الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 05:11 م - آخر تحديث: 04:55 م (55: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - سلطان البركاني-الامين العام المساعد للمؤتمر
المؤتمرنت -
البركاني:فعاليات المعارضة تضر باليمن


اعتبر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الفكر والثقافة والإعلام فعاليات الاعتصامات التي تقوم بها أحزاب المعارضة في اليمن مجرد فوضى لا تقدم ولا تؤخر في الأوضاع الاقتصادية ،قائلاً إن تلك الفعاليات "لا تسيء للحزب الحاكم ولا لحكومته بقدر ما تضر البلد وسمعتها ونظامها السياسي أمام المستثمر وتضع المخاوف أمام المستثمر والسائح، وأمام كل من ينوي المجيء إلى اليمن".


ونوه سلطان البركاني إلى أن المضمون الاقتصادي كان حاضراً في قضايا الحوار ،ومع ذلك لجاءت المعارضة إلى استغلال هذا الموضوع لأهداف سياسية ،مؤكداً أنهم في المؤتمر حريصون كل الحرص على أن نصل إلى تعاون مشترك لأن ما يهمنا هو المواطن والقضية الاقتصادية، لا تهم المعارضة فقط، ولا تهم الحاكم فقط، هي تهمنا جميعاً، طالما نحن موجودون على هذه الأرض لأن آثار ومخاطر الوضع الاقتصادي ستنال الحزب الحاكم والمعارضة، وليس أحدهما فقط".



وقال البركاني مخاطباً أحزاب المعارضة :بدلاً من رمي المسئوليات تعالوا نقف عند القضية الرئيسية بدلاً من أن نذهب إلى المحافظات والمديريات التي تشهد الاعتصامات التي لا تقدم ولا تؤخر في الأمر، فالعملية السياسية مجرد تنظير ، بينما القضية الاقتصادية لا تحتاج لتنظير، وإنما لأعمال تعود بالنفع العام وتحقق نمواً، وتحقق تطوراً وتخلق فرص عمل وتحسن المستوى المعيشي للمواطنين.



وحدد الأمين العام المساعد للمؤتمر قضية الجانب الاقتصادي بالمتغير في الأسعار الدولية،التي قال بأنه متغير : لا نتحكم فيه نحن، ولا تستطيع أن تتحكم فيه المعارضة، متغير في الأسعار يشهده العالم اجمع، وكان يفترض أن نقف عند هذه النقطة، لا أن يحاول إخواننا في المعارضة أن يستغفلوا الناس بأن الحكومة هي المعنية في ذلك،.


وتساءل البركاني :إذا افترضنا أن المعارضة هي التي تحكم، هل كان بمقدورها أن تتحكم في الأسعار الدولية؟ هذا أمر يجب ان يكون محل اتفاق لا مناكفات أو موضوع محاولات للتغرير على المواطن البسيط واستثارته والخروج به إلى الشارع.


ورفض رئيس كتلة المؤتمر في البرلمان الحديث عن العودة إلى دعم السلع الاستهلاكية قائلاً : اعتقد أننا تجاوزنا كارثة الدعم، حتى المعارضة تتفق معنا بأن العودة إلى دعم المواد الاستهلاكية هي من الكوارث، لأننا لن نجني ثمارها وحدنا، بل سنخلفها لأبنائنا..


وأشار إلى أن قضية الأسعار عمت العالم في السعودية، وفي مصر، وفي الجزائر، لكن هذه البلدان ليس فيها معارضة تثير مشاعر الناس لأن معارضتها تتعامل بواقعية على عكس المعارضة في اليمن التي قال أنها حتى الشيء الواقع يعارضون فيه .


وجدد الأمين العام المساعد للمؤتمر تحديه للمعارضة باستلام الحكومة من حزبه شريطة أن تثبت الأسعار لشهر أو شهرين وقال بان الدعوة التي  كان أول من وجهها الى المعارضة قبيل ان يكررها الرئيس قائلاً بأنهم جادون ومتحدون، إذا كانوا يملكون القدرة لأن قضية استغفال الناس وإيهام البسطاء واللعب بمشاعرهم واستغلال ظرف استثنائي غير مقبول، أنا أقبل من المعارضة أن تتحدث عن الجانب الإداري، لأن هذا الأمر يعنينا، وإذا أخطأنا قادرون على التصويب، ولكن فيما يخص أمراً لا نملكه، أسعار دولية هل من المعقول أن المعارضة تريدنا أن نخلق المستحيل، وإذا المعارضة قادرة على صنع المستحيل، فأهلاً وسهلاً بكل سرور يستلموا السلطة، واعتقد أنه ظرف مناسب للمعارضة، ونحن أمام انتخابات قادمة في 2009م، إذا نجحت في هذه الخطوة في موضوع الأسعار فهي فرصة في ترسيخ أقدامها في الحكم.


وانتقد البركاني ردود فعل أحزاب المشترك على تلك الدعوة في حوار نشرته أسبوعية الناس الأهلية  قائلاً :إما أن تقول لا أستلم من حزب ملطخة يده أو أعيدوا ما نهبتم كما جاء في تصريح للأمين العام المساعد للإصلاح، وعندها سنستلم السلطة في 2009م، لن يستلموا السلطة، ثم هم شاركوا في الحكم، الاشتراكي، والإصلاح.. هل كان الحكم مغنماً تقاسموا فيه مع المؤتمر المغانم، حتى يعتبروا من يصل إلى الحكم هو من يحقق المكاسب ، نحن نقبل إذا كان عندهم الحل الناجح لموضوع الأسعار استلموا وحاسبونا بعدها إذا نهبنا وأخلينا فعلاً فحركوا هذه الدعوى بعد استلام الحكومة..


نص الحوار


 









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024