الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 05:13 ص - آخر تحديث: 02:47 ص (47: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - متابعات -
«الانتربول» يصدر مذكرة قبض على عزة الدوري بعد رغد
اصدرت الشرطة الدولية (الانتربول)، امس، مذكرة قبض على نائب رئيس النظام العراقي السابق عزة ابراهيم الدوري، بتهمة ارتكاب «جرائم ضد الانسانية»، بعد يوم واحد من صدور مذكرة مماثلة بحق رغد، ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بتهمة مماثلة.

وفيما قللت مصادر مقربة من عائلة صدام من اهمية مذكرة «الانتربول» بالقاء القبض على رغد، قال محللون ان هذا الامر لا يعد مذكرة اعتقال، بل عبارة عن طلب من قوى الشرطة في العالم للتعاون بهدف ملاحقة رغد (38 عاما) وتسليمها للعدالة في العراق لمحاكمتها.

وأعلنت الشرطة الدولية في بيان ان مذكرة الاعتقال بحق الدوري، صادرة عن الحكومة العراقية، طالبة ممن «يمتلكون معلومات عنه ابلاغ الشرطة الوطنية او المحلية عن مكان وجوده». وعرفت الدوري بأنه مسؤول عراقي سابق واسمه الكامل عزة ابراهيم خليل من مواليد 27 يوليو عام 1942 لغته عربية وجنسيته عراقية وتهمته «الإرهاب».

وأضافت في معرض سرد اوصافه بأن طوله متر ونصف المتر ووزنه 54 كيلوغرامًا ونصف الكيلو ولون عينيه عسلي وشعره أحمر.

وكانت السلطات العراقية أصدرت في يوليو من العام الماضي، قائمة بأسماء 41 مطلوبا، بينهم قادة ورموز بارزون في النظام السابق. والدوري الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة المنحل، سبق ان رصد الاميركيون مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليه. كما ورد اسمه في قائمة الـ 55 التي سبق للقوات الاميركية ان اصدرتها بعد غزو العراق عام 2003 والتي ضمت رموز النظام السابق وفي مقدمهم صدام حسين ومعاونوه البارزون.

وفي عمان، رفضت الحكومة الاردنية التعليق على المذكرة بحق رغد. واكتفى الناطق ناصر جودة بالقول لـ «الراي الكويتية »، ان «الحكومة لا ترغب في التعليق على الموضوع». وهو الموقف الذي اتخذته رغد ذاتها، لدى مراجعتها بالخبر من قبل مقربين لها.

واستخف عصام الغزاوي، عضو هيئة الدفاع عن صدام في تصريح لـ «الراي»، بالموضوع، وقال: «لا يمكن تنفيذ الطلب خصوصا ان رغد صدام حسين ضيفة على المملكة الاردنية الهاشمية وملكها الملك عبد الله الثاني، وان عادات العائلة الهاشمية تقضي بعدم تسليم الضيف»، مشيرا الى طلب سابق كان جرى الحديث عنه حول تسليم رغد للعراقيين قبل نحو العام ونصف العام، وعلق الناطق باسم الحكومة على الموضوع وقتذاك، بأن رغد في ضيافة الملك عبد الله الثاني.

واشار الغزاوي الى ان لا سلطة للشرطة الدولية على اي دولة الا في حال وافقت هذه الدولة على مطالب التسليم.

وجاء في حيثيات قرار امر إلقاء القبض أن رغد صدام حسين المجيد، والتي تبلغ من العمر 38 عاما ومن مواليد عام 1968 ومطلوبة للحكومة العراقية على ذمة عدد من التهم وهي الارهاب وجرائم ضد حياة وصحة الابرياء، حسب ما جاء في موقع «الانتربول». وطالب أي شخص يحصل على أي معلومات عن مكان وجودها بتبليغ قسم الشرطة المحلي في مدينته، علما ان الجميع يعلم ان رغد مقيمة في احدي ضواحي عمان وان منزلها بات علما يحدد به السائقون مواقع المنطقة.

وكان مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي رفض التعليق على ما اذا كان الوفد الامني الذي زار عمان الاسبوع الماضي، طلب من الحكومة الاردنية تسليم رغد ام لا، قائلا «لا اريد أن أناقش وضع أشخاص بذاته من العراقيين المطلوبين لأنه يعتبر تدخلا في القضاء»، الا ان التصريحات الرسمية لمسؤولي الجانبين اشارت إلى ان القائمة التي سلمها العراقيون الى الاردنيين هي لمجرمين جنائيين وليسوا سياسيين.

وقال مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف في تصريح لـ «فرانس برس»، ان «امرا قضائيا بحق رغد صدام حسين صدر منذ عام من قبل محكمة الجنايات المركزية بتهمة قيامها بتمويل العمليات الارهابية». واشار الى ان «امر القبض على رغد سيكون مرهونا بموافقة الحكومة الاردنية كون المتهمة تقيم على اراضيها». وحرص على الاشارة الى ان قرارات الانتربول «تطبق في كل الدول المنضوية» في اطار هذه المنظمة الدولية.

ومارست رغد، التي يدعوها البعض «صدام الصغير» لطبعها الحاد، دورا اكبر من اختها رنا ووالدتها ساجدة في الدفاع عن والدها الذي تم اعدامه في 30 ديسمـــبر الماضي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024