الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 07:39 ص - آخر تحديث: 01:11 ص (11: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - احمد الميسري -عضو اللجنة العامة للمؤتمر
المؤتمر نت-وليد غالب -
الميسري :سنقف في صف الجماهير ضد الحكومة
قال المهندس أحمد الميسري – عضو اللجنة العامة للحزب الحاكم في اليمن – إن قيادة المؤتمر الشعبي العام ستضغط بقوة على حكومتها من أجل سرعة معالجة أوضاع المتعاقدين العسكريين.

وأضاف :يجب علينا في المؤتمر أن نؤدي الدور المطلوب منا في النصح الحقيقي للحكومة لتبني قضايا الناس وحل مشاكلهم بشكل جدي وفاعل.

متسائلاً: أليس الأولى أن تحل كل القضايا الخاصة بالمتقاعدين أو المدنيين، عبر قنوات المؤتمر، أم نتركها لتأتي عن طريق ( علي ناصر النوبة) وغيره؟

مضيفا: يجب علينا أن نعترف بأننا كقيادات لحزب حاكم – تركنا حل هموم الناس للآخرين ليتبنوها ويزايدوا عليها، وقال: إهمالنا لمثل هذه القضايا صنع من بعض الأشخاص زعماء وهم لا يشكلون أرقاماً مهمة إطلاقاً.

وأكد عضو اللجنة العامة أن هناك إجراءات حقيقية لحل مشاكل المتقاعدين ولا مجال للمزايدة حول ذلك.

مشيراً إلى أن جمعية العسكريين المتقاعدين استخدمت الجانب المطلبي والمظالم كجسر لتمرير أشياء أخرى تمس السلم الاجتماعي بشكل حقيقي.

منوهاً إلى وجود دلائل واضحة تؤكد وجود ارتباط خارجي وثيق في قضية استغلال ملف المتقاعدين، وأن ذلك يتضح من خلال تصعيدها غير الطبيعي والمنطقي.

وأضاف الميسري: قرار فخامة رئيس الجمهورية بخصوص ذلك واضح وفاعل ولن تتأثر فاعليته بمحاولات الذين يسعون إلى تقزيمه والتقليل من أهميته،محذراً من مساعي البعض إلى عدم ترجمته على أرض الواقع ,وإلى زيادة توتير الأجواء.

ويضيف قائلاً: اليوم لا مجال للكذب أو التسويق فكل شيء سينكشف فعلاً هناك مظالم كثيرة للناس يجب العمل على حلها إلا أننا لن نسمح بالمزايدة عليها واستغلالها في الإساءة للثوابت الوطنية.

ونوه إلى وجود الكثير من الأخطاء التراكمية التي ارتكبتها السلطات المحلية في المحافظات،مستطرداً: هناك بعض القيادات الفاسدة ظلت و ما زالت عالقة بثوب المؤتمر وهم فقط نقطة ضعف تنظيمياً الرائد وهي المأخذ الوحيد عليه وهو أمر خطير لا ينبغي الاستهانة به أو التقليل من شأنه.. لذلك فقد شمل البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس مكافحة الفساد كواحد من أهم أجندته.

• نعترف بمسئوليتنا
ويواصل قائلاً: إن من يزايدون اليوم على المؤتمر الشعبي العام لن يجدوا سوى بعض الفاسدين المندسين ضمن صفوفه فهم لا يستطيعون القول إن المؤتمر حزب دموي أو حزب عميل أو متطرف، ليس لديهم سوى الفساد كحجة يأخذونها علينا.. إنهم النقطة السوداء الوحيدة في تنظيمنا الرائد.

داعياً كل الحريصين في قيادة المؤتمر أو حكومته على مصلحة واستقرار الوطن وحماية الوحدة – إلى الاستشعار بما يدور من حولهم والقيام بثورة إدارية حقيقية من خلال المصالحة الصادقة مع النفس والاعتراف بالأخطاء التي مورست تنظيمياً وحكومياً.
وقال: ما هو موجود من فساد وأخطاء تراكمية كلنا ساهمنا فيه وشركاء في مسئوليته سواءً من مارس ذلك أو من غض الطرف عنه أو من خشي التصدي له.

مضيفاً: نحن المؤتمريين تحديداً المعنيون الأساسيون بتنفيذ المضامين الأولى لبرنامج فخامة الرئيس بمحاربة الفساد وتحويل ذلك من أقوال إلى أفعال نلمس أثرها الحقيقي على أرض الواقع وذلك لن يكون إن لم نبدأ من أنفسنا لنجسده كسلوك شخصي نسير عليه .

مستطرداً لقد آن الأوان للبدء بمحاربة الفساد وعلى الفاسدين أن يعوا أن الوقت قد تغير فهم أحد الأسباب إن لم يكونوا السبب الرئيسي لما نحن اليوم فيه من تهديد للأمن والسلم الاجتماعي .

و يعترف عضو اللجنة العامة بأن قيادات فروع المؤتمر في المحافظات التي سادها الاحتقان لم تكن طيلة الأشهر الثلاثة الماضية عند مستوى الحدث على الإطلاق بل كانت عبارة عن ( دكاكين ) مغلقة على حد تعبيره .



• قائد متسامح
وفيما يتعلق بلجنة الحوار والتسامح أبدى الميسري استغرابه الشديد من وجود أسماء تاريخها حافل بالأعمال الدموية ويعرفها الجميع حق المعرفة بما ارتكبته من جرائم .

وأضاف : إن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الرائد الأول في أداء التسامح الحقيقي فقد تسامح مع من قاموا بانقلاب 79م وتسامح مع المخربين في المناطق الوسطى ومع الانفصاليين بعد حرب صيف 94م وتسامح مع الحوثيين أربع مرات متتالية .

وقال : شخصياً أعتقد أنه من الأفضل أن يرعى فخامة الرئيس عملية التصالح والتسامح للمحافظات الجنوبية فهو الأولى برعايتها لأسباب كثيرة.

ومع أنه يشك في نوايا ومصداقية القائمين عليها حالياً إلا أن الميسري لا يمانع أن يكون عضواً في هذه اللجان شريطة أن يكون من يتولاها أشخاصاً غير ملوثين ورصيدهم نظيف خالٍ من الجرائم – على حد قوله- .

وأضاف ( يجب أن يكون في اللجان أشخاص من الجيل غير المتورط في ثارات الماضي السياسية ).

وأكد المسيري الذي كُلّف من فخامة الرئيس بالنزول الميداني من أجل تلمس قضايا المواطنين في بعض مديريات محافظة أبين – أنه قد تم توقيع محاضر بحضور أعضاء المجالس المحلية بالمديريات الخمس ، رصدت فيها القضايا الملحة والعاجلة والتي تتطلب سرعة وضع حلول لها وقد رفعت هذه المحاضر إلى فخامة رئيس الجمهورية الذي وجه بمعالجة كل القضايا التي شملتها المحاضر دون استثناء .

داعياً الجهات ذات العلاقة إلى أن تستوعب استثنائية مثل هذه التوجيهات حتى لا توضع مصداقية رئاسة البلاد في المحك حيث أن هناك كثيراً من الحالات في الفترات الماضية ظهر في وقت لاحق أنه تم الاستخفاف بها ما أدى إلى تداعيات خطيرة .

• سنقف مع أصحاب الحق

ويواصل : وبالطبع هذه الحلول والمعالجات ستصل تباعاً عبر قنوات السلطة المحلية فنحن دورنا تنسيقي .

ويؤكد : سنقف في كل الأحوال في صف الجماهير وأصحاب المظالم أياً كان موقعهم الجغرافي وقد نخالف الحكومة وبعض قيادات المؤتمر في كثير من القضايا عندما نرى أن هناك سلوكاً أضر بمصلحة الناس فمصلحة المؤتمر هي في تحقيق مصالح المواطنين .

وحول تقييمه للإعلام المؤتمري يرى عضو اللجنة العامة إن إعلام المؤتمر لم يستطع بعد أن يصل إلى نظيره المعارض الحديث العهد ، مرجعاً ذلك للسياسة الإعلامية لبعض القيادات في المؤتمر التي قال إنها ( لا تزال في ركب الشمولية ).

مؤكداً ثقته بالقدرات والإمكانيات المهنية العالية لكوادر المؤتمر الإعلامية .
*عن الميثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024