبات أعداء شعبنا وامتنا في الداخل أو الخارج.