الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 01:54 ص - آخر تحديث: 01:25 ص (25: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
375 قتيلاً وجريحاً في العراق
قتل 175 عراقياً وجرح 200 آخرين ليل الثلاثاء في سلسلة تفجيرات انتحارية بآليات مفخخة شمالي العراق، استهدفت قرى تقطنها غالبية من الطائفة اليزيدية قرب الحدود السورية، في هجوم هو الأعنف منذ اعتداءات 23 نوفمبر/تشرين الثاني التي أودت بحياة 215 شخصاً في مدينة الصدر.

وشمل الهجوم المركّب تفجير أربعة آليات بشكل شبه متزامن في محطة مزدحمة للحافلات ببلدة القحطانية، فيما استهدفت سيارة أخرى بلدة الجزيرة المجاورة، حيث أبدى المسؤولون خشيتهم من ارتفاع حصيلة القتلى مع احتمال وجود أشخاص تحت أنقاض مجموعة منازل أدى الانفجار إلى انهيارها.

وقالت مصادر في الجيش الأمريكي لشبكة CNN أنه قد تقرر إرسال وحدات عسكرية مزودة بآليات ثقيلة للمساعدة في عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض في القحطانية الواقعة على بعد 100 كيلومتر غربي مدينة الموصل، فيما أصدر البيت الأبيض بياناً أدان فيه الهجمات بشدة.

وتوجهت أصابع الاتهام مباشرة نحو تنظيم القاعدة الذي اعتاد على تنفيذ هجمات مشابهة، خاصة وأن ما يسمى بـ "دولة العراق الإسلامية،" وزعت منشورات قرب المنطقة التي استهدفتها الهجمات تحذر فيها اليزيديين من "هجوم وشيك" بسبب كونهم "معاديين للإسلام،" على ما نقلته وكالة الأسوشيتد برس.

وأرودت الوكالة أيضاً أن بعض الآليات التي استخدمت خلال عمليات التفجير كانت عبارة عن صهاريج تحمل وقوداً.

وتعتبر الطائفة اليزيدية إحدى الأقليات الدينية التي تقطن العراق منذ قرون، وتمزج معتقداتها الدينية بين العقائد الزردشتية واليهودية والمسيحية والإسلامية، وهو ما يدفع العديد من المتشددين إلى استهدافهم.

ويتوزع أعضاء الطائفة، التي يشكل الأكراد غالبية أبنائها، على العراق سوريا وتركيا وجورجيا وأرمينيا، على أن العراق يضم أكبر تجمعاتها مع قرابة 100 ألف شخص يقطنون في بلدات قرب الحدود السورية حيث يفضلون العزلة والابتعاد عن سائر أقراد المجتمع.

ويقدس أبناء الطائفة سبعة ملائكة أهمها "طاووس ملك،" ويرفضون ما يتناقله البعض حول كونه رمزاً للشيطان، كما ينكرون وجود الجنة أو النار، في حين يعتبر "مقام الشيخ عدي" قرب الموصل أبرز مزاراتهم الدينية.

وقد سبق وواجهت الطائفة مشاكل مع بعض القوى السنية في أبريل/نيسان الماضي، بعد أن قتل عدد من أفرادها فتاة يزيدية بسبب علاقتها بشاب سني، وقد بث شريط فيديو للحادثة على شبكة الانترنت، مما أدى إلى موجة غضب قتل خلالها 23 يزيدياً كانوا في حافلة قرب الموصل فيما تم رجم يزيديين اثنين حتى الموت في كركوك.

وتأتي هذه الهجمات الدموية، في وقت أعلن فيه الجيش الأمريكي في العراق أنه بدأ "عملية ضربة الشبح" التي ستستند على "النجاحات" التي حققت ضد الشبكات الإرهابية خلال الحملات العسكرية السابقة في بغداد والمدن المحيطة بها.

وأوضح قائد القوات الأمريكية في شمالي العراق، الجنرال بنجمين نيكسون إن هدف العملية، التي يشارك فيها نحو 16 ألف جندي أمريكي وعراقي، هو ملاحقة فلول المسلحين الذين فروا من العمليات السابقة.

و"عملية ضربة الشبح" هي ثالث حملة عسكرية كبرى يشنها الجيش الأمريكي عقب اكتمال وصول القوات الإضافية للعراق.

وستتضمن الحملة عدة عمليات عسكرية متزامنة في كافة أنحاء العراق "لملاحقة إرهابي القاعدة والعناصر المتشددة المدعومة من الإيرانيين"، وفق بيان عسكري.
ولم يحدد الجيش الأمريكي مواقعاً بعينها ستستهدفها العمليات العسكرية التي قال إن قوات الأمن العراقي ستشارك فيها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024