|
ممثلواالمتقاعدين يحذرون من تسييس قضيتهم معالجة 8 ألاف حالة .. ممثلوا المتقاعدين يحذرون من تسييس قضيتهم أعلن ممثلوا المتقاعدين العسكريين والأمنيين في اللجنة الميدانية العاملة مع اللجان المشكلة من وزارتي الدفاع والداخلية لمعالجة أوضاع المتقاعدين والمنقطعين رفضهم لأية تدخلات من قبل اي طرف كان يسعى لاستغلال قضية المتقاعدين وتحويلها عن إطارها الحقوقي لتحقيق أهداف سياسية وأغراض غير سوية . واستهجنوا في بلاغ صحفي صادر عنهم - تلقى المؤتمرنت نسخة منه - الدعوة التي أطلقها كاتبان سياسيان والمنشورة في إحدى الصحف اليومية الصادرة من عدن في عددها ليوم الخميس الماضي .. مؤكدين أن تلك الدعوة لا تمت إلى ممثلي المتقاعدين في اللجان الميدانية العاملة مع لجنتي وزارتي الدفاع والداخلية بأي صلة ولاتحمل صفتهم. وحذر ممثلوا المتقاعدين في البلاغ الصادر عنهم والممهور بتوقيعات كل من العميد/نعمان فضل سعيد والعميد محمود مطلق والعميد علي محمد القملي والعقيد صالح المنصب, من أي دعوات أو محاولات لاستخدام قضية المتقاعدين كورقة سياسية لتحقيق أغراض غير سوية. مؤكدين أن اللجان المكلفة من قبل الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمعالجة تظلمات المتقاعدين وقضايا الاراضي, تبذل جهودا حثيثة بغية الخروج بالمعالجات الصائبة لكافة التظلمات والمطالب في هذا الجانب .. معبرين عن رضاهم لسير إجراءات المعالجة العملية في هذا الشأن . وقالوا :" حقيقة ما تم حتى الآن ,يدعو للتفاؤل والامل في نتائج طيبة تبعث على الارتياح .. إذ تمخضت عن هذه الإجراءات جملة من القرارات التي أصدرها فخامة الاخ رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة والتي قضت بترقية وعودة (10754) ضابط وفرد حتى تأريخ 28 أغسطس 2007م من محافظات عدن ولحج وابين". وأضافوا :" وهذه الاجراءآت العملية تشعرنا بالرضى طالما, و نحن نسعى وبشكل قانوني وحضاري مع كل الخيرين من أبناء الوطن الذي تعز عليهم وحدته والحفاظ عليها.. الى وضع المعالجات والحلول لأية مشكلات أو تظلمات وفقا للقانون ". . معتبرين في ذات الوقت أن الوحدة منجز وطني عظيم ناضل من أجله شعبنا اليمني طويلا وقدم في سبيله تضحيات كبيرة حتى تحقق هذا المنجز الذي كان بمثابة الحلم في الـ 22 من مايو 90م, وأن من واجب الجميع الحفاظ على وحدة الوطن ووضعها نصب أعينيهم . وتابعوا قائلين :" ومن هذا المنطلق فإننا نرفض, أن تدخل قضيتنا في إطار سياسي من قبل أي طرف كان". ودعا ممثلوا المتقاعدين من لم يتم استكمال البت في تظلماتهم بعد, إلى التريث وعدم الإستعجال طالما وأن إجراءات معالجة تظلمات المتقاعدين المنقطعين تسير بشكل طيب حتى الآن .. مؤكدين في ذات الوقت أنهم لن يحيدوا عن متابعة إستكمال إجراءات المعالجة لماتبقى من تظلمات المتقاعدين والمنقطعين وفقا للقانون وتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية في هذا الشأن . وفي سياق متصل بمعالجة قضايا المتقاعدين معالجة 3297 حالة من الضباط المتقاعدين في عموم المحافظات أعلن مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع العميد عبدالله الكبودي امس الجمعة أن عدد الحالات من المتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة التي تمت معالجتها حتى الآن بلغت 3297 ضابطاً بالإضافة إلى قرابة خمسة آلاف من ضباط الصف والجنود, مبينا أن العمل مازال مستمراً لاستكمال معالجة بقية الحالات في ضوء نتائج اللجان الميدانية. وقال : "إن اللجان العسكرية الميدانية المكلفة باستقبال التظلمات الخاصة بالمتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة منذ العام 1994م أنهت أعمالها مساء أمس الخميس بعد أن تمكنت من استيعاب كافة التظلمات التي وردت إليها على مستوى عموم المحافظات". وأوضح مدير الدائرة المالية - رئيس اللجان العسكرية الميدانية للموقع الإخباري ( سبتمبر نت) أن الأعمال المكتبية في الدوائر المعنية بوزارة الدفاع سوف تتواصل وذلك لاستكمال مراجعة ومتابعة المعالجات اللازمة لما تبقى من التظلمات وفقاً لنتائج أعمال اللجان الميدانية. ونوه إلى أنه سيتم في ضوء ذلك إشعار مختلف المحافظات بما سيتم التوصل إليه من معالجات لحالات التظلمات التي سيتم ستكمالها. وكشف العميد الكبودي أن العديد من القرارات الجديدة المتعلقة بمعالجة بقية الحالات سوف تصدر خلال الفترة القليلة القادمة، مشيرا إلى أن اللجان الميدانية عملت بكل ما لديها من جهد على مدى أكثر من شهر وفي ضوء النتائج الميدانية التي توصلت إليها اللجان تبنت الدولة معالجات عملية للتظلمات الخاصة بالمتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة. وأضاف الكبودي :" وعلى ضوء الخطوات العملية التي اتخذتها الدولة لتبني ومعالجة حالات المتقاعدين والمنقطعين عن الخدمة منذ عام 1994م بناء على توجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة,فإنه لم يعد هناك مبرراً منطقياً لما يدعو إليه البعض من اعتصامات، منوهاً إلى أن ثمة من يسعى لاستغلال قضية المتقاعدين لتحقيق أغراض سياسية وحزبية. |