الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 11:10 ص - آخر تحديث: 01:11 ص (11: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - قال تقرير رسمي إن الجامعات الأهلية لا تزال تعاني من القصور في البنى الأساسية، واعتمادها على أساتذة الجامعات الحكومية في التدريس والإدارة، فضلاً عن تواضع عدد الطلاب الملتحقين فيها.وقال المجلس الأعلى للجامعات في أحدث تقرير له إن التوسع الكبير في .
المؤتمرنت - محمد الحيدري -
تقرير رسمي ينتقد الجامعات الأهلية ويصف سياستها بالمتخبطة
قال تقرير رسمي إن الجامعات الأهلية لا تزال تعاني من القصور في البنى الأساسية، واعتمادها على أساتذة الجامعات الحكومية في التدريس والإدارة، فضلاً عن تواضع عدد الطلاب الملتحقين فيها.

وقال المجلس الأعلى للجامعات في أحدث تقرير له إن التوسع الكبير في إنشاء مؤسسات التعليم الأهلي رافقه إغفال لخطط وأولويات وبرامج الجامعات وتنظيمها وتدبير الموارد الكافية، وهو ما أدى إلى التزاحم الشديد على الموارد الموجهة للتعليم الجامعي المحدود بطبيعته. فضلاً عن تدني نوعية التعليم الجامعي ومخرجاته التي غالباً لا تتوافق تخصصاتها مع احتياجات سوق العمل، وخطط التنمية.

وقال التقرير إن الجامعات الأهلية تعاني من تكرار أقسامها بنسبة تصل إلى (156) قسماً في حين يصل عدد الكليات الأهلية إلى (49) كلية منها (7) كليات تمنح شهادات دبلوم سنتين بعد الثانوية، إلى جانب البكالوريوس، وتضم (47) قسماً تتكرر منها أقسام الدراسات الإنسانية بنسبة تصل إلى 67.7% بعدد (105) أقسام، فيما أقسام الدراسات التطبيقية بنسبة 32.7%.

وأضاف التقرير إن الكسب المادي هو الهدف الذي وقف وراء إنشاء هذه الجامعات وهو ما يدفع إدارة هذه الجامعات إلى فتح برامج دراسية في تخصصات ذات طلب على مخرجاتها في سوق العمل ويتم التحاق الطلاب فيها وفقاً لمبدأ الحد الأدنى للنجاح في الثانوية العامة بشكل عام في ظل سيادة "بلا رقيب" في الإنشاء والقبول وتصميم البرامج ومسافاتها.

وأشار التقرير إلى إن معظم الجامعات الأهلية تُعدُّ عالة على المجتمع وعلى موارد الجامعات الحكومية بدلاً من أن تكون رافداً لها فضلاً عن إسهامها الكبير في التحيز ضد الأسر الفقيرة؛ إضافة إلى اعتمادها الكلي على أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية، مما أسهم في ضعف الخدمة التعليمية في الجامعات الحكومية.

إضافة إلى تخليها عن التقاليد والأعراف الأكاديمية في تقديم خدماتها التعليمية في ظل غياب الإشراف والتقييم الحكومي المستمر.


يذكر أن الجامعات الأهلية بدأت نشأتها في عام 1993م وتزايد عددها إلى أن وصلت (12) جامعة حالياً.

وكانت الحكومة اليمنية اتخذت إجراءً حاسماً فيما يتعلق بإصلاح الجامعات الأهلية وقررت إغلاق جميع كليات الطب في الجامعات الأهلية، باستثناء كلية الطب البشري في جامعة العلوم والتكنولوجيا وهو ما اعتبره كثير من المراقبين خطوة قوية في مسار إصلاح التعليم الأهلي في اليمن.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024