الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 07:45 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -
نادر رنتيسي -
الساهر يعيد الاعتبار إلى مدرجات جرش
الساهر يعيد الاعتبار إلى مدرجات جرش


كان حفل المطرب العراقي المعروف كاظم الساهر أمس في مهرجان جرش بمثابة إعادة الاعتبار إلى مدرجات المسرح الجنوبي، بعد أن تدنت نسبة الحضور بشكل ملحوظ في دورة اليوبيل، وسقط نجوم كبار لم يحققوا المأمول منهم.

وقد راهنت إدارة المهرجان منذ البداية على الساهر ليعيد الحياة إلى المدرجات ، وهو ما حدث بالامس حين تدفق نحو خمسة آلاف شخص على المسرح الجنوبي كثير منهم من الجالية العراقية في عمان . ومن المنتظر أن يحيي الساهر حفلا آخر مساء اليوم الجمعة.

وقد حقق الساهر في حفله أكثر من رقم قياسي ؛ فبعد أن كان حفله يشهد أعلى نسبة حضور جماهيري هذا العام، فهو أيضا مشاركته السادسة " رقم قياسي" أضف إلى ذلك أن حفله حمل 15عبر مشاركاته في المهرجان وهو أعلى رقم بكل المقاييس.

وأعاد الساهر الحنين إلى جمهوره الكبير أكثر من عشر سنوات إلى الوراء حين وقف أول مرة في العام 1995 على المسرح الجنوبي في جرش، وسط طوفان جماهيري لم يتكرر كثيرا ؛ ففي حفله أثبت اأنه فنان عصي على النسيان والتلاشي، وأن زحمة الأصوات على المسارح المهتزة تزيد من عمره الفني الذي يعول كثيرا على أن يدخل دائرة الخلود.

صاحب " مدرسة الحب" بدا منتشيا بانتصار الجمهور له، الذي ملأ المدرجات صخبا وحبا إلى حين ظهور الساهر قبل العاشرة مساء، مؤشرا للصحافيين على ساعته أنه التزم، نوعا ما، بموعده. بدأ بنفس قومي بأغنية " ماسكا عودي أغني لبلادي العربية" وقد كانت استهلالا موفقا للجمهور " المتعدد الجنسيات" ثم انتقل من العام إلى الخاص بأغنية للأردن" ألف سلام" محييا فيها "نبوية الطين " وجامعا الود من طرفيه : الاردن وفلسطين. وهذه الاغنية كان قد قدمها الساهر في حفل خاص حضرته جلالة الملكة رانيا أقيم في يوم عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني مطلع هذا العام.


دق باب الجار في أولى أغانيه العاطفية على المسرح، قبل أن يدون غناء " يوميات رجل مهزوم" وهي من كلمات الشاعر الراحل نزار قباني وتحمل عنوان ألبومه الجديد الذي طرح قبل أشهر قليلة، وأراد أن يبقي على جذوة النشاط والصخب في المدرجات فغني أغنية خفيفة من كلماته " صغير وملعب " حتى يتفرغ للخيارات الصعبة، فكانت أولاها رائعته " أنا وليلى" التي لم يسأم من غنائها منذ نحو عشر سنوات في كل اطلالة على المسرح؛ وفي كل مرة يؤديها باحساس التجربة الاولى، ويستقبلها الجمهور كما لو كانت حزنا مباغتا!


وفي إمعانه على استحضار وقوفه الاول على المسرح الجنوبي غنى موال " البارحة بالحلم" الذي كان قد أعده قبل اثنتي عشر سنة للغناء في جرش، مهيئا مزاج الجمهور لـ " الجوبي" بأغنيتين متتابعتين من كلماته" لقعدلك ع الدرب قعود" و " الحلوة" . وفاجأ الجمهور الذي تجاوز الاربعة آلاف شخص، بغناء أغنية " ناي" الجديدة التي لم يتضمنها ألبومه الجديد، والتي صورها مؤخرا بنظام الفيديو كليب. الاغنية التي تعد واحدة من أغنيتن هما من غير ألحان كاظم الساهر، بثت جوا دافئا كالحلم وليس بأقل من ذلك قوله بشجن عال " ناي في صوتها ناي، غنى وجرح في الشجن، دقات قلبي وقفت، وخطاي قالت وش الوقت" وقد بدا الساهر مستغربا حفظ الجمهور لها رغم عدم نزولها إلى الاسواق .

وحرّك صاحب " بعد الحب" الكثير من الذكريات لدى جمهوره بغنائه في أغنيته " لا تحرموني منه" التي حققت نجاحا مدويا في العام 19993 عند طرحها في البومه اللافت" بانت ألاعيبك". وجلس الساهر برفقة قائد فرقته الموسيقية حسن فالح على آلة القانون مناجيا بغداد البعيدة رغم قربها " تعالي أقبل وجهك" في أغنية متصاعدة المشاعر، بلغت ذروتها حين هتف خاشعا" ليس لنا سواك يا الله " سائلا اياه الرحمة من الذين يكرهون " الحب والحياة والنور والنساء والسلام".


ومع إلحاح الجمهور قدم رائعته " الحب المستحيل" من كلمات الراحل نزار قباني، مهيئا مكانا آخر للحزن ، وتحديدا لأغنية " تقول انسى" من ألبومه الجيدد وقد تعملق في أدائها وامتصاص جرعة الألم العالية في كلماته التي كتبها " أسير الشوق".

ويدخل أزقة بغداد في أغنية عراقية خالصة " تتبغدد علينا " من كلمات الشاعر كريم العراقي الذي كان له النصيب الاكبر من أغني الحقل. ويوغل في بداياته في أجواء عراقية أخرى مع " عبر الشط" قبل أن يقدم أغنية خفيفة من كلمات " البنية " التي يداعب المراة فيها كطفلة..؛ ولتكون كل حالات العشق في الحفل الذي استمر لأكثر من ساعتين مقدمة لأغنيته الجديدة " مدينة الحب" ذات الاجواء الميلودرامية العالية والتي أدّاها بتجل بالغ وسط استقبال متناغم من الجمهور الذي أشعل كل ما يمكن اشعاله. وبدخوله تلك المدينة التي استقبلته بطوق احزان ختم الساهر حفله الاول على المسرح الجنوبي بحافوة خرافية مستأنسا هتاف الجمهور المحبب لديه " أبو وسام"!
* عن الملف نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024