الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:34 ص - آخر تحديث: 03:33 ص (33: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الدكتور أبوبكر القربي
المؤتمرنت -
القربي :علاقات اليمن والسعودية في أزهى فتراتها
أكد وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي أن انعقاد أي مؤتمر لحل قضية الصراع في منطقة الشرق الأوسط ما لم يقدم على خطوات واضحة وفي اطار زمني محدد وموقف حازم من الولايات المتحدة الأمريكية يساعد على الخروج من المأزق الحالي الذي تفتعله إسرائيل لبقاء الأوضاع على حالها فإن هذه المراوحة سوف تقود إلى المجهول والمزيد من الاضطرابات.

وقال وزير الخارجية :إن مبادرة السلام العربية توفر مناخات إيجابية للعملية السلمية والخروج من دائرة العنف إلى مجالات التعاون.

واضاف الدكتور القربي إن مجلس التنسيق السعودي اليمني يعد من أفضل صيغ علاقات التعاون بين المملكة واليمن ،وأكثر فعالية لتأطير هذه العلاقات التي تحظى باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
وأشار القربي إلى أن العلاقات بين المملكة واليمن تعيش أزهى فتراتها وتشهد نمواً مضطرداً.
وقال أن استقرار العلاقة بين المملكة واليمن وتطوراتها يشكل صمام الأمان لاستقرار الأوضاع في منطقة الخليج والجزيرة العربية ،وحجر الزاوية في تطورها المستقبلي..كما تحدث الدكتور أبوبكر القربي عن عدد من المواضيع والقضايا في الحوار التالي :

* ما هي أهم الموضوعات والقضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماعات الدورة القادمة لمجلس التنسيق السعودي اليمني؟ وكيف يمكنكم تقييم علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين؟
- يعقد اليوم مجلس التنسيق اليمني السعودي دورته التالية في جدة برئاسة دولة رئيس الوزراء الأخ علي محمد مجور وسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وسيتطرق المجلس إلى مسائل التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والتي تشمل تقريباً معظم أوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية..والحقيقة أن مجلس التنسيق اليمني –السعودي من أفضل صيغ التعاون بين بلادنا والدول الأخرى وأكثر فاعلية لتأطير هذه العلاقة ، ويحظى باهتمام ورعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك الملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله.
ومن أبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المجلس الوقوف أمام مستوى تنفيذ الاتفاقات التي وقعها الطرفان في الدورات السابقة ، وكذا الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية الشقيقة لبلادنا في مؤتمر المانحين ، وتنفيذ المشاريع التي تنفذ في المحافظات المختلفة بدعم من الصناديق السعودية ، ويتصدر ذلك التنسيق السياسي بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك..ولدى الحديث عن علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين أستطيع القول أنها تعيش أزهى فتراتها وتشهد نمواً مضطرداً في ظل الرعاية والاهتمام التي توليها القيادة السياسية في البلدين.وبدون مبالغة يشكل استقرار العلاقة بين البلدين وتطورها صمام الأمان لاستقرار الأوضاع في منطقة الخليج والجزيرة العربية وحجر الزاوية في تطورها المستقبلي ، وأجدها فرصة سانحة لأزكي الشكر للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى على دورها الفاعل والإيجابي لتسهيل اندماج اليمن في منظومتها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

* ما هو موقف اليمن من عقد مؤتمر السلام في المنطقة ، والذي يجري لترتيب لعقده برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ؟ وما هي أهميته في ظل انعدام رؤية واضحة لأجندته ، ومعارضة إسرائيل لإنجاحه.؟
- اليمن مع كل جهد دولي يبذل لحل الصراع العربي -الإسرائيلي وأساسه القضية الفلسطينية ، بحيث يأخذ في الحسابات شرعية النضال الفلسطيني لاسترداد حقوقه ، وفي المقدمة إقامة دولته الوطنية المستقلة وعودة اللاجئين وانسحاب « إسرائيل « من مرتفعات الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية..وتمثل مبادرة السلام العربية التي أقرها مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في الرياض أساساً صالحاً ومتوازناً لتسوية هذا الصراع ، فقد خطت الدول العربية خطوات واسعة باتجاه تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط..واتفق معكم بأن المؤتمر القادم المزمع عقده في شرم الشيخ ما لم يُقدم على خطوات واضحة وفي إطار زمني محدد وموقف حازم من الولايات المتحدة الأمريكية يساعد على الخروج من المأزق الحالي الذي تفتعله إسرائيل لإبقاء الأوضاع على حالتها دون إقدامها خطوات جريئة تساعد على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة فإن هذه المراوحة ستقودنا إلى المجهول والمزيد من الاضطرابات ، فالتعنت الإسرائيلي وعدم اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية واللجنة الرباعية إجراءات رادعة ضد الممارسات الإسرائيلية ستفتح الأبواب أمام المجهول وظهور جيل يأس لا يرى طريقه للحل بعد انسداد كافة قنوات الحلول السلمية الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من المواجهة بما ينطوي عليه مثل هذا الأمر من خطورة على السلام في هذه المنطقة الحيوية والهامة للاقتصاد العالمي.
والجدير بالقول أن مبادرة السلام العربية توفر مناخات إيجابية للعملية السلمية ، والخروج من دائرة العنف إلى مجالات التعاون ، وعلى القوى الدولية المؤثرة أن تحسن استثمارها ، فاللحظة التاريخية لا تعيد تكرار نفسها بنفس الشروط وعلينا جميعاً الاستفادة منها والآن ندعها تتسلل من بين أيدينا ليقودنا المتطرفون الإسرائيليون ودعاة الحرب منهم لتنفيذ أجندتهم المناهضة للسلام والاستقرار.

* كيف ترون انعكاس حالة الانقسام والاقتتال بين الفصائل الفلسطينية على مستقبل القضية الفلسطينية والسلام في المنطقة؟
- الاقتتال الأهلي بين أبرز فصيلين مكونين للحركة الوطنية الفلسطينية جريمة لا تغتفر ، وبداهة مثل هذا الفعل يلحق أبلغ الضرر بكفاح الشعب الفلسطيني الذي استقطب تعاطف العالم واعتبرته الأمة العربية قلبها النابض والفاعل لاسترداد الحق العربي السليب.. وليس هنالك من مبرر مهما علا شأنه ومهما كانت مساحة الاختلافات وسعة هوة الشقاق أن يوجه الشقيق فوهة بندقيته إلى صدر شقيقه ، أنهم بمثل هذا الفعل يساعدون إسرائيل على تنفيذ مخططاتها بأيادٍ فلسطينية..يحز في نفسي قولي ذلك فهو تعبير عن مواطن أذهلته هول المفاجأة وجسامة ما حدث وتعبير عن المرارة التي تشعر بها الشعوب العربية مما حدث في غزة ولا زالت تخذله التطورات الإيجابية الجارية على الأرض.. لقد أحسنت إسرائيل توظيف ما يجري في أراضي السلطة الفلسطينية، وعمدت إلى تعميق الهوة بين حماس وفتح وإضرام المزيد من النيران سواء باتخاذها المزيد من الإجراءات القمعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة وتضييق الخناق عليه أو التلويح ببعض التسهيلات للسلطة الفلسطينية أي أنها تنفذ بمهارة السياسة الاستعمارية القديمة والمألوفة فرق تسد، ووجدت في الاقتتال الأهلي المقيت فرصتها السانحة لتقول للعالم عن أي سلام تتحدثون؟ وإلى أي شراكة للسلام تدعون؟..على حركتي حماس وفتح أن تستشعرا روح المسؤولية وتنصتا إلى صوت العقل وأبرزها دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح والدعوات العربية المكررة للجلوس إلى طاولة الحوار والتباحث للخروج من هذا الوضع الشاذ، وينبغي عليهما أن تدركا أن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية الأخرى لن تقبلا أن تقترف كل هذه الأخطاء والتفريط بما تحقق من مكاسب على الصعيدين الوطني والدولي.

* وماذا عن المشهد الدامي في العراق ؟
- لست أدري في واقع الأمر إلى أين تقودنا تطورات الأوضاع في العراق !! فالعنف يحصد أرواح الأبرياء ويسقط يومياً عشرات الضحايا بين المواطنين الأبرياء ، هذا العنف والعنف المقابل هو المسيطر على خارطة الصراع السياسي والذي يزيده تعقيداً واستعاراً هيمنة الروح المذهبية والطائفية على محتواه ، ولكم يدمي القلب أن ترى تصفيات جسدية مريعة تجري على أساس مذهبي لا تمت بصلة إلى الوطنية العراقية التي تجسدت عبر تاريخ العراق الطويل ، وحتى الجهود العربية اصطدمت بحائط الخلافات المذهبية والدعوات الانعزالية ، ولا مخرج من الأزمة الراهنة إلا بإدراك كافة مكونات المجتمع العراقي ، إن وحدة العراق الوطنية ووحدة أراضيه ومشاركة كافة القوى العراقية المؤمنة بالعراق الديمقراطي الموحد في رسم حاضره ومستقبله هو الأساس لاستعادة عافيته والخروج من هذا النفق المظلم وبدون الوعي والإيمان بذلك فإن المجهول ينتظره.

* ما هي رؤيتكم لما يجري الآن على الساحة اللبنانية .؟ وهل يمكن الخروج قريباً من هذه الأزمة؟
- ما يجري في لبنان الشقيق الشديد التأثر بتطورات الصراع العربي الإسرائيلي وتداخلات السياسة الإقليمية والدولية ، أمر يبعث على القلق حول مستقبله، فكلما تفاقمت الأوضاع في المنطقة وازدادت اشتعالاً كان الشعب اللبناني الأكثر تعرضاً للعدوان الإسرائيلي الهمجي ، ولا تزال آثار العدوان الأخير ماثلة أمام أعيننا وتتجلى تأثيراته يوما بعد يوم على الأوضاع الداخلية اللبنانية ويمكن القول أن الأوضاع اللبنانية أحد أهم مجسات تفاعل الصراع العربي الإسرائيلي وتحديداً القضية الفلسطينية..وعودة إلى الأزمة الراهنة حرص العرب وفي إطار جهود الجامعة العربية على مساعدة الشعب اللبناني على تجاوز هذه الأزمة والتي أنا على يقين أن القوى اللبنانية بكافة ألوان الطيف السياسي والديني سواء في الموالاة أو المعارضة هي القادرة دون سواها على تقديم الحلول لمشكلاتها الوطنية.. ومع اقتراب موعد الانتخابات للرئاسة الأولى في لبنان وهي إحدى المحطات المحورية في سجل الخلافات اللبنانية الداخلية تتكاثف الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى هذا الاستحقاق المحلي الهام بيسر وبمزيد من التوافق الوطني والمساومات ، والواقع أن انجازه يتطلب توافقاً وطنياً وتقديم التنازلات المتبادلة من الطرفين على قاعدة « لا ضرر ولا ضرار» بما يحفظ للبنان وحدته وسلامة الأهلي، وما يبعث على التفاؤل ما نراه من بوادر انفراج لهذه الأزمة حيث تتسارع وتيرة المبادرات التي يتقدم بها الطرفان ودعوات الحوار التي تطلق من قبل مختلف القوى اللبنانية ، ويكمن دورنا كعرب في حثهم على الجلوس إلى طاولة الحوار لمناقشة كافة المسائل الخلافية بروح حريصة على وحدة النسيج الوطني اللبناني المتعدد الطوائف.

* كيف تقيمون عودة الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم من قبل بعض وسائل الإعلام الغربي (الصحافة السويدية).؟
- الحقيقة أن الحملات العنصرية على الدين الإسلامي ومنها تلك التي تستهدف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في بعض وسائل الغرب تحت شعار حرية التعبير ورفض أي قيود على هذا « الحق « صارت ممجوجة ولا تحظى بذلك الاهتمام في الأوساط السياسية والدينية الغربية المتنورة، وسرعان ما تخبو وتتلاشى وتواجه بمعارضة شديدة وانتقادات قاسية من هذه الأوساط ، ويوماً بعد يوم تتعالى الأصوات الداعية إلى الحوار بين الأديان والحضارات والتسامح الديني ، ومن المهم بهذا الخصوص أن تتكاثف كافة الجهود العربية والإسلامية لتدعم برامج جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الموضوعة لمواجهة هذه الحملات العنصرية وتفنيد بعدها الفاشي ومناهضتها لأبسط حقوق الإنسان التي ترفض التشنيع بالديانات الأخرى ورموزها مع تجنب ردود الأفعال التي تسيئ إلى الإسلام والمسلمين.. ومن الضروري إقامة أفضل الصلات مع الأوساط الإعلامية والفكرية الغربية –وهي كثيرة ومؤثرة – والتنسيق معها للتصدي لهذه الأصوات والعمل معها بالدعوة إلى المزيد من احترام أديان الشعوب وحق مواطنيها في اختيار معتقداتهم الدينية هذا هو أبرز مقومات الحضارة الغربية التي يفاخر بها هؤلاء الإعلاميون.

* ما هي آخر مستجدات التمرد الحوثي في صعدة.؟ وهل يمكن القول أن ملف الأزمة تم طيه ، أم هي حالة الهدوء الذي يسبق العاصفة؟
- لم يطرأ جديد على هذه القضية وتتصف المنطقة بالهدوء وعدم وقوع صدامات مسلحة ولا أظنه الهدوء الذي يسبق العاصفة ، فالاتفاق الذي ترعاه دولة قطر الشقيقة وتشرف على تنفيذه بالمشاركة مع اللجنة الرئاسية المشكلة من الأحزاب السياسية المتواجدة في البرلمان لا يزال هو الأبرز لحل هذا التمرد سلمياً..وتلتزم الدولة بتوجيهات فخامة الأخ الرئيس بالتقيد بأعلى مستويات ضبط النفس حرصاً منها على حقن دماء اليمنيين واستعادة محافظة صعدة لاستقرارها وتفرغ الحكومة المركزية والأجهزة المحلية لإعادة إعمار ما دمرته المواجهات العسكرية وتنفيذ المشاريع التنموية فيها.

*المدينة السعودية










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024