الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 01:55 م - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - شعار الاشتراكي
المؤتمرنت : أمين الوائلي -
( الإشتراكي ) يتراجع ويعترف : أسعار القمح والدقيق أسبابها ( عالمية )
تراجع " الاشتراكي نت " -الصحيفة الالكترونية للحزب الاشتراكي المعارض في اليمن -عن موقف حزبه وتكتل أحزاب المعارضة " اللقاء المشترك" الرافض لحجة الارتفاع العالمي في أسعار القمح والدقيق وانعكاسات الزيادات العالمية على السوق المحلية في اليمن ، ونقل الموقع عن خبراء عالميين ( قلقهم بشأن ارتفاع أسعار القمح والدقيق في أسواق العالم ) .

وضداً من تشدد الخطاب السياسي والإعلامي لأحزاب المعارضة – وضمنها الاشتراكي اليمني – في تفنيد الزيادات العالمية وتحميل السلطة والحكومة في اليمن كامل المسئولية في ارتفاع أسعار القمح والدقيق خلال الأشهر الأخيرة واكتفاء المعارضة برفع تهمة ( الفساد ) كسبب مباشر ، عاد لسان حال الحزب الاشتراكي واعترف بحصول ( موجة ارتفاع ) في أسعار القمح ونقل عن ( خبراء ) أجانب ( قلقهم بشأن ارتفاع أسعار القمح في أسواق العالم ) مضيفاً أن هناك أسباب اقتصادية موضوعية وراء ارتفاع أسعار الحبوب .

ومن موسكو – العاصمة الروسية – نقل " الموقع " وعبر مراسله هناك محمد النعماني صرخة روسية على لسان وزير الزراعة الروسي – ألكسي غوردييف – تقترح ( إنشاء منظمة للبلدان المنتجة والمصدرة للقمح والحبوب على غرار ( أوبك النفطية ) لمواجهة مخاطر موجه الارتفاع في أسعار القمح في ظل تراجع كميات الإنتاج العالمي وزيادة النمو السكاني وارتفاع معدلات الطلب العالمي لسد احتياجات السكان .

يجيء ذلك فيما تواصل أحزاب المعارضة في اليمن تحريض الشارع على الخروج والتظاهر وإقامة الاعتصامات والفعاليات المختلفة في المدن الرئيسية والثانوية تحت يافطة ( الاحتجاج على الغلاء وارتفاع سعر القمح والدقيق) واتهام الحكومة بالوقوف وراء موجة الغلاء هذه .

وتؤكد الحكومة اليمنية أنها غير مسئولة عن الارتفاعات السعرية وأن سببها يعود إلى ارتفاعات مماثلة في السوق العالمية انعكست سلباً على السوق المحلية في اليمن وتعيد التذكير بأن سوق القمح والدقيق مفتوحة وخاضعة للتنافس بين الموردين بعدما رفعت الحكومة يدها وحررت القمح من الدعم في إطار برنامجها للإصلاح المالي والإداري بإشراف دولي .

إلا أن أحزاب المعارضة دأبت على التهكم ورفضت على لسان كثير من قياداتها حجة الحكومة ونفت أن يكون هناك موجة غلاء عالمية أو أية زيادات عالمية في أسعار القمح والحبوب ، وعلى ضوء ذلك راحت تحرض الجماهير ضد الحكومة .

وفي السياق ذاته يؤكد موقع الحزب الاشتراكي اليمني في تقريره من موسكو وعلى لسان ( خبراء ) بأن أسباب موضوعية واقتصادية وراء الارتفاع العالمي ( يأتي في مقدمتها النمو السكاني حيث يتزايد مجموع السكان في كوكب الأرض بـ(65 ) مليون شخص سنوياً وهو ما يترتب عليه ارتفاع الطلب على الخبز إضافة إلى مواصلة الطلب على الحبوب كمادة أولية لصناعة الوقود البيولوجي النباتي ارتفاعه عاماً بعد آخر )

مضيفاً " مما يثير قلق الخبراء أن الظروف المناخية في هذا العام لا تساعد على تغطية الطلب المرتفع على القمح ويتوقع أن تظل أسعار الحبوب مرتفعة لمدى أخر تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام على الأقل " .

القيادي في حزب الإصلاح ذا التوجه الديني المعارض في اليمن وأحد قيادات اللقاء المشترك محمد قحطان كان أعاد مؤخراً التشديد على رفض حجة الارتفاع العالمي وقال لصحيفة ( الأهالي ) المحلية ( هذا الكلام محاولة للتضليل ) معتبراً حديث الحكومة محاولة لصرف الأذهان عن الفاعل والمتسبب الحقيقي ) ، وقال ( يريدوننا أن نحاكم مخلوقات فضائية ) .

وكان قحطان يعزف على نفس الاسطوانة التي دأب عليها قيادات المعارضة وتحديهم إثبات الغلاء العالمي أو أن يكون هناك زيادات في أسعار القمح في دولة مجاورة أو بعيدة .

ويرد ( الاشتراكي نت ) على لسان ( خبراء روس ) أن ارتفاع أسعار الحبوب في العالم يعزى إلى نمو استهلاك الحبوب في آسيا وأفريقيا وحالات التأزم في بعض المناطق ، كما يعود أحد أسباب تلك الظاهرة إلى تحول قسم كبير من محصول الذرة من قطاع صادرات الحبوب إلى قطاع إنتاج الوقود البيولوجي في الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي ) .

اعتراف ( الاشتراكي اليمني ) ومن خلال صحيفته الأولى ولسان حالة بالزيادات العالمية يجيء عقب إعلان الرئيس علي عبد الله صالح قبوله تسليم الحكومة لأحزاب المعارضة إذا كانت تملك بدائل عملية للتحكم بالأسعار وحل المشكلة التي سببها الارتفاع العالمي .

وأعاد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام – الحزب الحاكم في اليمن – سلطان البركاني التأكيد على ذلك وقال لصحيفة ( الناس ) المحلية : ( نحن جادون في تحدينا للمعارضة بتسليمها السلطة إذا أثبتت مقدرتها التحكم بالأسعار الدولية ) ، إلا أن المعارضة اكتفت بحشد المظاهرات الاحتجاجية رافضة اقتراح أو تقديم تفسيرات بديلة وحلول لمواجهة المشكلة .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024