الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 05:09 م - آخر تحديث: 04:14 م (14: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - CNN -
المالكي في دمشق لبحث الملفات الأمنية
يبدأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين زيارة رسمية إلى سوريا، هي الأولى منذ تقلده المنصب، وتتناول العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية بين الدولتين.

وأكدت دمشق وصول المالكي دون أن تتطرق لفحوى المحادثات التي سيناقشها الجانبان خلال فترة الزيارة التي ستستغرق ثلاثة أيام، وفقاً لوكالة الأنباء السورية.

وتأتي الزيارة خلال أقل من أسبوعين من مباحثات أجراها المالكي في كل من تركيا وإيران في غمرة ضغوط متزايدة من الولايات المتحدة التي تشعر باستياء من وتيرة التقدم السياسي.

ولم تحرز حكومة المالكي الضعيفة المنقسمة تقدماً يذكر في إصدار قوانين تعزز المصالحة الوطنية حيث أن التكتلات السياسية مترددة في المصالحة، فيما استقال نحو نصف أعضاء الحكومة أو يقاطعون اجتماعاتها.

وتتهم واشنطن وبغداد بعض دول الجوار، تحديداً سوريا وإيران، بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات صارمة لضبط الحدود ومنع تسلل المقاتلين والأسلحة إلى داخل العراق.

وكان قائد عسكري أمريكي رفيع قد أكد الأحد، أن القوات الأمريكية رصدت مؤخراً نحو 50 خبيراً عسكرياً من قوات الحرس الثوري الإيراني، أثناء قيامهم بتدريب ميليشيات شيعية، على تنفيذ هجمات بجنوب العراق

كما تأتي زيارة رئيس الوزراء الحكومة العراقي خلال أقل من أربعة وعشرين ساعة من وصول وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشينر، إلى بغداد في أول زيارة يقوم بها مسؤول فرنسي منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

وقال كوشنير إن زيارته لا تدخل في إطار تقديم مبادرات أو مقترحات بل للاستماع لأفكار بشأن كيفية مساعدة بلاده في وقف العنف الذي يطحن العراق.

وصرح عقب لقاء نظيره العراقي هوشيار زيباري "نحن الآن نطوي صفحة.. نريد الحديث بشأن المستقبل عن الحرية، والوحدة، والسيادة، والمصالحة ووقف العنف.. هذا هو هدفي."

ورد على سؤال بشأن إذا ما كانت فرنسا مستعدة الآن لمساعدة الأمريكيين في العراق بأنه في مهمة تقصي حالياً، وأضاف "نحن مستعدون لأن نكون ذو جدوى، ولكن الحل بأيدي العراقيين وحدهم، وليس الفرنسيين."

ونقلت الأسوشيتد برس عن مصدر عراقي لم تسمه أن كوشنير التقى المالكي الأحد.

اجتماعات عراقية للوصول لصيغة سياسية

وعلى الصعيد السياسي، اجتمعت قيادات التحالف الشيعي - الكردي الجديد مع نائب الرئيس العراقي السني طارق الهاشمي لمناقشة أجندة القمة العراقية المقبلة، في خطوة تعزز الآمال في انفراجة سياسية لوقف العنف الطائفي الذي يطحن العراق.

وجمع اللقاء بين المالكي والرئيس الكردي جلال الطالباني ونائبه السني طارق الهاشمي ونائب الرئيس الشيعي عادل عبد المهدي ومسعود البرزاني رئيس منطقة كردستان التي تتمتع بشبه حكم ذاتي.

وهذه أول مرة يجتمع فيها القادة منذ شهرين، في محاولة لإحياء جهود المصالحة الوطنية وإصلاح حكومة الوحدة الوطنية التي اعتراها الإنقسام.

وتضمنت النتائج اتفاقات مؤقتة بشأن قانون اجتثاث البعث ورسم أطر في القضايا الرئيسية التي تتعامل مع الميليشيات والجماعات المسلحة والمحتجزين واقتسام السلطة.

وقانون اجتثاث البعث من القضايا الشائكة، لانه يقترح تخفيف القيود على أعضاء حزب البعث العاملين في الحكومة أو الجيش.

وتتوق واشنطن إلى أن ترى مؤشرات على حدوث تقدم سياسي باتجاه المصالحة الوطنية قبيل صدور تقرير أمريكي بشأن إستراتيجية الرئيس بوش في العراق.

وسيرفع التقرير إلى الكونغرس الأمريكي في منتصف سبتمبر/أيلول.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024