1138 شركة مسؤلة عن وجود 639 مليون قطعة سلاح تهدد سلامة المجتمع الدولي بدأ اليوم المؤتمر الدولي الخاص بالحد من انتشار الأسلحة الخفيفة. الذي ينظمه مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان اليمني بالتعاون مع مؤسسة خدمات الأصدقاء ومكتب عمان الإقليمي الإنساني والبرنامج الكندي للتنمية أو أعمال والذي ينعقد خلال الفترة (13-16) ديسمبر الجاري. وقال عز الدين سعد رئيس مركز التأهيل لحقوق الإنسان تصريح في لـ "المؤتمر نت": إن المؤتمر يأتي في إطار الجهود التي تبذلها المنظمات الغير حكومية للحد من سوء استخدام الأسلحة الخفيفة على مستوى العالم باعتبارها ظاهرة تهدد سلامة المجتمع الدولي. مشيراً إلى أن اختيار اليمن مقراً للشبكة الإقليمية للحد من استخدام الأسلحة الصغيرة لاعتبارها أكثر البلدان العربية التي تعاني من ظاهرة استخدام الأسلحة الخفيفة. وناقش المؤتمر المشكلات الناجمة عن انتشار الأسلحة الصغيرة في ست من الدول العربية هي (ليبيا، والسودان، ومصر، والأردن، وفلسطين، واليمن). وناقش المؤتمر العديد من الدراسات المقدمة من المنظمات الدولية والمتعلقة بتجارب بلدانها في مكافحة ظاهرة سواء استخدام الأسلحة وأبرزها المنظمة الدولية (العفو الدولية) وركز المؤتمر على قضية ارتباط انتشار الأسلحة الخفيفة مع قضية الأمن الإنساني . وشارك في المؤتمر خبراء وممثلون للمنظمات العربية من السودان، وليبيا، واليمن، ومصر ، والأردن، إلى جانب خبراء في سويسرا، وكندا، وإنجلترا. وتقدر دراسات وزعت في المؤتمر وجود أكثر من (639) مليون قطعة سلاح على مستوى العالم ينجم عنها حوادث جنائية تؤدي إلى مقتل نصف مليون شخص سنوياً. كما تؤكد الدراسات وجود أكثر من (1138) شركة تصنع السلاح في العالم. |