المؤتمرنت -
أول قطرية برتبة عقيد
حصلت الدكتورة سمية حسن الراشد على رتبة العقيد الركن، لتكون أول امرأة تحصل على هذه الرتبة بالقوات المسلحة القطرية، حيث صدر مؤخرا قرار بترقيتها، بعد أن قضت 20 عاما في العمل بالخدمات الطبية بالقوات المسلحة، وهي حاليا ترأس الأقسام الباطنية بالخدمات الطبية. وقد أبدت العقيد طبيب سمية سعادتها لحصولها على هذه الرتبة التي تعد علامة واضحة على الدعم الكبير الذي تلقاه المرأة القطرية في كافة المجالات التي تعبر عن ثقة القيادة العامة للقوات المسلحة في قدرات المرأة القطرية ومعاملتها معاملة مساوية لأخيها الرجل، مؤكدة أن ترفيعها إلى رتبة عقيد يمثل إنجازا كبيرا لها، لكونها أول قطرية تحصل على هذه الرتبة، كما أنها جاءت عن جدارة واستحقاق. وقد جاءت ترقية العقيد سمية عن جدارة واستحقاق، حيث كانت قد حصلت من قبل على درجة الزمالة العربية في الأمراض الباطنية، ومن بعدها حصلت على التخصص في الغدد الصماء من بريطانيا.
وحول بدايات عملها تقول سمية: التحقت بالقوات المسلحة كمرشح ضابط، وذلك في السنة الأخيرة من كلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض عام ،1987 وبعد تخرجي تمت ترقيتي إلى ملازم ثان عام ،1988 ورقيت إلى ملازم أول عام ،1991 ثم إلى رتبة نقيب عام ،1994 وفي عام 1998 حصلت على رتبة رائد، ثم حصلت على رتبة مقدم عام 2003.
وفي سؤال حول تقبل الأهل لفكرة التحاقها بالقوات المسلحة، خاصة أنها تعد أول قطرية تلتحق بالقوات المسلحة، أكدت العقيد ركن سمية الراشد أنها من أسرة عسكرية في أغلبها حيث وجدت تشجيعا كبيرا من إخوانها، وكذلك لقيت تشجيعا كبيرا من الوالد باعتبار أن التحاقها بالقوات المسلحة سوف يفتح أمامها المجال واسعا للالتحاق بالبعثات الدراسية بالخارج ودراسة التخصصات النادرة، وهو ما تحقق لها بالفعل حيث تخصصت في دراسة الغدد الصماء التي تعد تخصصا مهما.
وحول رؤية الأقارب والأهل قالت: “هذا الأمر لم يسبب لي اي مشكلة حيث كانت فترة التدريب بمستشفى حمد العام ولم يتغير الأمر كثيرا مع التحاقي الفعلي بوحدة الخدمات الطبية، مؤكدة أن الوضع العام في قطر تغير للأفضل ونظرة المجتمع إلى المرأة تغيرت وهذا ما لاحظته بصفة شخصية حيث إن أول مشاركة لي في تمرين حسم العقبان عام 2002 كنت الوحيدة فيها، وكنت اشعر بأني غريبة عن هذه الأجواء فيما كنت شخصية محورية في تمرين حسم العقبان عام ،2006 الذي سبق أن استضافته الدولة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة بالدوحة.
الخليج | 
2003-2024 