الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 05:40 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية
المؤتمرنت -
الرئيس: الوصول إلى السلطة ليس بالأزمات والمشترك لم يتعلم الديمقراطية في 17 سنة


هنأ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أبناء الشعب اليمني العظيم بأعياد الثورة اليمنية الـ45 لثورة الـ26 من سبتمبر والـ44 لثورة الـ14من أكتوبر والـ40 لـ30 من نوفمبر ،مؤكداً أن الثورة اليمنية ثورة إنسانية بكل ما للكلمة من معنى وهي ثورة متلازمة واحدة ونضالها نضال واحد نضال الشعب اليمني العظيم لا أحد يستطيع أن يفرق بين ثورة سبتمبر وأكتوبر.


وقال رئيس الجمهورية في خطاب وطني إلى جماهير الشعب اليمني اليوم في الكلية الحربية بمناسبة الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية الخالدة إن الاحتفال بأعياد الثورة يتزامن مع حلول الذكرى الأولى للانتخابات الرئاسية والمحلية والتي قال فيها الشعب اليمني كلمته يوم العشرين من سبتمبر في انتخابات تنافسية بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك ، مؤكداً :" إن شاء الله نكون عند حسن ثقة شعبنا الذي منحنا هذه الثقة سواءً رئاسة الدولة أو المجالس المحلية " .


وقال رئيس الجمهورية إن هناك قوى سياسية تهرب من مشاكلها الداخلية إلى افتعال للأزمات وتصديرها إلى الشارع وتأجيجه بشكل غير مسئول مستغلةً موجة الاعتصامات والمسيرات لعناصر من ضباط الجيش والأمن المتقاعدين وركبوا الموجة بأسلوب يعرقل تنفيذ المشاريع ويعرقل الاستثمارات ويعطي صورة غير جيدة عن شعبنا اليمني العظيم .


معتبراً أنها مجرد أهواء في نفوس بعض القوى السياسية التي فهمت الديمقراطية بمفهوم خاطئ وأن التبادل السلمي للسلطة يأتي عبر الاعتصامات والمسيرات وإيقاف عجلة التنمية ، مؤكداً :" هذا خطأ فادح".


وحول مبادرة التعديلات التي أعلن عنها أمس قال الرئيس :" تقدم الرئيس بمبادرة إلى المؤتمر الشعبي العام وأقر المؤتمر هذه المبادرة طبقاً للبرنامج الانتخابي ودعينا هذه الأحزاب والقوى السياسية إلى اجتماع وذلك لتبادل وجهات النظر ومن عنده رأي حول هذه المبادرة أو حول هذه التعديلات فليثريها ويتقدم في إطار إصلاح منظومة العمل السياسي في البلد وقد حضرت كل الأحزاب .


معبراً عن أسفه لتخلف أحزاب اللقاء المشترك  ، لكنه أكد أنه ومع تخلفهم لا يزال الباب مفتوح والحوار مطلوب مع كافة القوى السياسية ولن يجدوا من جانبنا أي قطيعة أو أي خصومة، مصلحة البلد تقتضي الحوار لأن الحوار هو أحسن وسيلة للخروج من الأزمات دون اللجوء إلى خيارات أخرى لأن الخيارات الأخرى تسبب كوارث وشق في الصف الوطني وفي نهاية الأمر, الشعب هو المرجعية هو الذي يقول كلمته الفاصلة".


 وأكد أن القوقعة ورسم السياسات من غرف مغلقة لهذه الأمة أسلوب خاطئ بل يكون التخاطب مع الآخرين من خلال الندوات والمراكز والمؤسسات.


 وقال :" إن مبادرة الإصلاحات السياسية تضمنت أن يكون هناك نظاماً رئاسياً كاملاً. لماذا؟ عندما أقول (كاملاً) نحن أخذنا في دستورنا الحالي بنظام الجمع بين النظام الرئاسي والنظام البرلماني وذلك لكي يكون هناك أكبر عدد من المشاركين في هذا الإطار ولكن من خلال تجربتي في الحكم على مدى 28سنة أو 29سنة إذا أرتفع سعر الطماط قالوا الرئيس إذا قل البصل في السوق قالوا الرئيس وإذا حجزوا مخالفا في الشارع لا يوجد لديه تصريح للسلاح قالوا هذا الرئيس بأمر من السلطات العليا وكلها سلطات عليا .


مضيفاً :"  إذاً ماداموا يريدوها في رأس واحد إذاً تكون هناك نظام رأسي نظام رئاسي كامل ويتحمل الرئيس هذا أو أي رئيس كان يأتي يتحمل كامل المسؤولية أمام الشعب يتحملها ويتحاسب عليها .


واستدرك الرئيس بالقول :" إذا أردتم النظام البرلماني خلاص نحن نلبي لن يكون عندنا كبرياء أو عناد موافقين على 4سنوات للبرلمان ومجلس الشورى لمدة 4سنوات منتخب وينتخب مجلس الشورى من المحافظات بالتساوي بغض النظر عن التعداد السكاني أو المساحة الجغرافية بالتساوي ويكون هو الغرفة الملازمة لغرفة مجلس النواب وهناك يحدد القانون والدستور طبيعة علاقات المجلسين.


 وأشار إلى نجاح التجربة المحلية شجعت على انتخاب المحافظين رؤساء الوحدات الإدارية ومدراء المديريات وترك الأمر للحوار وهناك كثير مرحبين وناس متخوفين وعلى رأس المتخوفين المعارضة.


معتبراً أن المعارضة التي وقفت سابقا ضد السلطة  المحلية  تتوق إلى السلطة بنظام شمولي كما هي حالتهم أو وضعهم في أحزابهم الآن هم يطرحوا نهم يريدون نظام برلماني لا يهم نظام برلماني من حقهم يطرحوه للجدل والحوار نحن قلنا نظام رئاسي ولنستشف رأي الشعب تشتي نظام برلماني نظام رئاسي .


وقال ستسمعون اصواتاً نشاز بعد هذا الخطاب تتهم السلطة بأنهم يريدوا حكومة فدرالية – حكومة اتحادية – دولة اتحادية هذا كلام فارغ هناك دولة موحدة دولة مركزية دولة ذات حكم محلي هكذا تقتضي المصلحة العامة .


ودعا رئيس الجمهورية منظمات المجتمع المدني في اليمن للمشاركة في هذا الحوار وكلف الحكومة والأمانة العامة للمؤتمر أن تدعي منظمات المجتمع المدني لإطلاعهم على هذا المشروع ، مؤكداً أن ذلك يساهم في توسيع المشاركة للحوار لإدارة شؤون البلاد .


وتطرق إلى اعتماد الحكومة 276مليار ريال اعتماد إضافي لصالح التنمية أي ما يساوي مليار و250 مليون دولار ، موجه إياها بالدفع بجهود الاستثمار وتشجيع الاستثمارات في المجالات النفطية وتوزيع ( البلوكات ) للغاز والنفط والمعادن والثروة السمكية والسياحة والزراعة والصناعة وأن تكون سريعة ومبادرة لتقديم كل التسهيلات للمستثمرين المحليين والوافدين .


ولفت إلى حل مطالب المتقاعدين والأراضي واصفاً من يروج للدعوة الخبيثة والمظللة والغير مسئولة من بعض من يضججوا في الشارع أن هناك استيلاء على أراضي الناس في المحافظات الجنوبية من قبل اخو أنهم في المحافظات الشمالية ، معتبراً أنه ادعاء باطل ووقح وكذب ، مشيراً إلى قيام  نائب رئيس الجمهورية بحلها بطريق شرعية بعيداً عن  ضجيج المعارضة الذين قال أنهم :" راكبين موجه وفي حقيقة الأمر راكبين موجة الآخرين ليس هم أصحاب الموجه هم لا يدرون ما يدور في الشارع لأنهم يعيشون في غرف مغلقة وتلفونات وأنت يا فلأن اعمل تصريح وأنت يا فلأن اعمل بيأن وأنت اعمل ضجة.



 وأشار إلى أن المعارضة دعت إلى نهب سيارات الدولة والمؤسسات في حادثة مقتل عضو في المؤتمر الشعبي مناضل كبير جدا ضد عناصر التخريب في شرعب ( اسمه عبدالسلام سرحأن ) وتم معالجة المشكلة بطرق هادئة وتقديم المعتدين  إلى النيابة .


وقال رئيس الجمهورية مخاطباً أحزاب المعارضة (اللقاء المشترك ) :" نحن نعلمكم الديمقراطية منذ 17 عاما ولم تتعلموا ، لو كنا بدلكم في المعارضة لكنا كسبنا الشارع ،داعياً إياهم إلى  العارضة بنظام والتزام متسائلاً :" ليش أنت موتور على ايش ؟ على الوطن ؟ الوطن رباك الوطن خلاك إنسان ، خلاك مليار دير خلاك رمز من رموز الفساد".



نص الخطاب









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024