الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:14 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية
المؤتمرنت -
الرئيس : القوى المهزومة تستغل قضايا الناس للتذكير بنفسها

قال الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إن هناك عناصر فاتها القطار وتحاول التذكير بنفسها من خلال استغلال قضية المتقاعدين بطريقة سيئة ، و أن كل القوى المهزومة سواء في الداخل أو الخارج تريد أن تذكر بنفسها.


واضاف رئيس الجمهورية: " الأحزاب السياسية استغلت مطالب المتقاعدين" و "كل يوم سوف يخلقون بلبلة" مؤكداً أن المعارضة لو راجعت أداءها ونقدت نفسها وتجاوزات الضجيج غير المسئول فإنها تصبح مقبولة.


واعتبر رئيس الجمهورية أن الاستمرار بالتمادي وإشعال الحرائق الذي لا يحل قضية من شأنه أن يؤثر على عملية التنمية والاستثمار، قائلاً: مما يجعل ما تعمله عملاً تخريباً لا ديمقراطياً، مضيفاً: قادة المشترك يريدون أن يبرروا فشلهم في الانتخابات الرئاسية والمحلية ولذا فهم يحاولون تقمص دور المتكلم باسم الشارع في مسألة ارتفاع أسعار المواد الغذائية مع أن هذه الأسعار دولية وليست أسعار علي مجور.


وقالت  صحيفة الوسط - التي نشرت المقابلة مع الرئيس- إنها تمكنت من الحصول على لقاء برئيس الدولة دون عناء يذكر فيما ظلت تلاحق محمد اليدومي أمين عام الإصلاح السابق وخلفه عبدالوهاب الآنسي دون جدوى.


الرئيس: وصف الكيانات القبلية التي تدعي أنها تقف ضد الفساد بأنها كيانات غير حضارية وغير مدنية وتولد ميتة . وقال :هي مدفوع لها من الخارج وكل المواطنين صار لهم إطارات حزبية ومنظمات مجتمع مدني تأطروا من خلالها، وحتى القبائل تأطرت في إطار حزبي سياسي ثقافي، أما هذه الكيانات فهي تشكيلات قديمة غير مقبولة.،مؤكداً أن التعددية السياسية الديمقراطية التي أطر الشعب فيها نفسه هي من سينجح وستكون بديلاً للمجتمعات القبلية التي قال: إن ما يمثلها هو "النكف".


وأضاف رئيس الجمهورية  إنه ليس هناك قبيلة صنعت رئيساً ، وقال أيام الإمامة هذا صحيح، لكن في النظام الجمهوري ترأس المشير السلال قيادة الثورة، وجاءت حركة نوفمبر بالقاضي الإرياني الذي جاء من الشعب ولم يأتِ من القبيلة، وجاء إبراهيم الحمدي من الجيش بحركة (13) يونيو،اما انا  جئت إلى السلطة من مجلس الشعب التأسيسي ولم تصنعني القبيلة، مستطرداً لقد كانت القبائل واقفة ضد انتخابي ولكن مجلس الشعب التأسيسي هو الذي انتخبني وحتى الجيش لم يأتِ بي إلى السلطة،منوهاً  الى  أن التعليم هو السبيل لتمدين القبيلة.
وحول ما حدث في المحافظات الجنوبية أكد الرئيس أنه لا قلق من ظهور احتقانات لأن الوحدة راسخة، ولأن من يثيرون المناطقية والانفصالية هم عناصر معدودة ومعرفون وقال: لو كنا خائفين أو قلقين منهم لسجناهم ولطلبنا الذين في الخارج عبر الآنتربول..


وفي رده على سؤال حول ما يخص القيادات التي في الخارج وتغير اللهجة بشأنها بعد العفو أجاب الرئيس: الصفح موجود والعفو العام تم ولكن إذا استمروا في تجاوز الخطوط الحمراء وظلوا يلعبون بأذيالهم ضد الوحدة واختلاق مشاكل للبلد فإننا سنعرف كيف نتصرف معهم، سواء في الداخل أو الخارج، مؤكداً أن معلومات بأن تلك العناصر اجتمعت في أبو ظبي وفي دبي وأجرت اتصالات بما يسمى بالمتقاعدين وأنهم يرفعون صوت الجنوبية مع أنهم خارج الجاهزية.


رئيس الجمهورية أكد في مقابلته أيضاً على أن علاقته مع مختلف الأحزاب والقوى السياسية جيدة؛ مشيراً إلى أن العلاقة مع الجماعات الإسلامية هدفها مصلحة البلد وأمنه واستقراره، وقال: إن علاقته بأغلب الإصلاحيين جيدة، و أن أصوات الإصلاحيين كانت مع الرئيس في الانتخابات بنسبة عالية، لأن معظم الإصلاحيين تربية الرئيس.


 وعلى الصعيد نفسه أكد الرئيس حرصه على الحزب الاشتراكي قائلاً: أنا تبنيت الحزب الاشتراكي وكان يمكن أن يحل وهو يحتضر ولكنني أخذت بيده، وقلت يجب أن يبقى الحزب الاشتراكي لإيجاد توازن سياسي في الساحة، لأن الحزب كان شريكاً معي في الوحدة وكان يضم عناصر وحدوية وأخرى انتهازية واتخذت الوحدة  لفترة معينة ثم انقلبت عليها، وسيظل هذا الحزب ضمن القوى السياسية وندعم الوحدويين في الحزب الاشتراكي.
وفيما يخص أموال الاشتراكي قال الرئيس بأنه لا توجد أموال للحزب الاشتراكي وأموال الحزب استولى عليها على سالم البيض وصالح السيلي وهربا بها إلى الخارج بالإضافة إلى حيدر العطاس رأس الأفعى الذي سماه الشيخ عبدالله مهندس الانفصال وأنا أزكي ما قاله الشيخ عبدالله ولكن مهندس الانفصال للمال.
 وحول ملف الحوثي أكد الرئيس أن حركة الحوثي رجعية للعودة إلى الإمامية وليس لها علاقة بالمذهبية، مشيراً إلى وجود مماطلة من قبل الحوثيين في التعاون مع اللجنة المكلفة بإنهاء التمرد قائلاً: في نهاية المطاف إن احترم نفسه " يقصد الحوثي" والتزم بقرارات اللجنة وإلا فإنه لن يكون سوى الحسم العسكري النهائي والفاصل.


وفيما يتعلق بقضايا الصحافة قال الرئيس بأن صحيفة الوسط التي أجرت معه المقابلة تحدث تجاوزات باسم الديمقراطية وهي زور وباطل ومع ذلك يتم اللجوء إلى  القضاء وهذا أسلوب ديمقراطي مضيفاً : أنا لا أغضب " قد أنا والف " لكن كلما أريد هو أن تتناولني في إطار الأخلاق وثقافة الكلمة الملتزمة وليس بالجرح والأذى وبالكلام غير السوي أما غير ذلك فليس عندي مشكلة من النقد باعتباره رأياً آخر؛ مستغرباً من الحديث عن أن القضاء بجانب  رئيس الدولة على حساب الصحفي، متساءلاً هل الأفضل أن يسجن الصحفي أم يذهب إلى القضاء؟! فماذا نصنع معكم؟!: هل نأتي لكم بقضاة من الأمم المتحدة حتى تثقون بهم كصحفيين.


نص المقابلة









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024