 |
كاظم الساهر: اتمنى الغناء في فلسطين نفى المطرب العراقي المعروف كاظم الساهر وجود جزء ثان لأغنيته الشهيرة "انا وليلى" مشيرا في مؤتمر صحافي عقد في عمان عشية مشاركته في مهرجان جرش إلى أن الكثيرين في الوسط الفني من شعراء ومطربين باتوا يسعون إلى الشهرة من خلال انتحال أكثر من شاعر لها رغم كون كاتبها هو الشاعر العراقي حسن المرواني، متابعا في معرض تعليقه على اعلان الفنان الاماراتي حسين الجسمي أنه بصدد تقديم الجزء الثاني من الاغنية التي سبق وأن فازت بالمركز السادس على العالم في استفتاء لـ bbc أنه لا يوجد لـ " ليلى " سوى جزء واحد هو الذي غناه قبل نحو عشر سنوات. وأكد الساهر في المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر امس في فندق الراديسون ساس بعمان حصوله على الجنسية القطرية معتبرا ذلك تكريما للشعب العراقي قبل أن يكون تكريما له. وتمنى صاحب " مدرسة الحب" الغناء في فلسطين موجها في الوقت نفسه سؤاله إلى السياسيين" الذين يتناوبون في الفضائيات وقد فشلوا في قضاياهم الوطنية لماذا يمنع الغناء في فلسطين؟ أليس من حق الفلسطينيين أن يستمعوا الى صوته وان يغني في بلد عربي يحبه وواقع تحت الاحتلال "الاسرائيلي" قائلا: ما المانع أن يغني الفنانون العرب في فلسطين في الوقت الذي يظهر السياسيون على الفضائيات لتجريح بعضهم واستخدام مفردات تعيبهم وتقلل من شأنهم، موضحا انه يحلم بالغناء في كل بقاع الأمة العربية." وشدد صاحب " الليلة احساسي غريب" على ان بغداد دائما حاضرة في حفلاته معتبرا هذا أقل ما يمكن أن يقدمه للشعب العراقي الذي وصفه بأنه شعب جبار تحمل المعاناة منذ العام 1981 وأنه شعب يستحق الحياة، رافضا الاجابة عن سؤال حول الاعمال الخيرية التي يقدمها للعب العراقي قائلا:هذا واجبي ولا أمن عليه، فكما أنا حريص على سرية أعمالي الفنية ، فكيف أتحدث عما أقدمه لشعبي واخواني وأهلي الذين يعانون من ويلات الحرب والدماء. وقد شاركت أحد المطربين الأمريكيين في "دويتو" يتحدث عن سياسة الحرب وبوش الذي لا يرحم الأطفال، لكن بعد أن سجلنا العمل في احد الاستوديوهات، اتصل مدير أعمال الفنان الأمريكي طالبا التوقف عن التسجيل رغم أن العمل كان سيحدث ثورة فنية كبيرة في عالم السياسة. وعن عمله المرتقب ملحمة جلجامش قال الساهر:" في معرض إجابته على سؤال لموقع الملف نت أنجزتها "موسيقيا"، ونحن الآن في صدد البحث لتقديمها، لكننا بحاجة الى وقت طويل، وقد ندمت على اعلاني عن هذا المشروع منذ عشر سنوات، لأن من عادتي أن لا أتحدث عن عمل الا بعد الانتهاء منه." وأضاف صاحب " عبر الشط ": لقد أخذت مني الملحمة جهدا كبيرا، لذا فإنني لست مستعجلا لتنفيذها لأننا بحاجة الى تقنيات عالية جدا اذا أردنا تمثيلها على المسرح، وما زلت أجري اتصالاتي مع عدد من الاصدقاء بحثا عن مخرج عراقي متميز الى جانب مخرج أمريكي لتجسيد الملحمة على مسرح عالمي، فالعمل بحاجة الى تقنيات عالية جدا قد لا تتوفر الا في مسارح مختصة بمثل هذه الأعمال، فالملحمة مغناة من الألف الى الياء، والحوارات مغناة ايضا، وما يحدث في المعارك الحربية، ونحن على اتصال مع هوليوود للبحث في هذه التقنيات، وما يؤرقني هو الأصوات النسائية التي يجب أن تكون طربية في الدرجة الأولى لما للعمل من أهمية فنية ، ومازلنا نبحث في هذا الأمر. ولا أخفيكم أنني أتمنى تقديمها سينمائيا على جزءين. وبهدها سيكون اعتزالي أمرا واردا لأنني لا أتوقع أن أقدم أجمل من هذا العمل لا سيما أنني عندما سمعته موسيقيا أراضى ذائقتي الفنية والحمد لله شعرت بالرضا عن هذا العمل لحنا. فهي أهم محطاتي الفنية، وربما هي التي جعلتني انتصر على حزني وما زلت على قيد الحياة، وجعلتني أقاوم ما يحدث في بلدي، وهي الأمل الذي أعيش لاجله. يذكر أن الساهر يقف مساء غد الخميس 9 ـ 8 ـ 2007 على المسرح الجنوبي في جرش للمرة السادسة " رقم قياسي" ويواجه الساهر تحديا كبيرا سيما في ظل ظروف المهرجان الصعبة والمتمثلة بالعزوف الجماهيري؛ فالساهر في حفلاته السابقة كان يحقق أعلى نسبة حضور جماهيري في المهرجان وفي مشاركته الاولى في العام 1995 أضيفت حفلة رابعة لحفلاته الثلاث لاستيعاب الزخم الجماهيري الذي رافقها. وأشارت مصادر مطلعة للملف نت في مهرجان جرش أن نسبة مبيعات الساهر في حفلة الغد تبدو الأعلى هذا العام وأن هناك تفاؤل بأن يكسر الساهر حالة النحس التي لازمت المهرجان في دورة اليوبيل الفضي |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 