![]() الندوة الدولية لتنمية الجزر اليمنية توصي بإنشاء متحف طبيعي في اليمن تنتهي يوم غد أعمال الندوة الدولية حول الاستراتيجية التنموية لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية الأخرى بمشاركة (151) باحثاً من مختلف بلدان العالم. وبحثت الندوة -على مدى اليومين الماضيين- الأولويات القصوى لجعل الثروة الطبيعية- التي تنطوي عليها الجزر اليمنية- رافداً للحاجات الإنسانية المختلفة، وكذلك الحفاظ عليها وتنميتها. وعلم "المؤتمرنت" أن الباحثين سيوصون بإنشاء متحف طبيعي في اليمن للحفاظ على التنوع الحيوي، والبيئي من منطلق ما تتمتع به مناطق يمنية عديدة من ثراء بالغ في التنوع الطبيعي بما فيها أرخبيل سقطرى التي تتضمن ثروة حيوية هامة يجب تنميتها وحمايتها. هذا وتواصلت اليوم فعاليات الندوة الدولية الثانية حول "الاستراتيجية التنموية لأرخبيل سقطرى والجزر اليمنية الأخرى" حيث استعرض الباحثون (51) بحثاً ودراسة علمية في سياق ثلاثة محاور هي الموارد الطبيعية، والتنوع الحيوي، السكان والبيئة، التنمية والسياحة وذلك خلال إحدى عشر جلسة صباحية ومسائية. وتطرقت الأبحاث والدراسات التي نوقشت اليوم من قبل المشاركين بالندوة إلى موضوعات حول التنوع للفونا الحشرية والتأثير المضاد للنشاط الميكروبي لبعض النباتات الطبيعية في سقطرى وأنماط وتوزيع الغطاء النباتي والأنواع المستوطنة في الأرخبيل السقطري والسكان والبيئة في الجزر اليمنية والتحليل الجغرافي لأنماط النشاط الاقتصادي لسقطرى، والزواج في سقطرى والهدر التربوي وإثرة على التنمية وتقويم والإدارة التقليدية للمراعي، والثورة الحيوانية والتركيب النوعي للموارد السمكية، وأثر تطور السياحة البيئية على تنمية الجزر اليمنية واستراتيجية التنمية فيها. |