الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 10:42 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

الشعب والحكومة اليمنية يكنان الاحترام لأسبانيا

المؤتمر نت -   
قال فخامة  الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية:إن المرأة اليمنية موجودة في كل مؤسسات الدولة وليس هناك أي محظور عليها وهي تمارس دورها بفعالية . 
واضاف فخامة الرئيس في رده على أسئلة الصحفيين الأسبان الذين يزورون اليمن حالياً   إن ما تم إنجازه ضمن برامج الحكومة من أجل التنمية .. فاليمن بحاجة الى كل الوسائل الصناعية والخدمات العامة ومشاريع البنية التحتية لان بلدنا كان محروما في الماضي وكان لابد للدولة أن تقطع شوطاً في مجال التنمية .. ونحن في اليمن بحاجة إلى الحداثة لنواكب العصر لكننا أيضا نحافظ وبشكل جيد على كل ما هو ثقافي وقديم ونعتبره تراثا..ً ونحن باستمرار نعمل على استيعاب الحديث والحفاظ على القديم .. فالشعوب لا تخلد إلا بعراقة حضارتها وبالأخذ بالحديث. 
وحول العلاقات اليمنية - الأسبانية قال فخامة الرئيس..
المؤتمر نت-متابعات-سبأ -
رئيس الجمهورية :اتخذنا إجراءات حازمة للقضاء على خطف السياح وباستطاعة أي سائح في اليمن الآن التنقل في أي منطقة بأمان

قال فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية:إن المرأة اليمنية موجودة في كل مؤسسات الدولة وليس هناك أي محظور عليها وهي تمارس دورها بفعالية .
واضاف فخامة الرئيس في رده على أسئلة الصحفيين الأسبان الذين يزورون اليمن حالياً إن ما تم إنجازه ضمن برامج الحكومة من أجل التنمية .. فاليمن بحاجة الى كل الوسائل الصناعية والخدمات العامة ومشاريع البنية التحتية لان بلدنا كان محروما في الماضي وكان لابد للدولة أن تقطع شوطاً في مجال التنمية .. ونحن في اليمن بحاجة إلى الحداثة لنواكب العصر لكننا أيضا نحافظ وبشكل جيد على كل ما هو ثقافي وقديم ونعتبره تراثا..ً ونحن باستمرار نعمل على استيعاب الحديث والحفاظ على القديم .. فالشعوب لا تخلد إلا بعراقة حضارتها وبالأخذ بالحديث.
وحول العلاقات اليمنية - الأسبانية قال فخامة الرئيس إن الشعب والحكومة في اليمن يكنان للشعب الأسباني كل المودة والاحترام وأن أسبانيا من اقرب البلدان الى اليمن .
وفي رده على سؤال حول السياحة وقضايا الأمن وأهمية تكاتف جهود دول المنطقة وتعاونها في تحقيق الأمن والاستقرار.. أكد الأخ الرئيس أن باستطاعة أي سائح في اليمن الآن أن يتنقل في أي منطقة آمنا مطمئنا في الليل أو النهار ..
وفي السابق كانت تحصل في فترة من الفترات حوادث اختطاف لسياح.. بدوافع سياسية وتخريبية.. بقصد تشويه صورة اليمن والأضرار بحركة السياحة الى هذا البلد التاريخي الغني بكنوزه الحضارية والثقافية .. وقد أتخذنا إجراءات دقيقة وجازمة للقضاء على مثل تلك الحوادث التي كانت تستهدف بالأساس السياح من بلدان تربطنا بها علاقات صداقة وطيدة ومتينة مثل المانيا وهولندا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية .. بغرض الإثارة الإعلامية والإساءة الى علاقة بلادنا بهذه الدول وتشويه صورة اليمن لدى هذه الدول.. ولاسيما المانيا التي تقدم لبلادنا مساعدات سخية وممتازة في مجالات التنمية ، وكذلك هولندا وإيطاليا.
واشار فخامة الأخ رئيس الجمهورية الى انه وفي ظل الإجراءات الأمنية التي اتخذتها اليمن على إثر تلك الحوادث بات من الصعب حاليا تكرار مثل هذه الأعمال .. مشيرا الى ما يتمتع به الشعب اليمني من قيم أصيلة ومنها احترام الضيف وإكرامه والترحيب به.

وفي رده على سؤال عن نظرة الشعب اليمني الى الولايات المتحدة وهل يؤثر ذلك في النظرة الى أسبانيا المتحالفة مع الولايات المتحدة وكذا تقيمه لما يجري في العراق .. قال الرئيس إن انطباع الشارع اليمني عن أمريكا باعتبارها الدولة العظمى والقطب الوحيد والأكبر يدعو الى ان تتوخى العدالة .. فعلى سبيل المثال القضية الفلسطينية لاأحد يستطيع أن يمارس الضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية سوى الولايات المتحدة الأمريكية.. ولو حدث مثل هذا الأمر فأنك سترى انطباعات جيدة حول الولايات المتحدة الأمريكية في الشارع العربي والإسلامي .
أما في ما يتعلق بما يجري في العراق فأن المواطن اليمني يتطلع الى اليوم الذي تنسحب فيه قوات التحالف من العراق وأن يتولى العراقيون شئون أنفسهم.. إما الضجة الإعلامية التي حصلت يوم أمس حول إلقاء القبض على الرئيس صدام حسين فهو مجرد ضجيج إعلامي ليس له معنى .. فصدام حسين وحكومة البعث سقطت عندما تحركت قوات التحالف للهجوم على العراق وكل العالم كان يعرف ان النظام العراقي سيسقط أمام هذه القوة العسكرية الكبيرة للتحالف ..ونحن نعتقد أن هذه الضجة الأخيرة ليست سوى هدف سياسي وتسلية من كان لدية خصومة مع العراق او النظام العراقي .. لقد سقط النظام العراقي يوم تحركت قوات التحالف وليس يوم يوم سقوط بغداد.
وقال نحن نتطلع بان لا نرى أي أعمال عنف في العراق لا من قوات التحالف ضد الشعب العراقي ولا من المقاومة العراقية ضد قوات التحالف ..ويمكن معالجة هذا الأمر بسهولة في العراق عندما يتم توفر الحكمة وتوفير احتياجات الشعب العراقي من الأمن والمواد الغذائية والكهرباء والمياه .. متسائلا ..كيف يمكن ان يكون هناك امن واستقرار وترحيب بقوات التحالف ولا يوجد أمن أو غذاء أو ماء او كهرباء ؟ خاصة وان هناك ما يقارب خمسة الى ستة ملايين عراقي كانوا مستفيدين من النظام السابق ويديرون البلاد وفجأة وجدوا أنفسهم في الشارع دون ماكل او ملبس أو أمان ..لا بد أن يكون هناك رد فعل وتحصل مثل هذه الأعمال.
وقال فخامة الرئيس إن أسبانيا ضمن قوات التحالف وهي لا تستطيع ان تفعل شيئا لأنها تحت إمرة الحاكم المدني يريمر فقوات التحالف تقاد ولا تقود .. ونحن نتطلع بان يتحمل الحاكم المدني بريمر مسؤولية الأمن والاستقرار واعادة الهدوء .. والدعوة لعقد مؤتمر وطني لكل القوى السياسية ولكل ابناء الشعب العراقي للخروج من هذا النفق المظلم وفي ظل وجود دور للأمم المتحدة ..حيث مازال هذا الدور مفقودا حتى الان.
وفي رده على سؤال عما إذا كان التحالف الأسباني مع الولايات المتحدة الأمريكية مؤثر على العلاقات الأسبانية اليمنية أوالاسبانية العربية قال الاخ الرئيس ان ذلك لايؤثر إطلاقا على العلاقات مع أسبانيا رغم ان أسبانيا القت القبض على صواريخ "سكود" التى تخص اليمن في المحيط الهندي لصالح الولايات المتحدة والتي بدورها أفرجت عنها.. ولم يؤثر على العلاقات الجيدة بين بلدنا ما قامت به البحرية الأسبانية من قرصنة ضد تلك الشحنة وكذا ما نشرته إحدى الصحف الأسبانية من مزاعم ذهاب تلك الصواريخ الى ليبيا وهذا عمل غير ودي من بعض الصحفيين .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024