الأحزاب تستنكر موقف المشترك غير المسئول تجاه دعوة الرئيس عبرت الأحزاب والتنظيمات السياسية التي حضرت الاجتماع الذي دعا إلية الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لحوار مفتوح حول كافة القضايا الوطنية عن تقديرها الكبير وتثمينها العالي لدعوة الرئيس للحوار وجعله شاملا لكافة أطراف العملية السياسية ومنظمات المجتمع المدني. مشيرين بان الحوار يمثل الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا الوطنية والمشكلات في المجتمع بعيدا عن الخصومة السياسية أو المكايدات الحزبية والمناكفات الإعلامية التي تضر بـاليمن ومصالحه العليا. كما عبرت الأحزاب المشاركة في اللقاء عن أسفها لعدم حضور أحزاب اللقاء المشترك الاجتماع وعدم تلبية دعوة رئيس الجمهورية الذي حرص على التعامل مع كافة القوى السياسية باعتبارها تمثل منظومة متكاملة في إطار النظام السياسي القائم على التعددية السياسية والحزبية. واستنكرت هذا الموقف غير المسئول أو المبرر لأحزاب اللقاء المشترك والذي يعبر عن رؤية قاصرة وأنانية في التعامل مع الأخر وعدم التعايش معه ومحاولة إقصائه وهو ما يتعارض مع ابسط مفاهيم ومرتكزات العملية الديمقراطية التي تقبل بالأخر وبالحوار الذي يشمل الجميع باعتباره أساسا ومنطلقا للممارسة الديمقراطية. كما عبرت تلك الأحزاب والتنظيمات السياسية عن رفضها لكل المحاولات الهادفة إلى الاستغلال السيئ لبعض القضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع للتضليل وإثارة الفوضى وتهييج المشاعر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي العام .. مؤكدين على أهمية اللجوء للمعالجات الموضوعية لمشكلات الواقع وفي إطار الاستيعاب الواعي لحقائق الواقع وبعيدا عن المكايدات الضارة بالوطن وأمنه واستقراره ومسيرة التنمية والاستثمار فيه. وعبرت الأحزاب والتنظيمات السياسية عن إشادتها بالإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لإنهاء مظاهر التسلح في المدن وعواصم محافظات اليمن في إطار تطبيق قانون تنظيم حمل السلاح.. مشيرين بان إنهاء المظاهر المسلحة يمثل ظاهرة حضارية تستحق الإشادة والتعاون من قبل كافة المواطنين مع الأجهزة الأمنية من اجل إنجاحها .. مؤكدين على أهمية المضي قدما في التطبيق الصارم للإجراءات الخاصة بتنظيم حمل السلاح ومنع التجول به في العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات في الجمهورية وهو ما يعزز الجهود المبذولة من اجل ترسيخ الأمن والسكينة العامة وتهيئة المناخات الملائمة للتسريع بوتائر التنمية والاستثمار وتحقيق المصلحة الوطنية. |