الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 12:20 ص - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
غياب (دراما الإرهاب) برمضان.. إعلان فشل أم غياب مؤقت؟
تغيب عن الشاشات العربية خلال رمضان لهذا العام ما باتت تعرف بـ"دراما الإرهاب"، مما فتح الباب للتساؤل عن سبب ذلك. ويعزو البعض ذلك الغياب لاقتناع منتجي هذه الدراما بفشل الهدف الذي أنتجت من أجله، بينما يرى آخرون أن الأمر يعود لظروف تجارية بحتة.


فخلال السنوات الثلاث الماضية عرضت محطات تلفزيونية عربية عددا من الأعمال الدرامية التي تناولت ظاهرة "عنف الجماعات الإسلامية"، الذي تصنفه دوائر عدة ضمن خانة ما تسميه الإرهاب.


ويرى الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة أن غياب هذا النوع من الدراما يعود لتراجع الطلب عليها، لافتا إلى أن شركات الإنتاج تبحث عن العمل الذي يمكن تسويقه بأفضل الأسعار، مضيفا أن "الجهات التي كانت تطلب هذا النوع من الأعمال ربما عزفت عنه بسبب ضعف الإقبال الجماهيري عليه، وما تعرضت له من انتقادات في الأعوام السابقة".


معالجة سخيفة
وقال الزعاترة للجزيرة نت إنه عندما يحظى مسلسل مثل "باب الحارة" بنسبة مشاهدة كبيرة العام الماضي على رغم كونه نسخة شبه مكررة من مسلسل "ليالي الصالحية" مقابل الحضور المتواضع لأعمال تعالج ملف العنف مثل "الحور العين" و"دعاة على أبواب جهنم"، فإن من الطبيعي أن تعزف المحطات وتاليا المنتجون عن النوع الأخير من الدراما.


واعتبر الزعاترة أن المعالجة الدرامية لهذه الأعمال كانت سخيفة، وزاد أنها "لم تعكس الحقائق على الأرض، بل كانت أقرب إلى الفنتازيا في شيطنتها للمتهمين بالعنف، فلم تحقق المطلوب، مع العلم بأن المجتمعات الإسلامية ما زالت ترفض العنف الموجه إلى داخلها".


ويرى الزعاترة أنه "لم يعد مقبولا لدى الناس الخلط بين عنف الداخل وبين المقاومة المشروعة ضد الاحتلال"، مشيرا إلى أن ذلك هو "ما وقعت فيه تلك المسلسلات".


وكان ثلاثة أعمال من أصل أربعة تصنف ضمن "دراما الإرهاب" نفذها المركز العربي للخدمات السمعية والبصرية في الأردن، وهي "الطريق إلى كابل" و"دعاة على أبواب جهنم" و"الطريق الوعر".


وأقر رئيس قسم الأبحاث والنصوص في المركز, ياسر قبيلات بغياب إنتاج الدراما التي تتناول "إرهاب الجماعات الإسلامية المتطرفة"، مشيرا إلى أن تصنيف هذه الدراما يدخل في باب "الدراما السياسية الاجتماعية".


"
إرهاب الدولة
وقال قبيلات للجزيرة نت إنه لا يوجد غياب تام لدراما الإرهاب هذا العام، وأضاف "تحت تصنيف دراما الإرهاب أنتج المركز العربي هذا العام عملا مهما وجريئا هو "الاجتياح" الذي يتناول الجانب الآخر من مشكلة الإرهاب وهو إرهاب الدولة الإسرائيلي المسكوت عنه".


واعتبر قبيلات اقتصار تصنيف دراما الإرهاب على ما تمارسه جماعات إسلامية بـ"المتحيز"، وأضاف "الإرهاب أوسع من ذلك بكثير.. فهناك جماعات متطرفة مسيحية وهندوسية وغيرها، وهناك إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل وغيرها من الدول بأفظع أشكاله، لاسيما العنف المسلح المكشوف ضد الفلسطينيين العزل".


ونفى قبيلات توقف الطلب على هذا النوع من الأعمال، وقال "أعرف أنه كان من المفروض أن يخرج إلى النور عمل واحد على الأقل من هذه الأعمال هذا العام لكن الظروف الإنتاجية حالت دون ذلك، وأتوقع أن يشهد العام القادم عودة لمثل هذه الأعمال".


ونفى أن يكون الهدف من هذه الأعمال تشويه صورة الجماعات الإسلامية أو السعي لتحسين صورة من يكافحها، وقال "الغاية من هذه الأعمال هو تحفيز المجتمع للنظر بعينيه الاثنتين إلى هذه الظاهرة"، ورأى أن ما يعتبره البعض "مبالغات" في هذه الأعمال هي "حقائق لم تعرض بالصورة الفنية المقنعة".


وكانت اتهامات وجهت لهذه الأعمال بأنها ممولة من قبل أجهزة مخابرات عربية تريد تشويه الظاهرة الإسلامية، لكن قبيلات وصف هذه الاتهامات بأنها تندرج في "باب الشائعات الساذجة"، مؤكدا أنه تم الاتفاق على كل هذه الأعمال بشكل اعتيادي مع إدارات التلفزة المعنية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025