الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:04 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - فقيرة يحاضر في الامارات عن الجسر بين اليمن وجيبوتي

المؤتمرنت -
فقيرة: كلفة الجسر بين اليمن وجيبوتي (10-20) مليار دولار
أكد الدكتور جلال إبراهيم فقيرة أستاذ العلوم السياسية في كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء في محاضرة ألقاها بمكتب شؤون الإعلام لسمو نائب رئيس مجلس الوزراء بالإمارات أن الدلالات الإستراتيجية لمشروع الربط البحري بين اليمن وجيبوتي لن تقتصر على اليمن وجيبوتي فحسب بل ستمتد لتشمل دول الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية وبقية دول الجوار الإفريقية المطلة على الشاطئ الشرقي للساحل الإفريقي .

وأوضح فقيرة أن المشروع على قائمة الأولويات في كل اليمن وجيبوتي وسيخلق هذا المشروع مجالات واسعة من مشاريع البنية التحتية التي سوف ترتبط به .

وأضاف أن الأهمية الإستراتيجية للمشروع تكمن في الميزة الجيوبوليتكية لموقع البلدين على خارطة التفاعلات الإقليمية والدولية في منطقة البحر الأحمر وهو ما سيعزز من حركة السكان بين الشاطئ الآسيوي والشاطئ الإفريقي وسيعمل على تمتين الروابط الاجتماعية بين البلدين وتنشيط الحركة الاقتصادية البينية إلى جانب تشجيع انتقال رؤوس الأموال الخليجية والأفريقية ليجعل من اليمن جسرا اقتصاديا يربط بين رأس المال الأفريقي ورأس المال الخليجي وأيضا سيخلق نوعا من الارتباط العضوي بين ميناء عدن وميناء جيبوتي لاسيما في ظل العلاقات الوثيقة التي تربط المنطقتين بإدارة موانئ دبي .

وأشار فقيرة إلى أهمية المشروع في تعزيز الأمن الإقليمي..منوها إلى أن هذا الأمر يشغل أهمية كبرى لدى صناع القرار في اليمن وجيبوتي اللتين تنظران إلى الأمن في منطقة القرن الإفريقي على أنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي .

وأكد أن مشروع الربط البحري يحظى بالاهتمام على أعلى المستويات في اليمن وجيبوتي إلى جانب الشركات الاستثمارية التي تنوي الدخول في هذا المشروع ..مشيرا الى أن كلفة المشروع تتراوح ما بين 10 إلى 20 مليار دولار وسيتم تنفيذه على مرحلتين الأولى ربط جزيرة بريم اليمنية بالساحل اليمني عبر جسر طوله 5ر3 كيلومتر وتعبيد طريق طوله 4 كيلومترات إلى الأراضي اليمنية وتتضمن المرحلة الثانية إنشاء الجسر الرئيسي الذي ينطلق من جزيرة بريم اليمنية باتجاه الشاطئ الجيبوتي بطول 5ر21 كيلومتر منها جسر معلق بطول 13 كيلومترا وجسر بدعامات بطول ثمانية كيلومترات .

وأوضح فقيرة أن فكرة مشروع الجسر البحري بين البلدين ولد في ثنايا أفكار متعلقة بمشروع المدينة السكنية المخطط إقامتها في منطقة باب المندب اليمنية .

وقال أن المشروع سيساهم في تطوير الجانب اليمني وربما يفضي إلى قيام مدن متكاملة على أراضيه وتطوير القرى والمدن الواقعة بين مدينة تعز وبين ميناء ذباب في منطقة باب المندب فضلا عن توليد فرص عمل إضافية من شأنها أن تكون رافدا حقيقيا للاقتصاد اليمني..مشددا على دور المشروع في تعزيز الهوية القومية والثقافية للشعب العربي الجيبوتي الذي يعد من أكثر الشعوب الأفريقية تجانسا قوميا ودينيا وفي تقوية الدور اليمني في الحفاظ على هذه الهوية من خلال تحقيق المزيد من التداخل الاجتماعي ورفع مستوى التفاعل الثقافي والتعليمي والتربوي خاصة بعد أن تم التوقيع على اتفاقية التعاون بين البلدين في مجال التعليم في عام 2003 .

واستعرض الدكتور فقيرة خلفيات المشروع ..مشيرا إلى أن بداية ظهوره كانت في إطار زيارة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في يناير 2007 حيث طرح رئيس إحدى الشركات على الرئيس اليمني أفكارا حول بعض المشاريع التي تنوي الشركة تنفيذها في اليمن ومن ضمنها المشروع الاستثماري الخاص بالمدينة الاقتصادية المتكاملة التي تخطط الشركة لإنشائها في منطقة باب المندب المطلة على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.

وأشار فقيرة إلى أن النقل البري يحتل مكانة متميزة ضمن شبكات النقل المختلفة حيث يتعلق بتعزيز أنماط التفاعلات التعاونية بين دول الجوار الجغرافي التي تملك حدودا برية أو بحرية فيما بينها سواء اعتمد النقل البري على شبكة الطرق البرية عبر الحدود المشتركة أو عبر الجسور البحرية التي تربط الكتلتين الأرضيتين للدولتين طرفي الجسر ..منوها الى أن اقتصاديات النقل سواء كان بريا أو بحريا أو جويا تعتبر ركنا رئيسا من أركان السياسة الاقتصادية للدول وتشكل مدخلا ملائما لتحقيق التكامل الإقليمي .

وأضاف أن المشروع يمنح اليمن نظريا قدرة التحكم في حركة مضيق باب المندب من خلال التصميم الجغرافي للمنطقة ..داعيا إلى ضرورة التنسيق والتكامل بين المشاريع المشابهة في المنطقة ..ونوه إلى مشروع الجسر بين السعودية واليمن الذي يشهد جدلا واسعا.

وأوضح أنه لن يكون للمشروع دلالات مباشرة لرأب الصدع وإنهاء الخلافات في الإقليم وإنما سيسهل من انضمام جيبوتي إلى تجمع صنعاء وهو ما سيعزز من دور التجمع في تسوية الخلافات سلميا ..معتبرا أن اليمن أرضا بكرا للاستثمارات والمشاريع الخليجية المهمة في تنشيط حركة التنمية الاقتصادية المحلية .

وأوضح أن الأمر يتعلق بتعهد والتزام دول مجلس التعاون بتأهيل اليمن لانضمامها إلى المجلس مستقبلا لاعتبارات موضوعية كثيرة ..منوها إلى مؤتمر المانحين في لندن والتي تعهد بموجبه دول مجلس التعاون بسد فجوة كبيرة في مجال التنمية لصالح تحقيق التكامل والاندماج الإقليمي.

وأكد فقيرة بحسب وكالة " وام" الاماراتية أن انطلاق المشروع مرتبط بقضية التفاوض بين الشركة المشرفة والدول الأطراف بموجب شروط مرضية للجميع ..مشيرا الى إنه لم يظهر حتى الآن أي نوع من الاعتراض من قبل الولايات المتحدة الأمريكية حول المشروع الذي لا يشكل أي تهديد لمصالحها الإستراتيجية ونفوذها في المنطقة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024